باستثمارات 10 ملايين دولار.. شركة ناشئة مصرية تطلق أول خط إنتاج للأجهزة الطبية للأطفال المبتسرين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كشفت شركة بايوبيزنس الشركة المصرية الناشئة في مجال تكنولوجيا صناعة الأجهزة الطبية عن البدأ في تدشين أول خط إنتاج مصري لأجهزة الأطفال المبتسرين تحت أسم CALIDA بتكنولوجيا وماكينات مصرية بنسبة 100% وباستثمارات تبلغ نحو 10 ملايين دولار.
وأوضح المهندس مصطفى الوكيل رئيس مجلس إدارة شركة بايوبيزنس، أن خط الإنتاج الجديد بمصنع الشركة بالمنطقة الصناعية في أبورواش بمدينة 6 أكتوبر، يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط ويمثل نقلة نوعية للصناعة المصرية في مجال الأجهزة الطبية.
وقال الوكيل، إن الخط بدأ في إنتاج جهاز معالجة الصفراء (بايولاكسي) وهو 2 موديل الـ Basic و Advanced وهو يساعد في تقليل زمن العلاج الضوئي، موضحًا أنه أول منتج على خط الإنتاج الجديد بتصميمات مصرية وعلى يد مصممين ومبرمجين مصريين من أعلى الكفاءات الموجودة في السوق المصري والعالمي.
وتابع رئيس مجلس إدارة شركة بايوبيزنس، إنه تم إطلاق الجهاز رسميًا خلال معرض AFRICA HEALTH ExCON الذي يعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية، وافتتحه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين، مشيرًا إلى أن الشركة لديها خطة إسترتيجية للعامين المقبلين تتضمن إنتاج 3 أجهزة للأطفال المبتسرين، وهي حضانة أطفال متطورة من الفئة (A) لأن ما ينتج في مصر حاليًا هي من الدرجة الثالثة (C)، هذا بجانب جهاز التدفئة للأطفال المبتسرين وجهاز تنفس صناعي متخصص للأطفال المبتسرين يتضمن عدد من براءات الإختراع والعديد من التكنولوجيات المتقدمة التي ستتواجد لأول مرة في السوق المصري والعربي والأفريقي.
ولفت الوكيل، إلى أن شركته تهدف إلى دعم تعميق التصنيع المحلي وتوطين هذه الصناعه في مصر مما سيؤدي إلى توفير مبالغ كبيرة جدا تصرف على استيراد هذه المنتجات من الخارج حيث ستكون المنتجات بديلة للمنتج الاجنبي وبنفس الكفاءة.
وكشف المهندس مصطفى الوكيل عن أنه سيتم خلال المعرض أيضا الكشف أول نموذج مصري لسماعة لضعاف السمع (هيرينج إيد) وهي سماعة تتضمن Digital Signal Processor يقوم بمعالجة الصوت بكفاءة وتحتوي على تقنية البلوتوث وسعرها اقتصادي ومناسب لكل الفئات وهي بنصف ثمن السماعات المستوردة وقد تم تطويرها بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والجمعية المصرية للهندسة الطبية.
وأضاف الوكيل أن الأجهزة الطبية للأطفال المبتسرين التي سيتم إنتاجها في مصر أقل في التكلفة بنسبة 50% عن الأجهزة المستوردة وعلى نفس الكفاءة والتكنولوجيا.
وأشار المهندس مصطفى الوكيل، إلى أن شركة بايوبيزنس تنفق 30% من إيراداتها السنوية على البحث والتطوير، من أجل تطوير الصناعة الطبية في مصر، مشيرًا إلى أن الشركة تهدف لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصدير هذا النوع من الأجهزة الطبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حليب الاطفال للأطفال المبتسرین الأجهزة الطبیة فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
4 ملايين درهم تبرعاً لتركيب أطراف صناعية في «مدينة برجيل الطبية»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن الدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، تبرعه لإجراء 10 عمليات مجانية لتركيب أطراف صناعية متقدمة لصالح أفراد من ذوي الدخل المحدود، بتكلفة إجمالية تبلغ 4 ملايين درهم إماراتي، ويأتي ذلك في مبادرة رائدة تهدف إلى مساعدة مبتوري الأطراف المتضررين من الصدمات والحروب على استعادة قدرتهم على الحركة بثقة، وإعادتهم للحياة الطبيعية.
وقد جاء هذا الإعلان خلال إطلاق عيادة المدرّس للتكامل العظمي في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي، مما يعكس الالتزام الإنساني برفع جودة حياة مبتوري الأطراف في المنطقة.
ويُعتبر هذا النوع من العمليات «جراحة التكامل العظمي» من التقنيات الرائدة عالمياً، ويتم تقديمه للمرة الأولى في الشرق الأوسط من خلال هذه المبادرة، وسيُجري العمليات الجراحية البروفيسور منجد المدرّس، الجراح العالمي المتخصص في هذا المجال.
وقال الدكتور شمشير في كلمته خلال الحفل: «نحن محظوظون بالعمل في ظل قيادة رحيمة، طموحة، وسريعة الاستجابة، لم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا تلك الرؤية، وفي عام المجتمع 2025، تقع على عاتقنا مسؤولية دعم المحتاجين إلى رعاية متقدمة، ومساعدتهم على العودة إلى الحياة الطبيعية، بكل تأكيد سنقوم بدعم المزيد من الحالات في المستقبل، ولكن حينما يبدأ العمل بلمسة إنسانية، نكون قد نجحنا منذ البداية».
وستُجرى العمليات في عيادة المدرّس للتكامل العظمي، التي تم إطلاقها حديثاً في منشأة برجيل الطبية الرائدة، حيث تم إطلاق هذه العيادة بالتعاون مع عيادة بالي الشرق الأوسط، لتُقدم تقنية جراحية ثورية توفر بديلاً متقدماً للأطراف الصناعية التقليدية التي تعتمد على «socket».
وتعتمد جراحة التكامل العظمي (Osseointegration) على تثبيت الطرف الصناعي مباشرةً في عظم المريض باستخدام غرسة من التيتانيوم، مما يوفر استقراراً وراحة أكبر، بالإضافة إلى تقليص فترة إعادة التأهيل، وقد أظهرت تجارب عالمية سابقة أن المرضى الذين خضعوا لهذا النوع من الجراحات، أبلغوا عن تحسن نوعي كبير وسريع في الحركة ونمط الحياة.
وسيتلقى جميع المستفيدين من المبادرة نظام الأطراف الصناعية المزروعة (OPL)، الذي يُمثل اتصالاً مباشراً بالهيكل العظمي، محاكياً للحركة الطبيعية للطرف، ويُغني عن الكثير من التحديات التي تفرضها الأطراف التقليدية، وعلى عكس الأطراف التقليدية التي كثيراً ما تُسبب الانزعاج وتهيج الجلد ومضاعفات في المفاصل، توفر تقنية OPL شعوراً أكثر طبيعية وأريحية، وتُتيح أيضاً ما يُعرف بـ«الإحساس العظمي» أو التحسس عبر الطرف الصناعي.
من جانبه، قال البروفيسور منجد المدرّس مدير عيادة التكامل العظمي الذي أجرى أكثر من 1200 عملية ناجحة باستخدام هذه التقنية في مختلف أنحاء العالم: «كان هدفنا دائماً هو إعادة الحركة والثقة لمبتوري الأطراف، ومن خلال توفير هذه التقنية في الإمارات، نبني قدرات محلية ونمنح الأمل لمن انتظروا طويلاً للحصول على هذا النوع من الرعاية، ونأمل أن يُسهم هذا التبرع الكريم من الدكتور شمشير في إعادة القدرة على الحركة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها، بمختلف أعمارهم، نحن فخورون بتقديم هذه الخدمة الفريدة من نوعها ضمن مبادرة مجتمعية إنسانية».
وأضاف: «الحركة هي الحياة، مهمتنا أن نضمن ألا يُحدّد فقدان الطرف مستقبل أي إنسان، خلال العقد الماضي، قمنا بتطوير تقنية المرحلة الواحدة، ووسعنا نطاق تطبيقها لتشمل حالات معقدة كمرضى السكري والأطفال ومبتوري الفخذ والحوض، نحن نمكّن الناس من استعادة استقلاليتهم الحركية وجودة حياتهم».
وشهد حفل الإطلاق حضور كل من البروفيسور منجد المدرّس، والدكتور درور بالي مؤسس عيادة بالي الشرق الأوسط، إلى جانب كبار قيادات برجيل القابضة، في لحظة تُجسّد انطلاقة مهمة نحو جعل الرعاية المتقدمة لمبتوري الأطراف أكثر توفراً في منطقة الشرق الأوسط.
وسيتولى فريق طبي متخصص اختيار المستفيدين من المبادرة بناءً على التقييم السريري والاحتياجات الطبية، على أن تُعلن التفاصيل الكاملة قريباً.