عبدالله بن زايد: حريصون على التعاون مع سنغافورة في القطاع التعليمي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
سنغافورة (وام)
زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، أمس، المعهد الوطني للتعليم «NIE» في سنغافورة، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى جمهورية سنغافورة الصديقة.
رافق سموه خلال الزيارة جمال عبدالله السويدي سفير الدولة لدى جمهورية سنغافورة وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، فيما كان في استقباله لدى وصوله إلى مقر المعهد البروفيسورة كريستين جوه مديرة المعهد الوطني للتعليم.
واطلع سموه خلال الزيارة على مرافق المعهد الذي تأسس في عام 1950، ويقدم منظومة متكاملة من البرامج التي تستند إلى أساليب علمية حديثة وتقوم على استشراف المستقبل.
كما تعرف سموه إلى الدور الريادي الكبير الذي يقوم به المعهد في تشكيل وتطوير المنظومة التعليمية وطرق التدريس الحديثة في سنغافورة.
وأشاد سموه بالمعهد الوطني للتعليم «NIE» في سنغافورة الذي يُعد من المؤسسات الأكاديمية العالمية العريقة والرائدة في مجال تميز وريادة التعليم والبحوث التعليمية، مؤكداً أن هذا الصرح التعليمي البارز يعكس ما تزخر به سنغافورة من منظومة تعليمية متطورة ورائدة تعد رافداً أساسياً لجهود الدولة التنموية في المجالات كافة.
وأكد سموه حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون مع سنغافورة في القطاع التعليمي في إطار الشراكة الشاملة التي تجمع بين البلدين، مشيراً إلى أن التعليم هو ركيزة استدامة التنمية والتطور وحماية المكتسبات الوطنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سنغافورة عبدالله بن زايد الإمارات القطاع التعليمي
إقرأ أيضاً:
هآرتس تكشف خطة نتنياهو التي سيطرحها على الكابينت بشأن غزة
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، مساء الاثنين 28 يوليو / تموز 2025 ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم طرح خطة على الكابينيت الأمني والسياسي المصغّر، تقضي بضمّ تدريجي لأجزاء من قطاع غزة ، وذلك في محاولة لإبقاء وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ضمن الحكومة.
وبحسب هآرتس ، تنصّ الخطة على أن تُمهل إسرائيل حركة " حماس " عدة أيام للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار، وفي حال رفضها، تبدأ إسرائيل بضم مناطق من القطاع بشكل تدريجي. ووفق "هآرتس"، سيُعرض هذا المخطط على الكابينيت بعد قرار نتنياهو زيادة حجم المساعدات الإنسانية لغزة وهو القرار الذي اتُخذ رغم اعتراضات "الصهيونية الدينية" بقيادة سموتريتش.
وبحسب التفاصيل التي قدّمها نتنياهو خلال محادثاته مع وزراء في الحكومة، فإن عملية الضم ستبدأ بالمناطق الحدودية الفاصلة قطاع غزة عن مناطق الـ48 (الغلاف الداخلي الذي أحدثه الاحتلال لقطاع غزة)، ثم تمتد إلى شمالي القطاع، ولا سيما المناطق القريبة من "سديروت" و"عسقلان"، وصولًا إلى ضم القطاع بالكامل على مراحل. وادعى نتنياهو في هذه المحادثات أن "الخطة حصلت على الضوء الأخضر من إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب".
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية أن سموتريتش قال لنتنياهو خلال الأيام الأخيرة إنه "سيُقيّمه بالأفعال"، وإنه "سيبقى في الحكومة في هذه المرحلة إذا نُفذت خطة الضم". وفي رسالة وجّهها إلى أعضاء حزبه، كتب سموتريتش: "نحن ندفع باتجاه خطوة إستراتيجية جيدة، ولا داعي لتفصيلها الآن، وسنعرف قريبًا إن كانت ستنجح وإلى أين سنتجه". وأضاف: "لا ينبغي اتخاذ قرارات سياسية خلال الحرب. سنُقيّم الموقف بناء على النتيجة – أي حسم المعركة ضد حماس".
وحذّرت الصحيفة من أن تهديد إسرائيل بضمّ أراضٍ في غزة، بالتوازي مع دعوات العديد من الوزراء لإقامة مستوطنات في القطاع، من شأنه أن يُدخلها في صدام مباشر مع المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة. ورجّحت "هآرتس" أن تُشعل خطوة كهذه موجة اعترافات بالدولة الفلسطينية على غرار ما قامت به فرنسا، إضافة إلى فرض عقوبات على إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو لم يُبدِ حماسة في السابق لخيار الضمّ، لكنه بات مستعدًا للمضي فيه في محاولة لإنقاذ حكومته. وأبلغ وزراءه أن وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، قدّم الخطة لوزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، وأنها "تحظى بدعم البيت الأبيض". وذكرت الصحيفة أن الرئيس دونالد ترامب، الذي يزور حاليًا أسكتلندا، لم يحضر الاجتماع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية جنود إسرائيليون يرفضون العودة للقتال في غزة تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن غزة ويُصر على "هدفي الحرب" الأكثر قراءة محمد اشتية... خيرا فعلت واستمر في فعل الخير - بقلم : د. احمد المعروف حماس : نواصل المشاورات لإنجاز اتفاق مشرّف الكشف عن هدف العملية العسكرية في دير البلح محدث: ارتفاع عدد المتوفين نتيجة التجويع في غزة إلى 20 خلال يومين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025