سنغافورة (وام)
زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، أمس، المعهد الوطني للتعليم «NIE» في سنغافورة، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى جمهورية سنغافورة الصديقة.

رافق سموه خلال الزيارة جمال عبدالله السويدي سفير الدولة لدى جمهورية سنغافورة وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، فيما كان في استقباله لدى وصوله إلى مقر المعهد البروفيسورة كريستين جوه مديرة المعهد الوطني للتعليم.

واطلع سموه خلال الزيارة على مرافق المعهد الذي تأسس في عام 1950، ويقدم منظومة متكاملة من البرامج التي تستند إلى أساليب علمية حديثة وتقوم على استشراف المستقبل.
كما تعرف سموه إلى الدور الريادي الكبير الذي يقوم به المعهد في تشكيل وتطوير المنظومة التعليمية وطرق التدريس الحديثة في سنغافورة.

أخبار ذات صلة محمد بن زايد وتميم بن حمد: الإمارات وقطر تدعمان المبادرات الهادفة لوقف التصعيد وحماية المدنيين توزيع 3300 قطعة أرض سكنية على المواطنين في اليلايس ومدينة لطيفة

وأشاد سموه بالمعهد الوطني للتعليم «NIE» في سنغافورة الذي يُعد من المؤسسات الأكاديمية العالمية العريقة والرائدة في مجال تميز وريادة التعليم والبحوث التعليمية، مؤكداً أن هذا الصرح التعليمي البارز يعكس ما تزخر به سنغافورة من منظومة تعليمية متطورة ورائدة تعد رافداً أساسياً لجهود الدولة التنموية في المجالات كافة.

وأكد سموه حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون مع سنغافورة في القطاع التعليمي في إطار الشراكة الشاملة التي تجمع بين البلدين، مشيراً إلى أن التعليم هو ركيزة استدامة التنمية والتطور وحماية المكتسبات الوطنية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سنغافورة عبدالله بن زايد الإمارات القطاع التعليمي

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي: البوكليت التعليمي خطوة إيجابية تدعم الطالب والمعلم وتقلل الاعتماد على الكتب الخارجية

علّق الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، على إعلان وزارة التربية والتعليم إصدار "البوكليت التعليمي" بدءًا من العام الدراسي الجديد، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل نقلة إيجابية في دعم العملية التعليمية وتيسير الفهم على الطلاب.

وقال شوقي إن البوكليت التعليمي هو كتيب صغير يتضمن شرحًا مختصرًا لكل مادة دراسية، إلى جانب مجموعة من الأسئلة والتدريبات والتقييمات المرتبطة بكل فصل أو درس في الكتاب المدرسي، مؤكدًا أن الهدف منه هو التيسير على الطلاب دون الاستغناء عن الكتاب المدرسي الكامل.

وأوضح أن من مزايا البوكليت أنه يوجّه انتباه الطالب إلى الأجزاء الأكثر أهمية في كل درس، مما يساعده على التركيز والتدريب العملي على أنماط مختلفة من الأسئلة، بما يُعزز جاهزيته للامتحانات. كما أنه يعد بديلًا ورقيًا مناسبًا للمصادر الإلكترونية للطلاب الذين يفتقرون إلى الوسائل الرقمية، ويُخفف الأعباء المالية عن أولياء الأمور عبر تقليل الحاجة لشراء كتب خارجية أو كتب مجهولة المصدر قد تحتوي على أخطاء.

وأضاف شوقي أن البوكليت التعليمي يسهم كذلك في تنظيم وقت الحصة الدراسية، إذ يسمح للمعلم بتركيز جهده على الشرح والتفاعل مع الطلاب بدلًا من قضاء وقت طويل في كتابة التقييمات، كما يسهل على المعلمين عمليات التصحيح وتجميع الدرجات، ويوفر مصدرًا موحدًا للأسئلة والإجابات، ما يعزز العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.

وأشار إلى إمكانية إصدار بوكليت لكل مادة على حدة أو في صيغة مجمعة، مع تضمين نماذج امتحانات عامة في نهاية كل كتيب، ما يمنح الطالب فرصة شاملة للمراجعة والتدريب قبل الامتحانات النهائية.
 

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: «حريصون على التعاون البنّاء مع الصحفيين وتوضيح أي أمور تثار في وسائل الإعلام»
  • تكريم «سفراء زايد للتسامح»
  • طحنون بن زايد يبحث مع مؤسس بلومبيرغ إمكانات الذكاء الاصطناعي في بناء مؤسسات المستقبل
  • وزير الدفاع يرعى حفل تخريج دارسي جامعة الدفاع الوطني
  • «الطوارئ والأزمات» تبحث التعاون المشترك مع سنغافورة
  • سيف بن زايد يترأس اجتماع مجلس مكافحة المخدرات
  • طحنون بن زايد يبحث الشراكة مع نائب رئيس «سيربيروس جلوبال إنفستمنتس»
  • خبير تربوي: البوكليت التعليمي خطوة إيجابية تدعم الطالب والمعلم وتقلل الاعتماد على الكتب الخارجية
  • محمد بن زايد يستقبل فريق شباب الأهلي
  • لجنة بـ«الوطني» تناقش سياسة جودة حياة الكادر التعليمي