النقل تخطط لتشغيل الأتوبيس البرمائي.. كامل الوزير يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
عقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، اجتماعًا موسعًا مع مارتون ناج، وزير الاقتصاد الوطني بالمجر، بحضور السفير أندراش كوفاكش، السفير المجري بالقاهرة، وقيادات وزارة النقل والهيئة القومية للسكك الحديدية.
وفي بداية اللقاء، أعرب وزير النقل عن سعادته باستقبال وزير الاقتصاد الوطني بالمجر بمقر وزارة النقل المصرية بالحي الحكومي بالعاصمة الإدراية خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تربط بين القيادة السياسية والشعبين الصديقين، مشيرًا إلى التعاون المثمر بين الجانبين في المجالات المختلفة ومنها قطاع النقل والذي شهد التعاون بين هيئة السكك الحديدية المصرية وشركة جانز مافاج المجرية في صفقة تصنيع وتوريد الـ1350 عربة سكة حديد جديدة للركاب لصالح سكك حديد مصر والتي وصل منها حتى الآن 914 عربة ساهمت في رفع كفاءة التشغيل اليومي، وانتظام جداول التشغيل.
ولفت إلى أن العربات الجديدة التي تصل يتم إدخالها الخدمة تباعًا إلى جدول التشغيل اليومي بالسكة الحديد، للمحافظة على استمرارية تقديم خدمات متميزة لجمهور الركاب.
ومن جانبه، أكد وزير الاقتصاد الوطني بالمجر، أهمية هذا اللقاء حيث تحرص المجر على قوة العلاقات المجرية المصرية، مشيرًا إلى التعاون المهم والضخم مع وزارة النقل المصرية من خلال صفقة تصنيع وتوريد الـ1350 والتي تعتبر أحد أهم الصفقات التي عقدت بين الدولتين في هذا المجال.
وتطرقت المباحثات، إلى اهتمام الجانب المجري بالتعاون مع الجانب المصري في مجال السيارات والأتوبيسات الكهربائية، حيث أوضح وزير النقل اهتمام الوزارة بهذه النوعية من وسائل المواصلات الحديثة الصديقة للبيئة، مشيرًا إلى أهمية عقد لقاءات مكثفة بين الشركات المجرية المصنعة للأتوبيسات الكهربائية والشركات المصرية المصنعة لها للتعاون في هذا المجال المهم في إطار خطة وزارة النقل المصرية لتوطين صناعة النقل في مصر ومنها صناعة الأتوبيسات الكهربائية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتباحث الجانبان حول التعاون في مجال "الأتوبيس البرمائي" حيث أكد وزير النقل، أهمية استخدامه كوسيلة نقل حضارية للركاب وخاصة السائحين، خاصة مع تنفيذ الوزارة لخطة شاملة لتطوير النقل النهري في كل عناصرها لزيادة نصيب النقل النهري ضمن منظومة النقل الرئيسية، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، بالتزامن مع المردود المُتحقق من هذه الخطوة وبخاصة سرعة التنقل وتقليل التكلفة، وخفض استهلاك الوقود، ومراعاة البعد البيئي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان كامل الوزير وزير النقل وزارة النقل وزیر النقل النقل ا
إقرأ أيضاً:
كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟
يرى الكاتب جهاد إسلام يلماز في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت التركية" أن ميثاق التعاون الدفاعي المرتقب بين تركيا وسوريا، ليس مجرد اتفاق ثنائي يضمن مصالح البلدين، بل شراكة إستراتيجية مهمة للغاية في ظل التحولات التي يشهدها الشرق الأوسط.
وأوضح يلماز، أن هذا التقارب غير المسبوق جاء عقب سقوط نظام بشار الأسد عام 2024، وصعود إدارة جديدة في دمشق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الأسدlist 2 of 2مخلفات الحرب في الشمال السوري إرث ثقيل ينتظر الحلend of listوقد وفرت التحولات الجارية في المنطقة -حسب الكاتب- أرضية طبيعية للتقارب بين تركيا وسوريا، إذ تسعى دمشق إلى كسر عزلتها السياسية، بينما تبحث أنقرة عن شريك مستقر على حدودها الجنوبية، وترغب في إعادة التوازن الديموغرافي والإنساني بخصوص اللاجئين، ونقل التعاون العسكري إلى بُعد اجتماعي.
ومن هذه الزاوية، يعتقد الكاتب أن الاتفاق الإستراتيجي المرتقب لا يقوم فقط على منطق أمني، بل يشمل كذلك مسارات إعادة الإعمار وبناء مؤسسات الدولة وتحقيق الاندماج بين مكونات المجتمع السوري.
ويوضح يلماز، أن دمشق تُبدي اهتماما بالاستفادة من القدرات التركية في مجالات التكنولوجيا والدفاع، وعلى وجه التحديد أنظمة الدفاع الجوي، والأنظمة غير المأهولة، وتقنيات تأمين الحدود.
ويتابع الكاتب، إن الميثاق الدفاعي المنتظر بين أنقرة ودمشق لا يعكس فقط مصالح أمنية متبادلة، بل يعبّر عن محاولة إعادة تشكيل النظام الجيوسياسي في المنطقة.
دور تركيا في الشرق الأوسط لم يتأسس تاريخيا على القوة العسكرية فحسب، بل على فهم عميق للتوازنات السياسية
بواسطة جهاد إسلام يلماز
ويشير الكاتب إلى أن تركيا تحتاج إلى طوق دفاعي جوي وبري متماسك على حدودها الجنوبية في ظل التوترات في شرق المتوسط بشأن مناطق النفوذ البحري.
ويؤكد الكاتب أن هذه الخطوة تظهر قدرة أنقرة على ملء الفراغ الناجم عن الانسحاب التدريجي للولايات المتحدة، كما تُعزز توازن العلاقات بموسكو.
إعلانويوضح أن دور تركيا في الشرق الأوسط لم يتأسس تاريخيا على القوة العسكرية فحسب، بل على فهم عميق للتوازنات السياسية، والشراكة الدفاعية التي تسعى أنقرة إلى تأسيسها اليوم مع دمشق تعدّ تجسيدا عصريا لهذا الإرث التاريخي.