المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف العمق الإسرائيلي وعمليات مركزة أخرى لها تطال مستوطنات سوريا ولبنان
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الجديد برس|
دخلت عمليات المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، منعطفًا جديدًا، حيث نجحت في تنفيذ غارات جوية في وقت يكافح فيه الاحتلال لإخماد حرائق العمليات الواسعة التي شنها خلال الساعات الأخيرة وطالت مستوطنات سوريا ولبنان.
أفادت وسائل الإعلام العبرية بأن طائرة مسيرة مسلحة تابعة لحزب الله شنت غارات جوية على مواقع عسكرية للاحتلال في مستوطنة المطلة.
هذه العمليات التي نفذت خلال الساعات الأخيرة تشكل جزءًا من تطور جديد في العمليات اللبنانية ضد الاحتلال، حيث تضمنت استهدافًا لعمق الاحتلال، بما في ذلك مدينة نهاريا التي تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة. ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن بلدية المدينة قولها إنها تعتزم فرض حظر التجول، بما في ذلك إلغاء الدراسة، بسبب تصاعد هجمات حزب الله.
ونهاريا واحدة من عدة مستوطنات شهدت عمليات ضارية للمقاومة اللبنانية وابرزها مرغيلوت وكريات شمونة في لبنان وكذا الجولان المحتل في سوريا حيث تداولت وسائل اعلام عبرية تقارير مصورة لعمليات اجلاء من الجبهة الشمالية مع اتساع رقعة الحرائق التي احدثتها هجمات حزب الله وصولا إلى الجولان.
ومع أن حزب الله يشن عمليات ضد الاحتلال منذ أكتوبر الماضي الا ان الهجمات الأخيرة وصفت بالأعنف وجاءت في وقت تصاعدت فيه وتيرة التوتر مع الاحتلال الذي كثف من غاراته على مدن البقاع اللبناني وسط تهديدات لم تتوقف منذ بدء العمليات اللبنانية بحرب شاملة ضد لبنان قللت وسائل اعلام إسرائيلية وامريكية من قيمتها في ظل استراتيجية الاستنزاف التي يتبناها حزب الله والاختبارات التي يجريها لقدرات الاحتلال في صد عملياته.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً من “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 2:04 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- كشف عضو ائتلاف دولة القانون، زهير الجلبي،الأربعاء، عن تطورات سياسية حساسة تسبق مرحلة حسم تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً أن المشهد ما زال معقداً بفعل الخلافات داخل الكتل الفائزة والتدخلات الخارجية المتصاعدة.وقال الجلبي في تصريح صحفي، إن “المحكمة الاتحادية قد تتجه خلال الفترة القريبة المقبلة إلى استبعاد شخصية مهمة من الفائزين بالانتخابات البرلمانية، وهو ما سيزيد من تعقيد المشهد السياسي وتوزيع المقاعد داخل البرلمان”. وأضاف أن “التأخير الحاصل في اختيار رئيس الجمهورية بدأ ينعكس سلباً وبشكل مباشر على ملف ترشيح رئيس الوزراء، الأمر الذي يؤجل خطوات تشكيل الحكومة”.وأشار الجلبي إلى أن “التطور الأبرز حالياً هو حسم الإطار التنسيقي لخياره بعدم منح ولاية ثانية لرئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، وأن المرشح المقبل سيكون اسماً قريباً من الكتل الفائزة داخل الإطار، بما يضمن توافقاً أوسع وقدرة على ضبط المرحلة القادمة”.وبين أن “المرحلة المقبلة تتطلب رئيس وزراء يحظى بثقة فصائل المقاومة والكتل السياسية الفائزة، خصوصاً أن التحديات الأمنية والاقتصادية تحتاج قيادة متفقاً عليها داخل البيت الشيعي وباقي المكونات”.واتهم الجلبي “الولايات المتحدة وبعض اللوبيات السياسية بالتدخل السافر في مسار اختيار رئيس الوزراء المقبل”، مؤكداً أن “هذه الضغوط تمارس لمحاولة تغيير مسار التفاهمات الداخلية، وهو ما ترفضه القوى الوطنية التي تصر على قرار عراقي خالص”.وأكد الجلبي أن “الأيام المقبلة ستشهد حراكاً مكثفاً لحسم منصبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء”، مشدداً على أن “تجاوز التدخلات الخارجية والتوصل إلى توافق داخلي سيحدد شكل الحكومة المقبلة ومسارها السياسي خلال السنوات الأربع القادمة”.