موقع النيلين:
2025-12-13@21:29:57 GMT

راشد عبد الرحيم: النوير مرة أخري

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

تكرم علي عدد من الزملاء الاعلاميين و بعض قيادات عسكرية و امنية رفيعة بتعليقات مميزة حول مقالي أمس الأول عن مشاركة النوير في الحرب .
و تفضل الاعزاء الاستاذ محمد حامد جمعة و الاستاذ وجدي الكردي بملاحظات قيمة .
و عبروا هم و زملاء أعزاء تواصلوا معي عن رغبة في الإستفادة من محتوي المقال و الإستزادة منه لإجراء تحقيقات صحفية و إستقصائية حول هذه القضية المؤثرة علي امننا الوطني .


رأيت ان اقدم بعض الإضاءات علها تفيد في فهم هذه القضية الخطيرة .
من المهم التنبيه إلي اهمية إستصحاب صراع الدينكا و النوير و ألا نجعل من إفرازات الحرب دافعا لنكون طرفا في الصراع القبلي في الجنوب .
تأثير النوير علينا في انهم يشتركون معنا في حدود طويلة من ولاية الوحدة إلي اعالي النيل و التي تضم مناطق البترول.
في كل إنشقاقات جيش تحرير السودان كانت غالبية الفصائل التي إنشقت عنه من النوير .
و من أشهرها قوات القيادي المشهور رياك مشار و فاولينو متيب و بيتر قاديت و توت قلواك و تعبان دينق الذي شغل موقع وزير دولة للنقل عقب إتفاقية نيفاشا ثم نائب الرئيس في الجنوب .
من اقوي قوات النوير ( الجيش الأبيض ) الذي عرف بالقوة و الشراسة و كان يساند فصيل رياك مشار .
القبائل الأخري أغلبها لم تكن لها قوات كبيرة في الجيش الشعبي مثل النوير و الدينكا و اهم قوة للدينكا خارج الحركة هي لكاربينوا كوانين و نسبه ليس خالصا من الدينكا .
ذلك رغم ان لهم قيادات معروفة بالقوة و الشراسة مثل كوال منيانق الذي شغل منصب وزير النقل و الإتصالات بعد إتفاقية نيفاشا و قاد قوات الحركة في المعارك الشرسة في المنطقة التي عرفت بمثلث الموت و تشمل ( فنجاك / ايود / واط )
في الشلك ظهرت قوات الدكتور لام اكول الذي شغل منصب وزير الخارجية .
لم تكن للقيادي المشهور من الشلك فاقان اموم و الذي تولي وزارة السلام في الجنوب قوة عسكرية .
هنالك مجموعة من القيادات الجنوبية ذات النفوذ القوي من ابناء منطقة أبيي و هم من اشعل الأزمة فيها و دفعوا قرنق ليتبناها منهم دينق الور التي تولي وزير الخارجية ثم وزير رئاسة مجلس الوزراء بعد نيفاشا و إدوارد لينو و شول دينق ألاك وزير الدولة للخارجية بعد نيفاشا و المعين علي رأس أبيي في حكومة الجنوب حاليا .
هذه المجموعة تستفيد من دفع النوير لمحرقة الحرب بقصد إنهاكهم و إضعافهم هم و المسيرية الذين ينازعونهم في ابيي .
لذا لا استبعد ان تثار قضية أبيي بعد نهاية الحرب و قد تشكل ازمة في المنطقة تتخللها معارك و قتال و ايضا ازمة علي إقتصادنا و إقتصاد دولة الجنوب جراء تأثر منابع البترول و خطوط نقله .
كما قد يؤثر ذلك سلبا علي علاقات الدولتين السودان و جنوب السودان . و هذا يخلق وضعا لن تتأخر القوي الخارجية المستفيدة من صراعات المنطقة الإثنية في إتخاذه ذريعة للتدخل خاصة إذا خرج السودان من الحرب منتصرا .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: الأمم المتحدة ستلتقي طرفيّ حرب السودان

قال غوتيريش: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب..

التغيير: وكالات

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنّ طرفي النزاع في السودان سيجتمعان في جنيف، وذلك في إطار الجهود الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في السودان.

وقال غوتيريش، في مقابلةٍ تلفزيونية الخميس: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب.

وأشار المسؤول الأممي إلى أنّ الأمم المتحدة تلقت وعوداً بالسماح لها بالوصول إلى مدينة الفاشر «المنكوبة».

وتتركز أنظار العالم على الحرب في السودان، وأثار النزاع تنديداً دولياً  إثر تقارير عن ارتكاب فظائع جماعية بعد أن استولت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، آخر معاقل الجيش في غرب السودان، بعد حصار مرير دام 18 شهراً.

وكان غوتيريش يتحدث من العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء.

وفرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، عقوبات على شبكة معظم أعضائها كولومبيون، تجنّد مقاتلين لحساب «الدعم السريع» في السودان، فيما تواصل واشنطن جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عامين.

وأجرى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الثلاثاء، مع نظيريه المصري، بدر عبد العاطي، والسعودي، فيصل بن فرحان، محادثات هاتفية تناولت «الحاجة الملحة إلى تحقيق تقدّم في جهود السلام في السودان»، وفقاً لبيانين أصدرتهما وزارة الخارجية في واشنطن.

ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 تدهورًا واسعًا في الأوضاع الإنسانية والخدمات الأساسية، مع اتساع رقعة النزوح وانهيار البنية الصحية وتعطّل شبكات المياه والكهرباء في عدة ولايات. وتسببت المعارك المستمرة في الحدّ من قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى ملايين المحتاجين، بينما تتفاقم المخاطر الصحية والغذائية وسط غياب أي مسار واضح لإنهاء الصراع. الوسومالأمم المتحدة جنيف حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • تصعيد ميداني في شمال كردفان وتوسع للجيش السوداني نحو الجنوب
  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • محنة التعريفات الجزئية الملتبسة..
  • أول ظهور لمستشار محافظ دمياط وقيادات أخري بالكلبش بقضية الرشوة .. غدا
  • بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • السودان على مفترق طرق: حرب استنزاف أم مفاوضات جادة؟
  • غوتيريش: الأمم المتحدة ستلتقي طرفيّ حرب السودان
  • حوار مع صديقي المصري عاشق السودان
  • الإمارات: الحرب في السودان بلا منتصر والإغاثة يجب أن تتدفق دون عوائق