قوموا إلى معركتكم يرحمكم الله
> ما كنا سنكتبه في عشرات المقالات ومئات القراطيس كفتنا عنه أسماء محمود محمد طه في دقيقتين…

> نعم …. في مقطع لايتجاوز الدقائق خرجت المذكورة لتؤكد أن مؤتمر تقزم الموسوم بمؤتمر السلام ووقف الحرب إنما هو مؤتمر للابتهاج بما أسمته (انتصارات الدعم السريع) … ولاغرو أن تتوهم أسماء فهي بنت ( الأوهام في أبهى تجلياتها ) …

> المهم… خرجت أسماء لتقول أنهم ( بوضوح مع معركة التمرد ضد السودان وجيشه) وأنهم ينتظرون أن ينتصر الدعم السريع ويحقق لكل منهم أوهامه وتمنياته….

> والحال كذلك …. فالرسالة لكل الذين كانت تبيض على أعينهم عناكب تقزم وتوهمهم بشعارات كذوبة فهاهي أسماء ( العدو العبيط) تخرج للملأ وتصيح… (أيها الناس إنما نحن الكذبة… فنحن والتمرد في إزارٍ واحد نتبادل الهمسات والخلجات والتطلعات)

> فإلى الذين غبّشت عليهم هتافات قحط فتأخروا …. قوموا إلى معركتكم يرحمكم الله
………………

حسن إسماعيل
٢ يونيو ٢٠٢٤م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (يا أيها القبر… كم أنت حلو)

وقبل الحرب بأعوام ننبه إلى ظاهرة.
والظاهرة هي: دكاكين… والدكاكين هذه تنتشر… وفجأة… وفِي وقت واحد… تنتشر في كل قرية، كل مدينة، كل زقاق، كل متر.
والظاهرة ما يجعل لها معنى هو أن أصحابها الجدد كلهم من سُحنة واحدة.
والظاهرة ما يجعل لها معنى هو أن الأسعار التي اشتراها بها القادمون الجدد أسعار هي عشرة أضعاف الأسعار العادية.
والجمع والطرح يجد أن أموال جهة ما تُسكَب ملياراتها لتجعل جهة ما تتمكّن…
وفجأة، وفِي وقت واحد، تنتشر ظاهرة شراء كل شيء:
البيوت… المزارع… الأسواق… وبأسعار فوق التصور… والشراء يتمدد في كل مكان.
ننبه… ويزجروننا… ونسكت… ثم يتبين أن الوجوه تلك كانت هي وجوه الجنجويد…
وفِي الفترة ذاتها، العيون تتجه إلى مكاتب الجنسية والرقم الوطني… وزحام هائل يتدفق هناك… مليون أو ملايين يطلبون الجنسية السودانية… وكلهم (جعلتي)…
والعيون تتساءل:
أضباط الجوازات عميان؟
أم أن «دابي في خشمو جرادة»… ولا بعضي؟
وجاءت أيام قحت وفرشت البساط… لأن الجيش الجديد هذا هو جيشها…
والآن تتمدد ظاهرة ضياع ادخارات الناس من بعض البنوك، لأن عدم وجود بنوك في مناطق الحرب يجعل سوقًا جديدًا ينبت بأسلوب: المال تلتو ولا كتلتو.
……
وقبل الحرب ننبه إلى أن السودان الآن بلد يدخل من حدوده من شاء،
ويدخل مدنه من شاء،
ويدخل أسواقه من شاء،
ويدخل مجتمعه من شاء.
وأن الشعب إن ظل سلبيًا، ينظر إلى الخراب صامتًا، فإنه سوف يحمل البُقَج.
وقالوا إن إسحق فضل الله ليس أكثر من شيخ أبله…
وحملوا البُقَج…
……
والآن الحرب الأعظم التي تهدر الآن هي قطع أنفاس السودان:
اقتصاديًا… وقتل الخدمة المدنية… وتقديم جيش من المحامين أولاد (الـ…)، ليشعلوا أطراف البلاد بالقضايا لاسترداد البيوت والأسواق و…
ومثلما أن هذا النوع من المحامين موجود، فلابد إذن من حقيقة أن هناك نوعًا من القضاة موجود…
الآن المخطط ما يقوم عليه هو أن السودان بلد كل شيء فيه يُنسى بعد حين.
وما يُنسى الآن هو الأمر الذي أصدره البرهان بإلغاء كل رقم وطني صدر منذ عام 2020.
واليأس من السودان والسودانيين يجعلنا نتساءل:
(ما يؤخر أشقاها؟)
اللهم… ما يقتل السودان ليس هو العدو، ما يقتل السودان هو السودانيون.

إسحق أحمد فضل الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/09 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة من ينطق2025/12/08 وجوه يجب أن تتقدم المشهد.. لماذا تتجاهل الدولة أصحاب الحجة؟2025/12/08 عائشة الماجدي تكتب ✍️ (يٌمه نحن الجيش)2025/12/08 الصين من الهامش إلي المركز2025/12/08 تحولات آلية دعاية تبرير الغزو2025/12/08 غياب الدولة وتمدد المليشيا… ا2025/12/08شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات سد النهضة : طريق مسدود 2025/12/08

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • هاشم: تهديد المطار والتصعيد ليسا جديدَين إنما مستمران منذ أشهر
  • أحمديات: متحف الشمع بمترو الأنفاق
  • مصدر: تسلّم الحكيم ملف أحد مرشحي الإطار غير صحيح.. والجبوري: شروط الإطار لا تقزم منصب رئيس الحكومة
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (يا أيها القبر… كم أنت حلو)
  • الاعتصام بالله .. معركة الوعي التي تحدد معسكرك، مع الله أم مع أعدائه
  • العراق يرفع حزب الله والحوثيين من قائمة تجميد أموال الإرهابيين بعد تعديل القرار
  • مفضل التمرد لا يزال قائماً ويحذر من المتعاونين والخلايا النائمة
  • رشاد عبد الغني: لقاء السيسي وحفتر يعكس بوضوح دعم مصر الكامل لسيادة ليبيا وشعبها
  • مجلة الجيش: بعض المتشدقين يدّعون زورا أنهم ألموا بمفاصل التاريخ والجغرافيا و طعنوا في رموزنا الوطنية
  • الإعدام لاحد قادة التمرد والسجن (5) سنوات لمتعاونة بحلفا القديمة