الوزير التوفيق يعلن عن وصول 18 ألف حاج وحاجة من التنظيم الرسمي إلى الديار المقدسة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أفاد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، بوصول 18 ألف و119 حاج وحاجة من أصل 22 ألف و500 من حجاج التنظيم الرسمي إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج.
وأفاد الوزير، في معرض جوابه على سؤالين في إطار وحدة الموضوع بشأن تنظيم موسم الحج لهذه السنة، أن 12 ألف و40 حاجا وصلوا إلى مكة المكرمة، فيما وصل 6079 حاجا إلى المدينة المنورة، مبرزا أن آخر رحلة مباشرة للمدينة المنورة انطلقت اليوم الاثنين.
وأوضح الوزير أنه تم إدخال مجموعة من التحسينات التنظيمية على موسم الحج لهذه السنة، مشيرا إلى وضع هيكلة جديدة لمختلف البعثات المغربية الصحية والعلمية للحج من أجل تحديد تركيبة ومهام كل واحدة بشكل دقيق، إلى جانب تطوير البرنامج الإلكتروني “مسار الحج” الذي يُمكّن من تتبع جميع المحطات التي يسلكها الحاج في رحلة الحج انطلاقا من أرض الوطن.
وأضاف أنه تم ضبط عملية تأطير المقبلين على الحج من خلال وضع برنامج دقيق لهذه العملية، يحدد المحاور الأساسية والنقط التي سيتم التطرق لها في كل لقاء سواء في الجانب المتعلق بالتوعية الدينية أو الإدارية وتحديد الوقت المخصص لكل جانب.
وتابع أن التحسينات تشمل أيضا العمل على تحسين الخدمات المقدمة للحجاج بالمشاعر المقدسة من خلال، على الخصوص وضع دفتر تحملات دقيق بهذا الخصوص، مشيرا إلى تجويد التغذية مع اعتماد المراقبة الإلكترونية لضمان استفادة جميع الحجاج من الوجبات، وضع آلية لمراقبة النطاق وحراسة المخيمات، توفير عوازل جبسية بمخيمات منن مع الزيادة في المكيفات لتزامن موسم الحج مع فترة الحر، وتوفير أفرشة ذات جودة لجميع الحجاج.
أما الاجراءات العادية التي قامت بها الوزارة فيما يخص الترتيبات بأرض الوطن، يضيف السيد التوفيق، فهي منبثقة عن توصيات اللجنة الملكية للحج بتاريخ 9 نونبر 2023 وكذا التنسيق مع جميع القطاعات والمؤسسات والهيئات الأعضاء في اللجنة، وتحديد تسعيرة الحج بالنسبة للتنظيم الرسمي في 66 ألف و865 درهم، وتحديد لوائح الحجاج بالنسبة للمستفيدين من مناسك الحج وعددهم 34 ألف (التنظيم الرسمي 22 ألف و500 حاج وتنظيم وكالات الأسفار السياحية 11 ألف و500 حاج).
وأشار الوزير إلى أنه تم تنظيم دورات تدريبية اعتبارا من شهر فبراير 2024، وإعداد برامج ووصلات توعوية بمختلف اللهجات وبثها عبر وسائل الإعلام، إلى جانب توزيع أدوات توجيهية وإرشادية لمراحل الحج مُضمنَّة في شريط وتطبيق إلكتروني.
ولفت إلى أنه تم تحديد العدد الإجمالي للمؤطرين في 738، موزعين بين بعثة إدارية وهيئة علمية وبعثة طبية وبعثة إعلامية وسياحية، مبرزا أن عدد مؤطري ومرافقي الحجاج حُدد في 520، أي بمعدل مؤطر لكل 47 حاج.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: أنه تم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصعّد حربها على القاعدة في اليمن.. مكافآت ضخمة لوقف تمدد التنظيم
في مؤشر جديد على تصاعد القلق الأميركي من تمدد نشاط تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" من الأراضي اليمنية، رفعت الولايات المتحدة من سقف مكافآتها المالية المخصصة لتعقّب أبرز قيادات وممولي التنظيم، معلنةً عن جوائز تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تعطيل الشبكات المالية التابعة للتنظيم، أو تحديد مواقع قادته.
وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من رصد نشاط متزايد للجماعة المصنفة إرهابية على مستوى التخطيط والتمويل، وسط استمرار غياب سلطة الدولة في مناطق شاسعة من اليمن، ما يوفر بيئة خصبة لنمو الجماعات المتطرفة.
وقال برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة رصدت ما يصل إلى 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى تحديد هوية أو مكان عباس حمدان وسُبيت بن الحارث، وهما من أبرز القادة الماليين لتنظيم القاعدة في اليمن.
وأشار البرنامج في بلاغ رسمي إلى أن حمدان، وهو قيادي مخضرم وأمير مالي داخل التنظيم، لعب دورًا محوريًا في تأمين الموارد وتمويل العمليات، بما في ذلك دعم الهجمات التي استهدفت مصالح أميركية في الشرق الأوسط.
أما سُبيت بن الحارث، المعروف أيضاً باسم "أبو غزوان الحضرمي"، فيُعد عضواً في مجلس شورى التنظيم، وسبق له تنسيق عمليات سفر لمقاتلين أجانب إلى اليمن، كما تولى مهام إدارية ومالية عالية المستوى داخل الهيكل التنظيمي.
كما رفعت الخارجية الأميركية أيضاً قيمة المكافأة على رأس سعد بن عاطف العولقي، أمير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، إلى 10 ملايين دولار بدلاً من 6 ملايين، في دلالة على تصاعد أهمية دوره وخطورته بالنسبة للأمن القومي الأميركي.
وبحسب البيان، تولى العولقي قيادة التنظيم منذ عام 2024، ويُعتبر أحد المحرضين على تنفيذ هجمات ضد المصالح الأميركية، ومتورطًا في عمليات اختطاف طالت مواطنين أميركيين داخل اليمن.
في المجمل، خصصت واشنطن ما يصل إلى 29 مليون دولار مقابل معلومات عن قيادات بارزة في تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، وهم: سعد بن عاطف العولقي – 10 ملايين دولار، عباس حمدان – 10 ملايين دولار، سُبيت بن الحارث (أبو غزوان الحضرمي) – 10 ملايين دولار، إبراهيم البنا – 5 ملايين دولار، إبراهيم أحمد محمود القوصي – 4 ملايين دولار.
وتقول السلطات الأميركية إن هؤلاء الأفراد يشكلون العمود الفقري للتنظيم في اليمن، ويقفون خلف تمويل وتخطيط وتنفيذ عدد من أخطر الهجمات ضد مصالح غربية. ودعت الخارجية الأميركية كل من يمتلك معلومات ذات صلة إلى التواصل عبر قنوات آمنة، منها تطبيقات "واتساب" و"سيغنال" و"تلغرام" على الرقم: +1 202-702-7843، أو عبر شبكة Tor المخصصة للحفاظ على سرية وأمان المُبلغين.