التعليم تُطلق أول اختبار تجريبي لطلاب أولى ثانوي في البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر منصة QUREO
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
وجهت وزارة التربية والتعليم نحو تعزيز قدرات طلاب الصف الأول الثانوي في مهارات البرمجة والذكاء الاصطناعي، بدأت المديريات التعليمية في مختلف المحافظات الاستعداد لتنفيذ أول اختبار تجريبي لمادة البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر منصة QUREO اليابانية، والتي تعتمد عليها الوزارة في تدريب الطلاب على مفاهيم الحوسبة والبرمجة الحديثة المرتبطة بمهارات المستقبل.
ويأتي هذا الإجراء ضمن خطة الوزارة لتطوير مناهج المرحلة الثانوية وربطها بمهارات القرن الحادي والعشرين، بهدف دعم الطلاب في اكتساب مهارات تقنية تتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
وبحسب التعليمات الواردة للمديريات، سيتم عقد الاختبار التجريبي على مدار ثلاثة أيام متتالية، حيث تم تقسيم المحافظات لضمان سهولة الدخول على المنصة وتوفير فرص متكافئة لجميع الطلاب.
وتنطلق الاختبارات يوم 21 ديسمبر 2025 لطلاب محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية وشمال سيناء وجنوب سيناء ومطروح والوادي الجديد والبحر الأحمر.
بينما تُعقد اختبارات اليوم الثاني في 22 ديسمبر لطلاب محافظات أسوان والأقصر وقنا وسوهاج وأسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والشرقية.
ويُخصص اليوم الثالث 23 ديسمبر لطلاب محافظات الوجه البحري، وهي البحيرة والدقهلية والغربية والمنوفية وكفر الشيخ ودمياط وبورسعيد والسويس والإسماعيلية.
وأكدت الوزارة أن الاختبار سيتم من خلال أجهزة التابلت المدرسي أو أجهزة الحاسب المتاحة بالمدارس، مع السماح باستخدام أي أجهزة أخرى يمكنها الاتصال بالإنترنت والدخول إلى منصة QUREO، وذلك خلال فترة تمتد إلى 24 ساعة في اليوم المحدد لكل محافظة، بما يسهل على جميع الطلاب أداء الاختبار دون ضغط أو ازدحام.
كما شددت التعليمات على التزام المدارس بتجهيز البنية التقنية المطلوبة وتسهيل دخول الطلاب إلى المنصة باستخدام حساباتهم الرسمية، حيث سيظهر رابط الامتحان داخل حساب كل طالب فور تسجيل الدخول.
ويأتي هذا الاختبار التجريبي في إطار استعداد الوزارة لتطبيق منظومة أكثر تطورًا في تقييم مهارات الطلاب في مادة البرمجة، باعتبارها أحد المسارات الأساسية التي تعمل الوزارة على دعمها ضمن التحول الرقمي الذي تشهده العملية التعليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية التربية والتعليم الذكاء الاصطناعي وزارة التربية والتعليم طلاب الصف الأول الثانوي مديريات التعليم طلاب الصف الأول الثانوي طلاب اولى ثانوى البرمجة والذكاء الاصطناعي الاختبار التجريبي مناهج المرحلة الثانوية مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
تشمل عزل سكن الطلاب.. أبرز ضوابط "التعليم الخاص" الجديدة - عاجل
اعتمدت وزارة البلديات والإسكان الاشتراطات المحدثة للمباني التعليمية الخاصة، والتي تدخل حيز التنفيذ فور نشرها، بهدف خلق بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة للاستثمار في المملكة.
وتجيب هذه الخطوة عن تساؤلات المستثمرين وأولياء الأمور حول معايير السلامة والتنظيم المكاني، حيث تحل هذه الاشتراطات محل اللوائح السابقة لضمان توافق المنشآت التعليمية مع كود البناء السعودي ومستهدفات رؤية 2030.قواعد إنشاء دور الحضانةوتأتي هذه الخطوة التنظيمية لتشمل كافة المباني التعليمية الخاصة، بدءاً من دور الحضانة ورياض الأطفال وصولاً إلى المدارس الثانوية والمجمعات التعليمية، سواء كانت مملوكة أو مستثمرة من القطاع الخاص.
أخبار متعلقة الدكتور عبد العزيز بن محيي في ضيافة "هيئة الصحفيين" بمكة غدًامواطنون ومقيمون: مقولة ولي العهد "لن ينجو فاسد" رسخت نهج العدالة والنزاهة في المملكةوتسعى الوزارة من خلال هذه التحديثات إلى تحسين البيئة العمرانية ومعالجة التشوه البصري، بالتوازي مع الحد من التأثيرات السلبية على الحركة المرورية في المدن.
ومنحت الوزارة مرونة غير مسبوقة للمستثمرين بالسماح بإنشاء دور الحضانة ورياض الأطفال على الأراضي السكنية والتجارية، شريطة أن تكون في مباني مستقلة أو ضمن أجزاء محددة من مباني قائمة بمداخل منفصلة لضمان السلامة. وتُلزم الاشتراطات الجديدة المستثمرين بتوفير مساحات محددة لكل طالب، تختلف باختلاف المرحلة التعليمية وتصنيف المدينة من حيث الكثافة السكانية إلى ثلاث فئات رئيسية.معايير السلامة المكانية والمروريةوشددت اللوائح الجديدة بصرامة على معايير السلامة المكانية، حيث حظرت إقامة رياض الأطفال أو دور الحضانة بمسافة تقل عن 50 متراً من محطات الوقود أو محلات بيع الغاز.
كما اشترطت ألا تقل المسافة بين هذه المنشآت وتقاطعات الشوارع التجارية والرئيسية عن 250 متراً، لضمان انسيابية الحركة وحماية الأرواح.
وفيما يخص الحركة المرورية، ألزمت الاشتراطات المشاريع التعليمية الكبرى بتقديم دراسة شاملة للتأثير المروري معتمدة من الأمانات، لتقييم الوضع الراهن والمستقبلي لشبكة الطرق المحيطة. وحددت اللائحة بدقة عدد مواقف السيارات والحافلات المطلوبة بناءً على عدد الفصول وتصنيف المدينة، لإنهاء ظاهرة التكدس المروري أمام المدارس.
وسمحت الوزارة باستغلال أقبية المباني «البدروم» في الأنشطة الترفيهية كالملاعب والمسابح أو الخدمات المساندة، مع حظر استخدامها نهائياً كفصول دراسية لمراحل الحضانة ورياض الأطفال حفاظاً على سلامة الصغار.
كما مكنت المستثمرين من إضافة أنشطة تجارية متجانسة أو إضافية بنسبة تصل إلى 50% من المساحة الإجمالية، مما يعزز الجدوى الاقتصادية للمشاريع التعليمية.خدمات ذوي الإعاقةوأولت الاشتراطات اهتماماً بالغاً بذوي الإعاقة، ملزمةً المباني بتوفير منحدرات ومواقف خاصة ومرافق متوافقة مع كود البناء السعودي ومعايير الوصول الشامل لضمان دمجهم الكامل في البيئة التعليمية. وتضمنت اللائحة تفاصيل دقيقة حول التصميم المعماري للواجهات ليتناغم مع الهوية العمرانية للمنطقة، مع منع تركيب التمديدات والأسلاك بشكل ظاهر ومشوه.
وتحتم اللوائح الجديدة على جميع المنشآت التعليمية عرض ”الرمز الإلكتروني الموحد“ «QR Code» بشكل بارز على واجهة المبنى وفي مناطق الاستقبال، لتمكين المستفيدين والجهات الرقابية من الاطلاع على بيانات التراخيص والوثائق النظامية بسهولة. وتؤكد الوزارة أن هذه الاشتراطات لا تلغي وثائق أنظمة البناء الصادرة عن هيئات تطوير المناطق، بل تتكامل معها لتحقيق المصلحة العامة.