وفاة ضابط شرطة ألماني متأثرًا بجروحه في هجوم طعن بـ"مانهايم"
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس وفاة ضابط شرطة ألماني متأثرًا بجروحه التي أصيب بها في هجوم طعن بمدينة مانهايم الأسبوع الماضي.
وكتب شولتس على منصة "أكس": "إنني أشعر بحزن عميق لوفاة ضابط الشرطة الشجاع متأثرًا بجراحه الخطيرة بعد الهجوم المروع في مانهايم."
وأضاف: "إن التزامه بسلامتنا جميعًا يستحق أعلى التقدير، وفي هذه الساعات المريرة، مشاعري مع عائلته ومع كل من ينعي فقدانه.
وكان قد أصيب عدد من الأشخاص، من بينهم ضابط شرطة، في حادث طعن بسكين في مدينة مانهايم الألمانية يوم الجمعة الماضي. وبحسب وسائل إعلام ألمانية، كان ضابط الشرطة يحاول إيقاف المهاجم عندما تعرض للطعن.
لم يتم الكشف عن هوية المهاجم أو دوافعه حتى الآن. ولا تزال الشرطة الألمانية تحقق في الحادث.
هذا الحادث هو أحدث هجوم عنيف يهز ألمانيا في الأسابيع الأخيرة. ففي أواخر مايو، قُتل شخص وأصيب آخرون في هجوم بالرصاص في برلين. كما وقع هجوم بسكين في ميونيخ في نفس الشهر.
أعرب المسؤولون الحكوميون عن قلقهم المتزايد من تصاعد العنف في ألمانيا. ودعوا إلى اتخاذ خطوات لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الهجمات، بما في ذلك خطاب الكراهية والتطرف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار الألماني مانهايم هجوم طعن
إقرأ أيضاً:
«سدد الدين».. إنسانية مأمور مركز شرطة أشمون بالمنوفية تنقذ مُسنة من الحبس
في موقف إنساني نادر يجسد القيم النبيلة لمؤسسة الشرطة، تدخل العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون بمحافظة المنوفية، لإنقاذ سيدة من الغارمات بعد صدور حكم نهائي بحبسها ثلاث سنوات، نتيجة عجزها عن سداد ديون مستحقة عليها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى استغاثة والدة السيدة، التي توجهت إلى مركز الشرطة بعد أن ضاقت بها السبل، باحثة عن أي مخرج ينقذ ابنتها من مصير السجن، حيث استقبلها مأمور المركز واستمع إليها باهتمام شديد وتعاطف إنساني واضح، بعدما روت له مأساة نجلتها التي تراكمت عليها الديون نتيجة ظروف معيشية قاسية، وعجزت عن سدادها.
وفي لفتة فريدة تعكس جوهر الرسالة المجتمعية للشرطة، قرر العميد محمد أبو العزم التدخل بشكل شخصي، وسدد المبلغ المطلوب من ماله الخاص، ثم استدعى الشاكي وأنهى معه كافة إجراءات المديونية، ليُغلق باب السجن أمام تلك السيدة، ويمنحها فرصة جديدة للحياة والكرامة.
ويجري الآن اتخاذ الإجراءات القانونية لإلغاء الحكم الصادر ضدها، بعد سداد الدين رسميًا، وقد أثار هذا التصرف النبيل إشادة واسعة من أهالي مركز أشمون، الذين أعربوا عن امتنانهم الكبير للمأمور، مؤكدين أنه نموذج يُحتذى به في الشهامة والرحمة والضمير الحي، ويعكس وجه الشرطة الحقيقي في خدمة المواطنين والوقوف بجانب الضعفاء.