دولة أوروبية تقرر التخلص من اللاجئين الأوكرانيين
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
نقلت شبكة NRK عن مصدر في وزارة العدل النرويجية أن هذه الدولة قد تعيد نحو ألف لاجئ إلى أوكرانيا، من بينهم 370 رجلا في سن الخدمة العسكرية.
وقال المصدر: "التجنيد في الجيش والخدمة المتعلقة بالأعمال القتالية، ليسا من الظروف التي تؤدي إلى منح اللجوء في النرويج".
إقرأ المزيدومنذ ربيع عام 2022، قدم 77 ألف أوكراني طلبات للحصول على "الحماية الجماعية"، والتي تتضمن توفير تصريح إقامة دون تقييم الحاجة إلى الحماية.
وفي وقت سابق، دعا وزير خارجية ولاية بافاريا الفيدرالية الألمانية، يواكيم هيرمان، في حديث لقناة فيلت التلفزيونية، إلى عدم دفع إعانات البطالة (Bürgergeld) للاجئين الأوكرانيين المطلوبين في وطنهم للخدمة العسكرية.
وأظهر استطلاع أجراه معهد INSA لصالح صحيفة بيلد أن 40% من سكان ألمانيا يؤيدون ضرورة خفض إنفاق ألمانيا على المساعدة لأوكرانيا.
وذكرت شبيغل نقلا عن رد المكتب الفيدرالي الألماني للهجرة واللاجئين (Bamf)، أن أكثر من 250 ألف لاجئ من أوكرانيا وصلوا إلى ألمانيا خلال العام الماضي، واعتبارا من منتصف مارس، تم تسجيل أكثر من 1.65 مليون أوكراني حصلوا على ملاذ في ألمانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لاجئون
إقرأ أيضاً:
أكثر من 122 مليون نازح حول العالم حتى أبريل الماضي
العُمانية: كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن إجمالي النازحين قسرًا في كل أنحاء العالم بسبب الحروب أو أشكال أخرى من العنف، بلغ 122,1 مليون شخص في نهاية أبريل.
وذكرت المفوضية أن عدد اللاجئين في دول العالم ارتفع لمستويات قياسية خلال الأعوام الأخيرة، مشيرة إلى أن من بين أكثر من 122 مليون نازح، يوجد 32 مليون لاجئ مسجل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، و8 ملايين طالب لجوء، و6 ملايين لاجئ فلسطيني تحت وصاية الأونروا، بالإضافة إلى 5.8 مليون بحاجة إلى حماية دولية، و72.1 مليون نازح داخليًا.
وأضافت أنه في الوقت الذي تسلط فيه الأضواء الدولية على اللاجئين الذين يعبرون الحدود الدولية، لا يزال العديد من النازحين قسرًا داخل بلدانهم، حيث بلغت حالات النزوح الداخلي بنحو 4.7 مليون شخص في عام 2024.
يشار إلى أن الدول النامية تستضيف 71% من اللاجئين، مما يمثل تحديًا للحكومات المضيفة، ويضغط على قدرتها بتوفير الخدمات الأساسية والبنية الأساسية، حيث يعاني النازحون قسراً بشكل خاص من انعدام الأمن الغذائي الحاد.