الاقتصاد نيوز - بغداد

كشف عضو لجنة النزاهة النيابية هادي السلامي، اليوم الثلاثاء، ان نحو 57 تريليون دينار عراقي متبقية من موازنة 2023 لا احد يعلم اين ذهبت.

وقال السلامي، إن" موازنة 2023 بلغت 206 تريليون المصروف الفعلي 148 تريليون المتبقي 57 تريليون لا احد يعلم اين ذهبت تلك الاموال المدورة ".

وأضاف أن " هناك 22 تريليون مدورة في موازنة 2022 ايضا لا يعلم احد اين ذهبت"، مشيرا إلى أن"هناك مشاكل ومخالفات في موضوع الإيرادات الفعلية والمصروف الفعلي في جداول الموازنة".

وأوضح، أن " مجلس النواب شخص العديد من الملاحظات على جداول الموازنة التي تم تمريرها دون سابق إنذار "

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

ندفع الضرائب والماء يهدر.. سكان تشيشمي التركية يتساءلون: أين تختفي مياه الأمطار؟

فرضت بلدية مدينة تشيشمي، الوجهة السياحية الشهيرة في ولاية إزمير غربي تركيا، انقطاعًا إلزاميًا للمياه استمر 7 ساعات، مع تدني منسوب المياه في أحد السدود الرئيسية إلى مستوى مقلق، وسط تصاعد تحذيرات السكان من أزمة عطش غير مسبوقة.

وشهدت المدينة انقطاعًا لإمدادات المياه بين الساعة الحادية عشرة ليلًا والسادسة من صباح اليوم، بعد أن سجل سد كوتلو أكتاش نسبة إشغال لا تتجاوز 4%، بفعل الجفاف الذي ضرب البلاد خلال الشتاء والربيع وامتد تأثيره إلى أشهر الصيف.

“تشيشمي لم تعرف العطش من قبل”

وعبّر سكان وتجار محليون عن قلقهم من الوضع، مشيرين إلى أن المدينة -التي اشتُق اسمها من كثرة نوافير المياه فيها- باتت اليوم تعاني من توقف كامل لتدفق المياه في أحيائها.

وقال التاجر رجب أوكوموش للصحافة التركية إن “تشيشمي لطالما كانت غنية بالمياه، لكننا الآن لا نرى أي نافورة تعمل. المشكلة ليست في الجفاف فقط، بل في هدر الموارد الجوفية دون استغلالها”، مشيرًا إلى أن “مياهًا عذبة تتدفق بلا فائدة إلى البحر في منطقة إلدرِي، وكان بالإمكان جمعها واستخدامها”.

وأضاف: “ربما لا تملك البلدية القدرة الكافية، لكن التعاون مع مؤسسة الدولة للأشغال الهيدروليكية يمكن أن يفتح الباب أمام حلول دائمة”.

تحذير من تدهور النظافة والصحة اقرأ أيضا

كابوس الصباح يطارد الأتراك.. شابة تتعرض لهجوم والسكان…

السبت 26 يوليو 2025

من جهته، حذر التاجر نيشي بايراك من أن استمرار الأزمة في منتصف الموسم السياحي قد يؤثر على الأنشطة الاقتصادية والسياحية، قائلًا: “في ظل وجود فنادق وبيوت ضيافة وغرف للإيجار، كيف يمكن للضيوف الاستحمام أو الحفاظ على نظافتهم؟ نحن ندفع الضرائب، ولا نرى استثمارًا حقيقيًا في البنية التحتية للمياه. المطر يهطل، لكن لا أحد يحفظ المياه، فأين تذهب؟”

وأشار إلى أن الوضع قد يتفاقم صحيًا، مضيفًا: “إذا انقطعت المياه كليًا، فإن النظافة الشخصية ستنهار، وستبدأ الأمراض بالظهور، خاصة مع درجات حرارة تتجاوز 50 درجة مئوية”.

مقالات مشابهة

  • الأخطاء الفردية والدفاعية والخبرة... عقبات حالت دون ظفر لبؤات الأطلس باللقب الإفريقي مرتين
  • تقرير: الحروب التجارية الأمريكية تُكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار
  • الشهراني يعود إلى القادسية بعد رحلة 13 عاماً مع الهلال
  • نائب:حكومة السوداني خالفت القانون بعدم إرسالها موازنة 2025
  • جمع من رجال الأعمال وتجار العملة مبلغ 20 تريليون جنيه سوداني ثم اختفى
  • صندوق رعاية النشء والشباب يقر موازنة للعام 2026
  • ارتفاع سعر الصرف الفعلي للريال العماني بنسبة 1.3%
  • دراسة عالمية جديدة: المياه العذبة تختفي بمعدلات مخيفة
  • وزارة الخارجية تدين ما ذهبت إليه مليشيا الدعم السريع الإرهابية بإعلان حكومة وهمية
  • ندفع الضرائب والماء يهدر.. سكان تشيشمي التركية يتساءلون: أين تختفي مياه الأمطار؟