الخليل بحث مع رئيس الريجي في فعالية مكافحة التهريب
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
استقبل وزير المالية الدكتور يوسف الخليل، رئيس مجلس إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية - الريجي ناصيف سقلاوي مع رئيس جهاز مكافحة التهريب في "الريجي" السيد محمد ضاهر ووفد من فريق الجهاز.
وخلال اللقاء، تم عرض لعمل الفريق في ضبط البضائع المزورة والمهربة ووضع اليد على مصانعها في عدد من المناطق اللبنانية.
وتحدث سقلاوي بعد اللقاء، فقال:"أطلعنا الوزير على فعالية ونشاط جهاز مكافحة التهريب في الريجي الذي استطاع في العام 2024، على الرغم من العدد القليل للعناصر المتوافرة للجهاز من تحقيق إنجازات مهمة جدا".
وأضاف:" العبرة من هذا الأمر انه عندما تتوافر الإرادة والرعاية البلد "بيمشي"، بدليل عشرات المداهمات التي حصلت في مختلف المحافظات حيث صادرنا عشرات المطابع والمصانع والمستودعات والبضائع وهذا يعود بوفر للدولة والخزينة وهذا الأمر لم يكن ليتحقق لولا رعاية الوزير الخليل وتجاوبه لنظرة الريجي إزاء موضوع أساسي في استراتيجيتها للتنمية المستدامة ألا وهي مكافحة التهريب".
وكشف سقلاوي عن مؤتمر صحافي قريب سيعرض فيه المعدات والبضائع المضبوطة المصادرة"، كاشفا ان "قيمة الغرامات نتيجة المداهمات والمصادرة التي نفذها الجهاز في أربعة أشهر من العام 2024 بلغت 50 مليار ليرة لبنانية".
وكان الوزير الخليل، التقى اليوم سفير إيطاليا الجديد في لبنان فابريزيو مارسللي Fabrizio Marcelli في زيارة تعارف.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس
في عالم متسارع في مجالات الابتكار والتطور الرقمي والتقني بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية، الأمر الذي غير الكثير من الممارسات الحياتية والأساليب اليومية للفرد في جميع الجوانب والمجالات، واليوم طور فريق بحث من جامعة تكساس الأمريكية جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.
ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.
وأوضح الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس البروفيسور نانشو لو أن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل إستراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.
ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.
ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.
وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تعتبر جراحية وتستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.
ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ضربة الشمس وحصى الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.