رفضت ترجعله.. تفاصيل التحقيق في إضرام نجار النيران بجسده بالبنزين في كرداسة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
باشرت نيابة شمال الجيزة، التحقيق في محاولة إنهاء نجار مسلح حياته بإضرام النيران بجسده أمام طليقته في كرداسة.
رفضت ترجعلهوكشفت التحقيقات، أن المجني عليه يدعى "أسامة" 43 عاما، حدث خلافات بينه وبين طليقته على إثرها تركت المنزل منذ شهر، وفي يوم الواقعة ذهب إليها في منزل أسرتها، وحاول عودتها للمنزل، وعند رفضها، أمسك زجاجة بنزين وأشعل النيران في جسده، حتى أصيب بحروق نحو 60%.
نجار يضرم النيران في جسده
تلقى مركز شرطة كرداسة بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفي تفيد باستقبال "أسامة" نجار مسلح مصاب بحروق بنسبة 60% وادعاء محاولة إنهاء حياته.
وبالإنتقال والفحـــص تبين أن نجار مسلح ذهب لرد طليقته لعصمته مرة أخري داخل منزل أسرتها وعقب رفضها اخرج زجاجة "بنزين" وقام بسكبها على ملابسه وإضرام النيران بجسدها مما تسبب في إصابته.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مديرية أمن الجيزة نجار مسلح مركز شرطة كرداسة اضرام النيران شرطة كرداسة
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تمتنع عن تسليم الحرم الإبراهيمي
امتنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن تسليم الحرم الإبراهيمي الشريف بمرافقه وساحاته وأبوابه في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وبدوره؛ ذكر القائم بأعمال مدير عام أوقاف الخليل منجد الجعبري لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن "قوات الاحتلال رفضت تسليم الحرم الابراهيمي الشريف، وامتنعت مجددًا عن فتح الباب الشرقي للحرم، للمرة السابعة خلال هذا العام، بعد أن رفضت تسليمه في أيام الجمع وليلة القدر من الشهر الفضيل إضافة إلى عيدي الفطر والأضحى".
وأوضح الجعبري أن أوقاف الخليل رفضت استلام الحرم منقوصًا، انطلاقًا من موقف ثابت برفض أي تسلُّم لا يشمل كافة أجزاء الحرم، معتبرًا هذا الرفض رسالة واضحة بأن أي انتقاص من حقوق المسلمين في حرمهم لن يُقبل، ولن يُعترف به تحت أي ظرف.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط على سلطات الاحتلال لوقف ممارساتها العدوانية بحق الحرم الإبراهيمي، محذرًا من أن هذا النهج الاحتلالي يهدف إلى تهويد الحرم وتحويله إلى كنيس تلمودي، ضمن مخطط استيطاني ممنهج.
وطالب أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجودهم إلى شد الرحال إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، والمشاركة في حماية هويته الإسلامية، والتواجد فيه بشكل دائم، خاصة في المناسبات الدينية، لما في ذلك من تثبيت للحق ورفضا لمحاولات فرض السيطرة بالقوة.
ومن الجدير بالذكر أن الحرم الإبراهيمي يفتح بالكامل أمام المسلمين لمدة 10 أيام فقط خلال العام، تشمل أيام الجمع من شهر رمضان بالإضافة إلى الأعياد والمناسبات الدينية، وذلك عقب مذبحة الحرم عام 1994، التي أدت الى استشهاد 29 مصليا، وإصابة 150 آخرين، على يد المستوطن الإرهابي باروخ جولدشتاين.