يمانيون../ أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الاثنين أن عملية طوفان الأقصى كانت ضربة قاصمة للكيان الصهيوني.

وفي كلمة له بمناسبة الذكرى الــ 35 لرحيل مفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني، قال السيد الخامنئي: إن القضية الفلسطينية هي قضية العالم الأولى اليوم، وقد بدأت هبة شعبية كبيرة، وقد لفتت نتائجها أنظار العالم إليها وحولتها إلى قضية العالم الأولى.

وأضاف، أن عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر من العام الماضي جاء في اللحظة المناسبة، ومثل ضربة قاصمة للكيان الصهيوني لن يتعافى منها، مشيرا إلى أن منطقتنا كانت بحاجة لهذه العملية وكانت هذه العملية هي الحل لهذه الحاجة.

وتابع شكلت هذه العملية ضربة قاصمة للكيان الصهيوني، ونتيجة لتلك الضربة أصيب هذا الكيان بأمراض لن يشفى منها، كما أحبطت عملية 7 أكتوبر مخططات العدو المصممة بعناية.

وعدّ العدوان الصهيوني الغاشم على غزة هو رد فعل عصبي على إفشال مخططاته للمنطقة، مشددا على الجميع أن لا يعقدوا آمالهم على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأكد السيد الخامنئي أن الكيان الصهيوني انهزم أمام المقاومة الإسلامية وليس أمام دولة عظمى، منوها إلى أن الكيان الصهيوني أدخل نفسه في ممر مغلق لم ولن يستطيع الخروج منه، مضيفا خلال عملية طوفان الأقصى،  اقتاد الفلسطينيون العدو إلى زاوية الميدان، حيث لا يوجد مخرج .

وأردف بقوله إن “عملية طوفان الأقصى وضعت الكيان الصهيوني على مسار الزوال والانحطاط مضيفاً يرى المحللون الغربيون أن الكيان الصهيوني تعرض لهزيمة قاسية من قبل فصائل المقاومة في عملية طوفان الأقصى”

وأشار إلى أن أمريكا والدول الغربية تدعم الكيان الصهيوني مع إقرار الجميع أنه لا مجال لإنقاذ هذا الكيان من مأزقه في غزة.

ولفت إلى أن هناك اجماع عالمي إلى جانب فلسطين نراه في التظاهرات والتحركات التي تحاول أمريكا والغرب الوقوف بوجهها.

ونوه إلى أن الشعب الفلسطيني يدعم المقاومة الإسلامية ومن يقف وراءها، مشيرا إلى أن 40ألف فلسطيني استشهدوا في غزة وتلك الكلفة يدفعها الشعب الفلسطيني في طريق خلاصه وتحرير أرضه.

وشدد السيد الخامنئي على أننا نشهد اليوم جبهة كبيرة تشكلت في هذه المنطقة باسم جبهة المقاومة ولها قدرات كبيرة.

وقال: “ما تنبأ به الإمام الخمينيب شأن مستقبل فلسطين، اليوم في طور التحقيق”، مشيرا إلى أن الإمام الخميني كان يرفض تفاهمات السلام مع المحتل فيما يخص القضية الفلسطينية.

وفي الشأن الداخلي لإيران أوضح السيد الخامنئي أن الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي قدم رقماً قياسياً جديداً في مجال الخدمة للشعب الإيراني ، ولم تخدعه ابتسامات الإعداء

وقال قائد الثورة في إيران: إن الحادثة المریرة لفقدان رئيسنا العزيز هي حادثة كبيرة ولها تداعیات على الساحة الوطنية والعالمية ويعتبر استشهاد رئيس الجمهوریة ومرافقیه من القضايا المهمة في تاريخ الثورة الإسلامیة، منوها في الوقت ذاته على أنه “رغم خسارة رئيس الجمهورية تمكنت البلاد من الحفاظ بشكل كامل على أمنها وسلامها”.

ووصف  مراسم عزاء شعبية واسعة باستشهاد الرئيس الايراني بالملحمة وقال الاجتماعات الشعبية أثبتت أن الشعب يؤيدون شعارات الثورة، لأن رئيسي كان تجسیدا لشعارات الثورة مضیفا أن هذه التجمعات للشعب الإيراني سيكون لها تأثير على المعادلات الإقليمية.

وأضاف عن الانتخابات الرئاسية المقبلة: إن ملحمة الانتخابات مكملة لملحمة تشییع الشهداء و إن شاء الله سيتم تعيين رئيس جدير للشعب الإيراني.
وتابع قائلا: إن الانتخابات ستکون مشهدا لتجسيد العزة وليس صراعا للحصول علی القوة والسلطة ويجب أن تسود الأخلاق في المنافسات الانتخابية.

#إيران#طوفان الأقصى#قائد الثورة الإسلامية في إيرانالعدو الصهيونيفلسطين

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: عملیة طوفان الأقصى الکیان الصهیونی السید الخامنئی إلى أن

إقرأ أيضاً:

ما السر في طول أمد معركة “طوفان الأقصى”؟

#سواليف

في ظل اقتراب معركة ” #طوفان_الأقصى” من إتمام عامها الثاني، وتعثّر مساعي #وقف_إطلاق_النار، تطرح تساؤلات متكررة حول سرّ استمرار #المعركة بهذا الزخم رغم الكلفة الباهظة إنسانيًا وسياسيًا.

اعتبر مدير “مركز الاتحاد للدراسات الاستراتيجية” (مقره بغداد) #محمود_الهاشمي، أنّ “المعركة ليست كسابقاتها، بل تمثل معركة وجود حقيقية للكيان الصهيوني، ما يجعل إنهاءها دون مكاسب حاسمة أمرًا مستحيلًا”.

معركة وجود… وخيارات خاسرة

مقالات ذات صلة القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية واسعة 2025/08/01

ويرى الهاشمي أن الاحتلال الإسرائيلي تفهّم منذ الأيام الأولى أن “طوفان الأقصى” لا تشبه حروبه السابقة مع فصائل المقاومة أو الجيوش النظامية، بل تهدد وجوده المعنوي والميداني.

وأوضح أن “إطالة أمد المعركة لا يعود فقط لتعنّت حكومة اليمين بقيادة نتنياهو، بل لأن البدائل المطروحة—سواء حكومة معتدلة أو يسارية—لا تمتلك حلولًا مختلفة، فالتفاوض مع المقاومة مرفوض داخليًا، وحل الدولتين عاد إلى مربع غير قابل للتطبيق، سواء من قبل المستوطنين أو الشعب الفلسطيني”.

تحوّل استراتيجي في المعركة

وعدّد سلسلة من المؤشرات على تغير طبيعة المواجهة، مشيرًا إلى أن “الجيش الصهيوني بات يهاجم المدنيين ضمن معادلة ردع خاسرة، أدت إلى عزلة دولية وخسارة حلفاء تقليديين”.

وتحدث عن “زيادة التذمر في صفوف جيش الاحتلال، مقابل اندفاع أجيال جديدة من الشباب الفلسطيني إلى الميدان، خاصة ممن فقدوا أهلهم بسبب القصف والجوع والمرض”، مشيرًا إلى أن “الاحتلال بدأ بالفعل بسحب قواته تدريجيًا من غزة خشية الخسائر والأسر”.

التأثيرات الإقليمية والدولية

واعتبر أن “الشارع العربي بدأ يتفاعل بوضوح مع أمد المعركة، مستشهدًا بالغليان في مصر والأردن، وبيان الأزهر الذي سُحب سريعًا لكنه شكّل إنذارًا حقيقيًا”، كما أكد أن “طول المعركة ألحق ضررًا بسمعة الولايات المتحدة، وعمّق التصدعات بينها وبين حلفائها الغربيين”.

عمق المقاومة… وصعوبة الحسم العسكري

وقال الهاشمي إن هوية “إسرائيل” العسكرية تجعلها غير قادرة على تقبّل الخسارة، لأنها تشكّل نفيًا لوجودها، ولكن في المقابل فإن المقاومة باتت أكثر رسوخًا، ليس فقط بسبب قدراتها الذاتية، بل بفضل تحولها إلى مشروع سياسي وعسكري واجتماعي متكامل.

وأشار إلى أن “توقف الدعم من بعض محاور المقاومة لم يغيّر موقف غزة القتالي، التي ما تزال تفاوض وتقاتل بثبات”.

وكشف أن ” #الاحتلال فشل في التوفيق بين إدارة #المعركة في #غزة وبين استعداداته المتعثرة لمواجهة إيران، التي تتقدّم على مختلف الجبهات، بالتزامن مع تعقّد ملف سوريا، وتصاعد الضغط الدولي بسبب المجاعة والإبادة في غزة”.

المدن تحت الأرض… وصعوبة الحسم

ولفت الهاشمي إلى أن ” #المقاومة بنت مدنًا تحت الأرض تتجاوز مساحتها 500 كم²، مزوّدة بالبنية التحتية، ما عرقل قدرة #الجيش_الصهيوني على التقدّم، وتركه محصورًا بين المدنيين والأنقاض”.

وأضاف أن #مجازر الاحتلال حوّلت المعركة إلى قضية رأي عام عالمي، وأظهرت “إسرائيل” كـ”دولة مجرمة”، حتى في أعين حلفاء مثل #ترامب الذي وصف مشاهد #الأطفال في غزة بـ” #المجاعة الحقيقية التي لا يمكن تزويرها”.

المقاومة… من الفصائل إلى المشروع

وفي ختام تحليله، أشار إلى أنّ “المقاومة الفلسطينية تحوّلت من مجرد فصائل متناثرة إلى مشروع سياسي عسكري متكامل، بعد تجربة حزب الله والفصائل المدعومة إقليميًا، هذا التحول جعل من الصعب على العدو الصهيوني التعامل معها كما في السابق، حيث أصبحت رقماً وازناً في معادلات دولها ومجتمعاتها”.

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 2 أغسطس
  • “الرشق”: ترمب يكرّر أكاذيب الكيان الصهيوني وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
  • ما السر في طول أمد معركة “طوفان الأقصى”؟
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس
  • رابطة العالم الإسلامي: نجاح المملكة في مؤتمر حلّ الدولتين يمثَّل محطة مفصلية في تنفيذ القرارات الدولية تجاه القضية الفلسطينية
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • عاد الحديث عنها بعد طوفان الأقصى.. ما حل الدولتين؟ وهل هو ممكن؟
  • مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القناوص
  • السيد القصير: الدولة المصرية تضع القضية الفلسطينية عبر التاريخ فى أولوياتها
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الكيان الصهيوني