كويا الجنوبية تعلن انهاء الترتيبات لافتتاح سفارتها في طرابلس
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلنت جمهورية كوريا الجنوبية اليوم الإثنين، استكمال الترتيبات مع الجانب الليبي، لمباشرة عمل سفارتها في طرابلس بكامل طاقمها.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس وزراء كوريا الجنوبية هان دوك سو، النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، في القمة الأفريقية الكورية المنعقدة في العاصمة سيول.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، آفاق التعاون بين البلدين الصديقين في عديد المجالات لا سيما الاقتصادية، وبناء القدرات، وتنسيق الجهود لمساهمة كوريا الجنوبية في مشاريع التنمية، وإعادة الإعمار في ليبيا والاستفادة من التجربة الكورية في هذا المجال.
وفي السياق، أكد رئيس الوزراء للكوني، استمرار بلاده من خلال عضويتها في مجلس الأمن، بدعم موقف ليبيا للمساهمة في استقرارها.
واتفق الجانبان، خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، على تنسيق الجهود الكورية الأفريقية في مجال الاستثمار والتنمية في أفريقيا، والتي ستكون كوريا أحد روافدها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفارة الكورية القمة الإفريقية الكورية النائب موسى الكوني رئيس الوزراء الكوري
إقرأ أيضاً:
الخارجية: مصر تطرح فكرة التعاون مع الدول الأفريقية من خلال التجارة البينية
قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج إن مصر تستطيع والتكنولوجيا المصرية والخبرات المتراكمة لدى الشركات المصرية بما أنجزته خلال الأعوام العشرة الأخيرة أن تشارك في دعم عملية التحديث والبناء في القارة الأفريقية دون الحاجة إلى اللجوء إلى أطراف غير أفريقية.
فرض تعريفات جمركيةوأضاف وزير الخارجية خلال لقاء تليفزيوني بقناة «النيل للأخبار» أن ما تشهده التجارة العالمية من قيود شديدة نتيجة لفرض تعريفات جمركية، وبالتالي النظام التجاري متعدد الأطراف مثله مثل النظام السياسي متعدد الأطراف أصبح يعاني، كما أن هناك مشاكل حقيقية في هذا الأمر.
ولفت إلى أن الدولة المصرية تطرح فكرة التعاون مع الدول الأفريقية وتعزيزه من خلال التجارة البينية بين دول الجنوب والجنوب، وبالتالي نستطيع التحرك والاستفادة وإفادة الدول الأفارقة في الوقت ذاته.
وأشار إلى أن السفارات المصرية في الدول الأفريقية تكتب تقاريرها وتخطرنا بما تريده تلك الدول وطبيعة الأسواق والأولويات لديها، فضلا عن طبيعة التحديات والمخاطر التي تواجهها سواء فيما يتعلق بالإرهاب أو الاستقرار السياسي، كما يوجد القطاعات المعنية في وزارة الخارجية والقطاعين الخاص والحكومي المشاركان في هذا الأمر.