مندوب دولة الكويت الدائم في جنيف: نجحنا في رفع تمثيل دولة فلسطين في منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير ناصر الهين اليوم الاحد أن المجموعة العربية والإسلامية إضافة الى الصين ونياكارغوا وفنزويلا نجحت رغم كل الصعوبات في تمرير قرار برفع مستوى تمثيل فلسطين داخل منظمة الصحة العالمية بدلا من وضعها السابق كدولة مراقب.
وقال السفير الهين في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) في ختام أعمال الدورة ال77 لجمعية الصحة العالمية إن القرار حصل على تأييد 101 دولة فيما عارضته خمس دول مثمنا في الوقت ذاته القرار الذي اتخذته اخيرا أربع دول أوروبية وهي إسبانيا والنرويج وايرلندا وسلوفينيا بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967.
وفي هذا الصدد أشار السفير الهين إلى مزاعم الاحتلال الإسرائيلي ومحاولاته المتكررة في جميع الاجتماعات السنوية لتسييس عمل المنظمة ومحاولة تقنين وتبرير الأعمال الإجرامية والمجازر التي يرتكبها باستمرار بحق المنشآت والكوادر الصحية في غزة.
وأكد ان الدول العربية تصدت لهذه المزاعم ونجحت بالتعاون مع الدول الاسلامية في تقديم فقرات جديدة تم اعتمادها في القرار الخاص بالمساعدات المقدمة الى فلسطين والأراضي المحتلة في الجولان وبما يدحض مزاعم الاحتلال الإسرائيلي المتكررة.
كما أكد السفير الهين ان دولة الكويت كانت من بين الدول العربية التي بذلت جهودا حثيثة لحشد التأييد لهذه القرارات الخاصة بفلسطين ونجحت فعلا في قبولها. وفيما يتعلق بموقف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس ثمن الهين مواقف المنظمة ومديرها العام.
ولفت الى أنه قدم تقريرا مفصلا حول الوضع الصحي في غزة حمل فيه الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية ما يحدث وطالبه بإنهاء الحرب على غزة معتبرا ان مسؤولية إيقاف الحرب تقع على عاتق الاحتلال. ومن جهة اخرى اعرب السفير الهين عن استنكاره الشديد لما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي وبعض الدول الأخرى من “تسييس ممنهج لعمل منظمة الصحة العالمية وإخراجه عن صبغته الصحية الانسانية” لافتا الى ان “مؤتمرات المنظمة مكرسة للبحث في قضايا فنية تهم صحة الانسان ولا علاقة لها بالسياسة”.
وأضاف ان “المجموعة العربية ومن ضمنها الدول الخليجية بالإضافة الى المجموعة الإسلامية قامت بدور نشط لفضح ممارسات الاحتلال وتبيان أن ما يقوم به يشكل مخالفة سافرة للقانون الدولي”. كما أعرب السفير الكويتي عن سعادته بإنتخاب دولة الكويت لمنصب المنسق الإقليمي الصحي لشرق المتوسط بإجماع 22 دولة مشيرا إلى ان مهمة المكتب الإقليمي ومقره القاهرة تتمثل في تنسيق مواقف الدول الأعضاء في اجتماعات منظمة الصحة العالمية من خلال منسقها الإقليمي الصحي الدكتور عبدالرحمن القشعان. واعتبر السفير الهين أن “اختيار دولة الكويت لهذا المنصب يعكس ما تحظى به من تقدير دولي عال نظرا لما تقوم به من أجل الصحة على المستويين الاقليمي والدولي اذ انها كانت دائما سباقة في معالجة الملفات الصحية التي تشتد الحاجة الى الاهتمام بها خاصة في ظل ظروف حرب الإبادة الجماعية على غزة”.
يذكر ان قرارات منظمة الصحة العالمية تتخذ من قبل (جمعية الصحة العالمية) التي تعتبر اعلى جهاز في المنظمة التي تعقد اجتماعها السنوي بمقرها في مدينة (جنيف) السويسرية في شهر مايو من كل عام. وتعقد اجتماعات (جمعية الصحة العالمية) في دورتها ال77 خلال الفترة من 27 مايو إلى الأول من يونيو تحت شعار (الجميع من أجل الصحة و الصحة من أجل الجميع).
وشارك وفد دولة الكويت في أعمال الدورة ال77 بوفد ترأسه السفير ومندوب الكويت الدائم في جنيف ناصر الهين وعضوية وفد من وزارة الصحة برئاسة الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتور المنذر الحساوي ورئيس قسم المنظمات الدولية الدكتور محمد الفريح اضافة الى الدكتور عبد الرحمن القشعان الملحق الصحي للمنظمات الصحية الدولية في جنيف.
المصدر كونا الوسومالأمم المتحدة فلسطين منظمة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين منظمة الصحة منظمة الصحة العالمیة السفیر الهین دولة الکویت فی جنیف
إقرأ أيضاً:
شيشة التفاح وسجائر النعناع.. الصحة العالمية تدعو الحكومات لحظر النكهات في التبغ والنيكوتين
بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ قامت منظمة الصحة العالمية بمطالبة الحكومات للحظر العاجل لجميع النكهات في منتجات التبغ والنيكوتين وفي مقدمتها السجائر وأكياس النيكوتين والسجائر الإلكترونية والشيشة وذلك بهدف حماية الشباب من الإدمان ومن الأمراض.
وأصافت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن النكهات مثل المنثول والعلكة وغزل البنات، تتمكن من إخفاء مرارة منتجات التبغ والنيكوتين وتحوّل المنتجات السامة إلى طُعم طيب يبتلعه الشباب، ولا تزيد هذه النكهات من صعوبة الإقلاع عن التدخين فحسب، بل تسبب بعض أمراض الرئة الخطيرة وللأسف توجد سجائر منكهة وتسبب نسب وفاة مرتفعة.
وأوضح الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن النكهات تصنع موجة جديدة من الإدمان، ويجب أن تُحظر لأنها تقوض عقوداً من التقدم المُحرز في مكافحة التبغ وإذا لم تُتخذ إجراءات حاسمة للحد منه فإن التبغ سيقتل نحو 8 مليون إنسان سنوياً، وسيستشري مدفوعاً بالإدمان المتنكر في زي النكهات الجذابة.
ويكشف المنشور المعنون "الإضافات المنكّهة في منتجات التبغ تزيد من جاذبيتها" كيف تُسوّق النكهات والإضافات مثل كبسولات المرشّحات التي تحتوي على كريّات تطلق النكهات عند الضغط عليها، للالتفاف حول اللوائح وجذب المتعاطين الجدد.
وفي الوقت الحالي:
يحظر أكثر من 50 بلداً التبغ المنكّه.
ويحظر أكثر من 40 بلداً بيع السجائر الإلكترونية؛ ويحظر 5 منها السجائر الإلكترونية الوحيدة الاستخدام ويحظر 7 منها منكّهات السجائر الإلكترونية.
ومازالت الإضافات المنكّهة غير خاضعة للتنظيم في معظم الأحوال.
وهناك بلدان مثل بلجيكا والدانمرك وليتوانيا بصدد اتخاذ إجراءات في هذا الصدد، وتحث المنظمة سائر البلدان على أن تحذو حذوها.
وتُعد النكهات من الأسباب الرئيسية التي تدفع الشباب إلى تجربة منتجات التبغ والنيكوتين.
وأدت إلى جانب العبوات البراقة والتسويق القائم على وسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة جاذبية أكياس النيكوتين والتبغ المسخن والسجائر الإلكترونية الوحيدة الاستخدام لتصبح منتجات مسبّبة للإدمان وضارة تستهدف الشباب بإصرار.
وقال الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في المنظمة: "إنا نشاهد جيلاً يدمن النيكوتين بسبب أكياس بنكهة "الدببة المطاطية" والسجائر الإلكترونية الملوّنة بألوان قوس قزح، فهذا ليس ابتكاراً بل إنه تلاعب ويجب علينا وقفه".
وتعيد منظمة الصحة التأكيد على أن جميع منتجات التبغ وحتى منتجات التبغ المسخن، تُعرّض المتعاطين لمواد كيميائية مسبّبة للسرطان ويجب أن تخضع للتنظيم الصارم.
وتُكرِّم حملة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025 جميع الحكومات والنشطاء من الشباب وقادة المجتمع المدني الذين يتصدون لتدخل دوائر صناعة التبغ.
ووفقا لتقارير فقد بلغ عدد الوفيات السنوية الناجمة عن تدخين التبغ 8 ملايين لذا فإن النكهات ودوائر الصناعة التي تنشرها لا مكان لها عالمنا إذا كنا نريد مستقبل صحي.بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ قامت منظمة الصحة العالمية بمطالبة الحكومات للحظر العاجل لجميع النكهات في منتجات التبغ والنيكوتين وفي مقدمتها السجائر وأكياس النيكوتين والسجائر الإلكترونية وذلك بهدف حماية الشباب من الإدمان ومن الأمراض.
وأصافت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن النكهات مثل المنثول والعلكة وغزل البنات، تتمكن من إخفاء مرارة منتجات التبغ والنيكوتين وتحوّل المنتجات السامة إلى طُعم طيب يبتلعه الشباب، ولا تزيد هذه النكهات من صعوبة الإقلاع عن التدخين فحسب، بل تسبب بعض أمراض الرئة الخطيرة وللأسف توجد سجائر منكهة وتسبب نسب وفاة مرتفعة.
وأوضح الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن النكهات تصنع موجة جديدة من الإدمان، ويجب أن تُحظر لأنها تقوض عقوداً من التقدم المُحرز في مكافحة التبغ وإذا لم تُتخذ إجراءات حاسمة للحد منه فإن التبغ سيقتل نحو 8 مليون إنسان سنوياً، وسيستشري مدفوعاً بالإدمان المتنكر في زي النكهات الجذابة.
وتمنع دول عديدة السجائر في الوقت الحالي، أبرزها:
تمنع أكثر من 50 بلدة التبغ المنكّه.
وتمنع أكثر من 40 بلدة بيع السجائر الإلكترونية؛ ويحظر 5 منها السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام كما يحظر 7 منها منكّهات السجائر الإلكترونية.
ولكن مازالت الإضافات المنكّهة للتبغ غير خاضعة للتنظيم في معظم الأحوال.
وتكمن خطورة النكهات في أنها من الأسباب الرئيسية التي تدفع الشباب إلى تجربة منتجات التبغ والنيكوتين.
وأدت إلى جانب العبوات البراقة والتسويق القائم على وسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة جاذبية أكياس النيكوتين والتبغ المسخن والسجائر الإلكترونية الوحيدة الاستخدام لتصبح منتجات مسبّبة للإدمان وضارة تستهدف الشباب بإصرار.
وقال الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في المنظمة: "إنا نشاهد جيلاً يدمن النيكوتين بسبب أكياس بنكهة "الدببة المطاطية" والسجائر الإلكترونية الملوّنة بألوان قوس قزح، فهذا ليس ابتكاراً بل إنه تلاعب ويجب علينا وقفه".
وتعيد منظمة الصحة التأكيد على أن جميع منتجات التبغ وحتى منتجات التبغ المسخن، تُعرّض المتعاطين لمواد كيميائية مسبّبة للسرطان ويجب أن تخضع للتنظيم الصارم.
وتُكرِّم حملة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025 جميع الحكومات والنشطاء من الشباب وقادة المجتمع المدني الذين يتصدون لتدخل دوائر صناعة التبغ.
واوضح الدكتور كريش: "إن عملكم يغيّر السياسات وينقذ الأرواح".
ووفقا لتقارير فقد بلغ عدد الوفيات السنوية الناجمة عن تدخين التبغ 8 ملايين لذا فإن النكهات ودوائر الصناعة التي تنشرها لا مكان لها عالمنا إذا كنا نريد مستقبل صحي و لذيذ