ضبط 18 طنًا من الحشيش على ساحل الأطلسي في المغرب
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
سرايا - قالت الشرطة المغربية إنها ضبطت اليوم الاثنين 18 طنا من مادة الحشيش في صورتها الصمغية المعروفة في المغرب باسم «الشيرا» في منطقة سيدي رحال الساحلية جنوبي الدار البيضاء
وذكرت الشرطة في بيان أنها ألقت القبض على خمسة أشخاص وهم متلبسون بنقل المادة المحظورة على شاحنة ويحاولون تحميلها على زوارق مطاطية سريعة.
وكثف المغرب في الأشهر القليلة الماضية حملاته ضد تهريب المخدرات والتي أسفرت عن مضبوطات من بينها 10.7 طن من الحشيش بمدينة أغادير على ساحل المحيط الأطلسي في مارس (آذار)، و19.5 طن من الحشيش في صورته الصمغية مخبأة داخل شاحنة محملة بأخطبوط ومتجهة إلى إسبانيا في يونيو (حزيران) الماضي.
ويعد المغرب دولة رئيسية في إنتاج القنب ويسمح بزراعته وتصديره واستخدامه لأغراض طبية منذ عام 2021، لكن لا يسمح باستخدامه لأغراض ترفيهية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هجوم على أستاذة أزهرية اجازت تعاطي الحشيش
#سواليف
استنكر الكاتب والباحث الإسلامي سعد الفقي التصريحات المثيرة للجدل التي أدلت بها #الدكتورة #سعاد_صالح، أستاذ الفقه المقارن بالأزهر، والتي #أجازت #تعاطي_الحشيش لأنه لا يذهب العقل كالخمر.
وردا على تصريحات الدكتورة سعاد صالح التي زعمت فيها أنه لا يوجد نص قرآني صريح بحرمة الحشيش، أكد “الفقي” أن الإسلام حرم جميع أنواع المخدرات، بما فيها الحشيش، نظرا لضررها الجسيم على العقل والجسم، مستندًا إلى نصوص شرعية وقانونية.
وقال وكيل وزارة الأوقاف الأسبق في حديثه لـ RT Arabic” إن الشرع كرم الإنسان وحث على المحافظة على مقاصد الشريعة الخمس، وهي (النفس، العقل، الدين، العرض، والمال) مؤكدا أن الإسلام حرم تحريما قاطعا كل ما يضر النفس والعقل، ومن ذلك المخدرات بجميع أنواعها، سواء كانت طبيعية أو كيميائية، ومهما كانت طريقة تعاطيها سواء بالشرب أو الشم أو الحقن.
مقالات ذات صلة شعور لا مفر منه في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر 2025/07/28وأكد الفقي أن المخدرات تفسد العقل وتفتك بالبدن، وتتسبب في مفاسد كثيرة على الفرد والمجتمع، مشيرا إلى أن دار الإفتاء المصرية على مدار تاريخها أكدت تحريم كل مسكر ومخدر ومفتر.
وأشار إلى إجماع علماء الأمة على تحريم كل مادة مخدرة، حتى لو لم تكن مسكرة، نظرا لأضرارها الواضحة، كما شدد على أن القانون المصري يجرم تعاطي المخدرات والاتجار بها، مع فرض عقوبات مشددة لردع هذه الجرائم التي تتسبب في الفساد المجتمعي.
وناشد الفقي وسائل الإعلام بضرورة توخي الحذر عند استضافة الضيوف وعدم استدراجهم إلى تصريحات قد تثير الجدل أو تخالف الأحكام الشرعية، كما تساءل عن سبب مخالفة قانون تنظيم الفتوى في مصر، الذي يحدد الجهات المخولة بإصدار الفتاوى، مثل دار الإفتاء وهيئة كبار العلماء، مؤكدا أن مثل هذه التصريحات قد تسبب التباسا في فهم الأحكام الشرعية.
وأثارت تصريحات الدكتورة سعاد صالح، التي أدلت بها خلال برومو دعائي لبودكاست “السر”، جدلا واسعا في الأوساط الدينية والاجتماعية في مصر، وزعمت صالح أن “الحشيش لا يذهب العقل مثل الخمر وأنه لا يوجد نص قرآني صريح يحرمه” مما دفع جامعة الأزهر إلى إيقافها عن العمل وإحالتها إلى التحقيق لمخالفتها قرار مجلس الجامعة بحظر الظهور الإعلامي دون تصريح.
وتفرض القوانين المصرية بما في ذلك قانون العقوبات وقانون مكافحة المخدرات، عقوبات صارمة تصل إلى السجن المؤبد أو الإعدام في حالات الاتجار.