المقاومة اللبنانية تستهدف بصواريخ الكاتيوشا مستوطنتي كريات شمونة والمطلة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بيروت-سانا
استهدفت المقاومة اللبنانية بصواريخ الكاتيوشا مستوطنتي كريات شمونة والمطلة شمال فلسطين المحتلة، وحققت فيهما إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً بنت جبيل وحولا، استهدف رجال المقاومة مستوطنة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا، ومستوطنة المطلة بالأسلحة الصاروخية المباشرة، وأصابوا أهدافهم بدقة”.
كما استهدفت المقاومة بالأسلحة الصاروخية آلية للعدو الإسرائيلي في موقع العباد بعد رصد ومتابعة دقيقة، ما أدى إلى تدميرها واحتراقها بمن فيها، واستهدفت بالأسلحة الصاروخية موقعي السماقة والرمثا في تلال كفرشوبا المحتلة، وموقع زبدين في مزارع شبعا المحتلة.
وكانت المقاومة استهدفت صباح اليوم بعشرات صواريخ الكاتيوشا ثكنة نفح للعدو الإسرائيلي، وشنت هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على ثكنة يردن، واستهدفت رادار القبة الحديدية فيها ما أدى إلى تدميره.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إعلام غربي: طهران لم تتوقع شدة الهجوم الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر
قالت وسائل إعلام أجنبية إن إيران أساءت تقدير الرد الإسرائيلي على دعمها حركات المقاومة في غزة ولبنان، وظنت أن الضغوط الدولية على تل أبيب ستقلل من شدة ردودها العسكرية بداية من السابع من أكتوبر 2023.
وقالت واشنطن بوست إن إيران ساندت بشكل واضح وكانت الداعم الأساسي لحركة حماس في هجوم "طوفان الأقصى" الذي يمتد أثره حتى الآن بعد أن شنت إسرائيل واحدة من أعنف ردودها العسكرية ما أسفر عن تدمير نحو 80% من مباني قطاع غزة وجعله مكانًا غير قابل للحياة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن تكلفة هذه الحرب يدفعها الفلسطينيون لا إيران التي لم تبدِ أي استعداد لإعادة إعمار القطاع الذي يتكلف أموالًا مذهلة ويستغرق عقودًا في ظل حالة عدم اليقين السياسي وغياب الإرادة الدولية الواضحة لتمويل مثل هذا الجهد.
ونوهت لوموند الفرنسية بأن إيران لطالما قدمت نفسها كراعٍ لحركات المقاومة، بما في ذلك حماس وحزب الله، وقد حصل كلا التنظيمين على دعم مالي وعسكري ولوجستي من الجمهورية الإسلامية.
ووفقًا للاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية، زودت طهران حركة حماس بأنظمة أسلحة وأموال ومعرفة تقنية، واستضافت قادة بارزين وسهّلت التنسيق مع وكلاء إقليميين آخرين.
ويُعد هذا التحالف جزءًا مما يسميه كثير من المحللين "محور المقاومة" وهو شبكة تنسقها إيران بدرجة كبيرة لمواجهة المصالح الإسرائيلية والغربية، حسب الصحيفة الفرنسية.
ونوهت لوموند بأن المشهد تكرر في دعم إيران حزب الله وتركه لبنان يعاني حالة دمار بعد حروب متعددة مع إسرائيل ودفعت البلاد إلى حالة من الشلل السياسي والاقتصادي.
ونوهت الصحيفة بأن الهجوم الأخير على إيران كان آخر مرحلة من سلسلة إساءة طهران تقدير الهجوم الإسرائيلي الذي كان دقيقًا وكبدها خسائر كبيرة على المستوى العسكري.