منظمة..اعتقالات وتهديدات الصحفيين في العراق تتصاعد بشكل مقلق!
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
يونيو 3, 2024آخر تحديث: يونيو 3, 2024
المستقلة/ بغداد/ قالت منظمة صحفيون بلا حقوق، أن أداء المنظمات والمؤسسات الإعلامية في العراق خلال النصف الأول من عام 2023 كان محط انتقادات واسعة بسبب القيود المفروضة عليها. وأشارت المنظمة إلى تصاعد حجم الانتهاكات التي تتعرض لها الصحافة والإعلاميون في البلاد.
وأوضحت المنظمة في بيان تلقت المستقلة نسخه منه اليوم الاثنين، أن ممثلين عنها قدموا تقريرًا مفصلًا لرئيس مجلس الوزراء وأعضاء مجلس النواب، تناول هذا التقرير الانتهاكات المستمرة لحرية الصحافة والتعبير، وتضمن توثيقًا لحالات الاعتقال والتعذيب والتهديد التي تعرض لها الصحفيون بسبب عملهم.
أبرز البيان تصاعد الانتهاكات خلال النصف الأول من عام 2023، حيث تم توثيق العديد من حالات الاعتقال والتعذيب والتهديد التي تعرض لها الصحفيون. كما تضمن التقرير مطالبات باتخاذ إجراءات فورية لحماية الصحفيين وضمان حريتهم في التعبير. دعت المنظمة إلى محاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الانتهاكات، واتخاذ إجراءات قانونية ضد منتهكي حقوق الصحفيين، مؤكدين على ضرورة تدخل المجتمع الدولي للضغط على الحكومة العراقية لاحترام حرية الصحافة وحقوق الإعلاميين.
مطالب المنظمة:دعت المنظمة إلى وقف فوري لكافة أشكال الاعتقالات والتهديدات التي يتعرض لها الصحفيون، مؤكدة على ضرورة ضمان حرية التعبير وحماية الصحفيين من الانتهاكات. كما طالبت المنظمة بإجراء إصلاحات تشريعية تضمن حماية حقوق الصحفيين وتوفير بيئة آمنة لعملهم.
وأكدت منظمة صحفيون بلا حقوق على التزامها بالدفاع عن حرية الصحافة وحقوق الصحفيين في العراق، داعيةً جميع الجهات المعنية إلى التحرك الفوري لحماية الصحفيين وضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات. كما طالبت المنظمة بتضامن الصحفيين ومؤسسات الإعلام مع زملائهم الذين يتعرضون للانتهاكات، والعمل معًا من أجل خلق بيئة إعلامية حرة وآمنة في العراق.
واختتمت المنظمة بيانها بالتأكيد على أهمية التزام الجميع بحماية حرية الصحافة ودعم الصحفيين في مواجهة التحديات التي تعترض طريقهم، مؤكدة أن هذه الجهود ضرورية لبناء عراق ديمقراطي يتمتع فيه الجميع بحقوقهم الأساسية في التعبير والإعلام.
مرتبط الوسوماخبار العراق العراق
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: اخبار العراق العراق حقوق الصحفیین حریة الصحافة فی العراق
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث اليوم تصاعد الانتهاكات ضد الأطفال في النزاعات المسلحة
صراحة نيوز- يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم مناقشته السنوية المفتوحة حول الأطفال والنزاعات المسلحة، حيث ستقدم الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بهذا الملف، فيرجينيا غامبا، التقرير السنوي للأمين العام عن عام 2024.
ويستعرض التقرير ستة انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في 25 حالة دولية، إلى جانب ترتيب رصد إقليمي واحد يغطي منطقة حوض بحيرة تشاد. وتشمل هذه الانتهاكات: تجنيد الأطفال واستخدامهم، القتل والتشويه، الاختطاف، العنف الجنسي، الهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
وبحسب التقرير، فإن ارتكاب أي من الانتهاكات الخمسة الأولى قد يؤدي إلى إدراج الجهة المسؤولة في ما يعرف بـ”قائمة العار السوداء” السنوية.
ويكشف التقرير أن عام 2024 شهد “مستويات غير مسبوقة” من العنف ضد الأطفال، حيث تم التحقق من 41,370 انتهاكًا جسيمًا، من بينها 36,221 وقعت خلال العام، و5,149 ارتُكبت سابقًا لكن جرى التحقق منها في 2024.
ويمثل هذا الرقم زيادة صادمة بنسبة 25% مقارنة بالفترة السابقة، وهو الأعلى منذ إنشاء آلية الرصد والإبلاغ عام 2005، كما يعد العام الثالث على التوالي الذي تُسجل فيه زيادات حادة في الانتهاكات ضد الأطفال في مناطق النزاع.