مسؤول: إيران قدمت مذكرة للحصول على صفة مراقب في الاتحاد الأوراسي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
صرح رئيس مجلس إدارة اللجنة الاقتصادية الأوراسية باخيتجان ساغينتايف بأن إيران أبدت اهتمامها بالحصول على صفة دولة مراقب في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
إقرأ المزيدوقال ساغينتايف في تصريحات للصحفيين عقب اجتماع المجلس الحكومي الدولي الأوراسي اليوم الثلاثاء: "أود أن أبلغكم بأن شريكتنا التجارية إيران أعربت عن اهتمامها بالحصول على صفة دولة مراقب".
وأضاف: "لقد تلقينا مذكرة بهذا الشأن في 27 مايو، سيتم النظر فيها وفقا للإجراءات المعتمدة".
وكانت إيران وقعت مع الاتحاد الأوراسي اتفاقية جديدة للتجارة الحرة لتحل محل الاتفاقية المؤقتة المعمول بها منذ العام 2019.
ويضم الاتحاد الأوراسي حاليا أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وروسيا، فيما يتمتع كل من أوزبكستان وكوبا ومولدوفا بصفة دولة مراقب فيه.
وأنشئ الاتحاد مطلع عام 2015 على أساس الاتحاد الجمركي الذي كان قائما آنذاك بين روسيا وبيلاروس وكازاخستان، وانضمت إليه لاحقا كل من أرمينيا وقرغيزستان في السنة ذاتها.
وتضمن اتفاقيات الاتحاد لجميع أعضائه حرية تنقل السلع والخدمات ورؤوس الأموال واليد العاملة، وانتهاج سياسة متفق عليها في قطاعات التجارة والطاقة والصناعة والزراعة والنقل.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوراسي طهران
إقرأ أيضاً:
رسمياً.. حسم موقف منتخب مصر من أنشطة دعم (المثلية) خلال مباراة إيران بكأس العالم
أرسل الاتحاد المصري لكرة القدم، خطاباً رسمياً للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يرفض فيه وبشكل قاطع إقامة أي أنشطة تخص دعم (المثلية الجنسية) خلال مباراة منتخب مصر أمام إيران والمقررة إقامتها في مدينة سياتل الأمريكية يوم 26 يونيو 2026 في الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم 2026.
وأكد الاتحاد المصري في الخطاب المرسل إلى ماتياس جرافستروم، الأمين العام لفيفا، أنه تم تداول معلومات تفيد بقرار اللجنة المحلية المنظمة وتخطيطها لإقامة بعض الأنشطة المرتبطة بدعم (المثلية الجنسية) خلال تلك المباراة، وأنه يرفض تماماً مثل هذه الأنشطة، والتي تتعارض بشكل مباشر مع القيم الثقافية والدينية والاجتماعية في المنطقة، ولاسيما في المجتمعات العربية والإسلامية.
وأوضح الاتحاد المصري في الخطاب، أنه مع التزام فيفا بضمان بيئة محترمة وترحب بجميع الجماهير، ومن أجل الحفاظ على روح الوحدة والسلام، فإنه من الضروري تجنب إدراج أنشطة من الممكن أن تثير حساسيات ثقافية ودينية بين المشجعين، الحاضرين من كلا البلدين، وهما مصر وإيران، خاصة أن تلك الأنشطة تتعارض ثقافياً ودينياً مع البلدين.
واستند الاتحاد المصري في خطابه إلى مبادئ فيفا المقررة في لائحة النظام الأساسي، وتحديداً المادة الرابعة والتي تؤكد الحياد في المسائل السياسية والاجتماعية، والحفاظ على الحياد في القضايا السياسية والاجتماعية، خلال مسابقات فيفا، وضمان عدم استخدام كرة القدم كمنصة للترويج لقضايا، تكون ذات حساسية أو طابع خلافي.
كما استند الاتحاد المصري إلى قانون فيفا التأديبي، ولوائح الفعاليات، والتي تؤكد صراحة بأنه يجب أن تبقى مسابقات فيفا خالية من أي مظاهر تثير التوتر أو سوء الفهم أو النزاع بين جماهير من خلفيات مختلفة.
وكذلك استند الاتحاد إلى مبدأ فيفا الراسخ حول احترام الثقافات وتشجيع جميع الأطراف على تنظيم الفعاليات بشكل يراعي معتقدات وهويات المجتمعات المشاركة.. وبالتالي من أجل ضمان إقامة المباراة في أجواء يسودها الاحترام والتركيز على الجانب الرياضي فقط، فإن الاتحاد المصري يرفض تلك الدعوات بشكل قاطع ويطالب فيفا بعدم إقامة أي فعاليات أو عروض ذات صلة بفعاليات دعم (المثلية) داخل الاستاد يوم المباراة.