«الإحصاء»: توفير 294 ألف وظيفة في القطاعين العام والخاص خلال 2022
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كشف تقرير صادر اليوم الاثنين، عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن عدد الوظائف الشاغرة سواء في القطاع العام أو الأعمال العام أو الخاص، وفقا لإحصاءات عام 2022، بلغت 293 ألفا و708 وظائف شاغرة ، بينها 7 آلاف و334 وظيفة شاغرة في القطاعين الأعمال والعام، مقابل 286 ألفًا و374 وظيفة للقطاع الخاص، بنسبة 2% للقطاع العام مقابل 98% للقطاع الخاص.
وكشف التقرير أن أكثر من ثلث الوظائف الشاغرة كانت تتطلب تعليم ثانوي فني وما يقارب للثلث من الوظائف الشاغرة تتطلب تعليم جامعي فأعلى، أما بالنسبة للوظائف الحالية أعلى مستوى تعليمي كان مؤهل جامعي فأعلى بنسبة 36% يليه الثانوي الفني بنسبة 34%.
احتياجات سوق العمل من المهاراتوأوضح الجهاز أن هذا التقرير صادر من جهاز الإحصاء، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ضمن النشرة السنوية الأولى للطلب على العمالة، واحتياجات سوق العمل من المهارات من واقع بيانات بحث التوظف والأجور وساعات العمل عام 2022، حيث تعد نشرة المهارات من النشرات المستحدثة التي يصدرها الجهاز، حيث يتم الاعتماد عليها في تحديد الطلب على العمالة والمهارات المطلوبة لسوق العمل بالقطاع العام/ الأعمال العام والقطاع الخاص.
الوظائف الشاغرة تحتاج إلى مهارة الحاسب الآليوأضاف التقرير أن الوظائف الشاغرة المتاحة بهذه القطاعات الثلاثة خاصة في مهنة الأخصائيين، كانت تتطلب أعلى نسبة من التمكن في مهارات الحاسوب بالقطاع الخاص بنسبة 98% للخاص مقابل 78% للوظائف الحالية.
ولفت إلى أن الوظائف الشاغرة بمهنة المديرين جاءت في المرتبة الثانية من حيث احتياجها لمهارة الحاسب الآلي بنسبة 92% مقابل 69% للوظائف الحالية، ما يعني زيادة نسبة احتياج القطاع الخاص من هذه المهارة لكافة خريجى التعليم الجامعي، حيث تطلب هذه المهنة مستوى تعليم جامعي فأعلى، وتطلبت مهنة الكتبة مهارة الحاسوب للمهن الحالية بنسبة 56%، وهي أعلى من الوظائف الشاغرة 42%، وقد يرجع ذلك لعامل الخبرة للعمال الحاليين بهذه المهنة.
وأشار إلى أن مهنة المديرين هي أكثر المهن التي تتطلب وظائفها المهارات الفنية بنسبة 95% للوظائف الشاغرة و76% للحالية، بينما أكبر فجوة في النسبة المطلوبة من تلك المهارة بين الوظائف الحالية والشاغرة هى لمهنة الحرفيين، ومن إليهم حيث تصل الفجوة إلى 39 نقطة مئوية لصالح الوظائف الحالية.
وأكد تقرير«الإحصاء» أن أعلى نسبة مطلوبة من مهارات التعامل مع العملاء سواء الوظائف الحالية أو الوظائف الشاغرة كانت لمهنتي المديرون والأخصائيون، وأكبر فجوة في النسبة المطلوبة من تلك المهارة بين الوظائف الحالية والشاغرة هي للعاملين في المهن الأولية حيث تصل الفجوة إلى 40 نقطة مئوية لصالح الوظائف الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإحصاء الوظائف الشاغرة وظائف القطاع الخاص الوظائف الشاغرة
إقرأ أيضاً:
توفير 460 فرصة عمل بأسيوط
أوفد اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، نائبه الدكتور مينا عماد، لحضور فعاليات "ملتقى التوظيف والتثقيف" الذي أقيم لخريجي بروتوكول التدريب المشترك بين وزارة العمل وبرنامج الأغذية العالمي، والذي انطلق في يوليو 2024 واستمر حتى مايو الجاري، وأسفر عن تدريب وتأهيل 402 شاب وفتاة من أبناء المحافظة في عدد من التخصصات الحيوية، ضمن جهود الدولة لتمكين الشباب وفتح آفاق جديدة بسوق العمل، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ورؤية مصر 2030.
توفير 460 فرصة عملحيث أقيم الملتقى برعاية الوزير محمد جبران، وزير العمل، واللواء هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، بمشاركة 13 شركة من القطاع الخاص قدمت نحو 460 فرصة عمل متنوعة في مجالات متعددة، وذلك بحضور علي سيد، وكيل وزارة العمل بأسيوط، ومسؤولي برنامج الأغذية العالمي، وممثلي الإدارة العامة للتشغيل بالوزارة، وعدد من قيادات مديرية العمل بأسيوط.
إعداد الشباب لسوق العملوأكد محافظ أسيوط أن هذا البروتوكول يأتي ضمن خطة متكاملة لإعداد الشباب لسوق العمل من خلال برامج تدريبية متخصصة في مجالات مثل صيانة الأجهزة المنزلية، وصيانة المحمول، والحياكة والتطريز، والأعمال الخضراء، بالإضافة إلى مهارات الحاسب الآلي، وتنمية المهارات الشخصية، وطرق إعداد السيرة الذاتية، وكيفية بدء مشروع خاص اعتمادًا على المهارات المكتسبة.
وقال المحافظ إننا نحرص على أن تكلل جهود التدريب بالتوظيف الفعلي، وها نحن اليوم نرى ثمار هذا التعاون البناء من خلال ملتقى يربط الخريجين مباشرة بفرص العمل المناسبة في نفس مجالات تدريبهم.
وشهد الملتقى تفاعلًا كبيرًا من الشباب، حيث قام نائب المحافظ بجولة داخل أجنحة الشركات المشاركة، واطلع على آليات التقديم، كما تابع جانبًا من الندوات التثقيفية المصاحبة التي تهدف إلى دعم الخريجين ومساندتهم في استكمال مسيرتهم المهنية موجهًا الشكر لوزارة العمل وبرنامج الأغذية العالمي وكافة الشركاء على ما تحقق من إنجازات ملموسة، داعيًا الشباب إلى اغتنام هذه الفرص والانخراط في سوق العمل بثقة وكفاءة.