مؤتمر الأحزاب العربية يدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية العدوان الأمريكي البريطاني على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء والإذاعة وميناء الصليف في محافظة الحديدة وتعز مساء الخميس ونتج عنها استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين.
ووصف مؤتمر الأحزاب العربية في بيان لها الهجوم الذي استهدف مدنيين بالإجرامي، يأتي في ذات الوقت الذي يستمر فيه الدعم اللامحدود من قبل أمريكا وبريطانيا للكيان الصهيوني الإرهابي الذي يرتكب جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومنطقة رفح، والإيغال في جرائمه ضد الإنسانية.
وأكد أن اليمن قيادة وجيشاً وشعباً خاض معركة ضد السفن الصهيونية والأميركية بهدف وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ودعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني وثبت قواعد اشتباك جديدة ما أسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشار البيان إلى أن استمرار الاعتداءات وانتهاك سيادة اليمن، ووحدة أراضيه هو تجاوز واضح للقوانين والأنظمة الدولية وانتهاك لحقوق الإنسان، وتتحمل هذه الدول المسؤولية القانونية والإنسانية لاستمرار هذه الاعتداءات.
ودعا مؤتمر الأحزاب العربية المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بواجباتها القانونية والإنسانية لنصرة الشعب اليمني وإدانة الاعتداءات المستمرة على اليمن.
وجدد التأكيد على الموقف الثابت الداعم للشعب اليمني المقاوم وحكومته الذين يساهمون بفعالية في محور المقاومة ووحدة الساحات .. معبراً عن أحر التعازي للشعب اليمني وقيادته الشجاعة وإلى أسر الشهداء الذين ارتقوا جراء الاعتداءات الجبانة.
سبأ
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
تحقق نبوءة نبوية في اليمن .. الإمام الذي أحيا الله به الدين
(سيخرج رجل من ولدي في هذه الجهة، اسمه يحيى الهادي، يُحيي الله به الدين) ، نبوءة نبوية وردت عن النبي محمد صلوات الله عليه وآله ، تحققت في شخصية تاريخية فريدة، جمعت بين العلم والقيادة، والسياسة والدين، والورع والعدل. إنه الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين، الذي غيّر مجرى التاريخ اليمني، وأسّس أول دولة زيدية قائمة على الشورى والفقه والعدالة في القرن الثالث الهجري.يمانيون / تقرير / طارق الحمامي
من المدينة إلى صعدة
وُلد الإمام يحيى بن الحسين في المدينة المنورة عام 245هـ، ونشأ في بيت علم عريق من سلالة الإمام الحسين بن علي عليهم السلام، ظهرت عليه ملامح الفقه والنبوغ منذ الصغر، فغاص في علوم القرآن والحديث واللغة، حتى غدا مرجعًا في الفقه الزيدي، وفي ظل تزايد الظلم والفساد في اليمن، خاصة في مناطق الشمال، وجّهت قبائل يمنية دعوة له للقدوم إلى اليمن عام 280هـ، طلبًا للعدل والقيادة، فاستجاب، وتحرك صوب صعدة، حيث أسّس نواة دولة دينية إصلاحية استمرت قرونًا.
محطات بارزة في مسيرة الإمام الهادي
تأسيس الدولة الزيدية الأولى .. استطاع الإمام الهادي أن يوحّد القبائل اليمنية المتفرقة، ويقيم نظام حكم مستند إلى العدل والشرع، رافضًا الاستبداد السياسي الذي ساد زمنه، وتميزت دولته بالاستقرار والنهضة الفقهية.
نشر العلم وإحياء المذهب الزيدي .. أنشأ المدارس العلمية، وشجع الكتابة والتأليف، وخلّف وراءه تراثًا فكريًا ضخمًا، أسهم في تأصيل المذهب الزيدي، وترسيخ قواعد الاجتهاد، والانفتاح على الحوار المذهبي.
مواجهة الظلم والتصدي للطغيان .. قاد الإمام الهادي معارك شرسة ضد الظالمين والولاة العباسيين الفاسدين في اليمن، وكان نصيرًا للفقراء والمظلومين، ولم يتوانَ عن مناهضة الجور حتى لو كان الثمن حياته.
ماذا قال عنه المؤرخون؟
قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء: ( كان عالمًا عاملًا، زاهدًا مجاهدًا، إمام هدى، أعاد للإسلام روحه في اليمن)
وقال عنه ابن خلدون: (هو أحد المجددين البارزين في الإسلام، جمع بين العلم والسياسة والورع، وأحيا به الله الدين في اليمن)
الإمام الهادي ونبوءة النبي صلوات الله عليه وآله
الرواية النبوية للنبي صلوات الله عليه وآله : سيخرج رجل من ولدي في هذه الجهة اسمه يحيى الهادي، يُحيي الله به الدين، جاءت مطابقة لحال الإمام الهادي يحيى بن الحسين من عدة وجوه، فهو من ذرية النبي صلوات الله عليه وآله عبر الحسين بن علي عليهم السلام، وخرج من جهة اليمن بدعوة من أهلها، واسمه يحيى ولقبه الهادي، وأحيا الله به الدين في زمن تغلغلت فيه البدع والطغيان
إرث حيّ إلى اليوم
لا تزال مدارس الفكر الزيدي، ومبادئ العدل، والاجتهاد، التي أرسى دعائمها الإمام الهادي، حاضرة في واقع اليمن، رغم التحولات السياسية، وتُعدّ تجربته نموذجًا للإصلاح الديني والسياسي، يتّكئ عليه الكثير من الباحثين في فقه الإمامة والنهضة الإسلامية.
# التاريخ اليمنيالإصلاح الدينيالإمام الهاديالتراث الإسلاميالدولة الزيديةالزيدية في اليمنالنبي محمد صلوات الله عليه وآلهصعدة