«أرادَ» و«القلب الكبير» و«شؤون اللاجئين» توفر 757 منزلاً للاجئي كينيا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
دبي:«الخليج»
في إطار شراكتها مع «مؤسسة القلب الكبير» والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، موّلت «أرادَ» وعبر مبادرتها الكبرى «منزل مقابل كلّ منزل» بناء 757 منزلاً يقيم فيها حالياً 448 أسرة لاجئة في مخيم «كاكوما» للاجئين شمال كينيا.
وأطلقت أرادَ المبادرة عام 2022، حيث أتاح لها ذلك تشييد وحدة سكنية في مخيم «كاكوما» للاجئين مقابل كلّ منزل تبيعه الشركة ضمن مجتمعاتها المتكاملة خلال شهر رمضان.
وعبر الاستفادة من مبدأ النقد مقابل المأوى، فقد ساعدت هذه المبادرة اللاجئين القادمين من دول مثل إثيوبيا، ورواندا، وبوروندي، وجمهورية الكونغو الديموقراطية، وجنوب السودان، والسودان، وأوغندا، على بناء منازلهم، بحسب متطلباتهم الخاصة، في إطار باقةٍ من التوجيهات المجتمعية المحددة.
وتتيح المنهجية المتبعة للاجئين شراء مواد البناء الأساسية، مثل الإسمنت والأخشاب من المجتمعات المضيفة، والمساهمة في دعم الأسواق المحلية في تلك المناطق.
وقد شهد العام الأول للمبادرة بناء 407 مساكن دائمة، إلى جانب المعدات اللازمة لتوفير إمدادات المياه النظيفة لمنازل اللاجئين وسكان المجتمع المضيف، كما تم بناء 350 وحدة سكنية خلال العام الثاني.
وتعليقاً على ذلك، قال أحمد الخشيبي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في أرادَ «لقد أسهم تعاوننا مع المؤسسة والمفوضية، بتوفير السكن الآمن ورفد المجتمعات المستهدفة بالأمل والكرامة على السواء. إن رؤية الأثر الحقيقي لتلك الجهود المشتركة يعزز التزامنا بتقديم كل أشكال العون والمساعدة للمحتاجين، ويدفعنا للمضي قدماً بإحداث المزيد من الفارق الإيجابي من حولنا».
وقالت مريم الحمادي، مديرة مؤسسة القلب الكبير «نحرص دائماً على الاستثمار في تنفيذ مشاريع رائدة ومستدامة، وتجسد المبادرة رؤيتنا واستراتيجيتنا هذه بتوفير حلول مستدامة ومأوى مستدام للمجتمعات المستهدفة. كما تمثل هذه المبادرة نموذجاً مميزاً يعزز أهمية التعاون والشراكات المجتمعية بين المؤسسات الخيرية والقطاع الخاص».
وقال نادر النقيب، رئيس شراكات القطاع الخاص في المفوضية «توضح هذه الشراكة مدى تأثير العمل الجماعي والمبتكر، ومدى مساهمته في تحسين حياة المجتمعات المضيفة المنهكة والنازحين في العالم. ومعاً، نستطيع أن نحدث فارقاً حقيقياً عند التعامل مع الاحتياجات الإنسانية العاجلة ضمن أزمة اللجوء العالمية».
ومنذ انطلاق أعمالها، وثّقت أرادَ شراكتها مع المؤسسة، وقدّم المطوّر العقاري دعمه لرسالتها الهادفة إلى تمكين الأطفال والأسر المحتاجة حول العالم. كما تعاونت مع المفوضية منذ عام 2022 خلال إطلاق دورتها الأولى من مبادرة «منزل مقابل كلّ منزل».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة القلب الكبير
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُداهم منزلاً في رام الله وتعتقل شابين
اقتحم مستوطنون يهود مسلحون، اليوم السبت، منزل عائلة المواطن الفلسطيني محمد بدر في قرية أم صفا شمال رام الله، واعتدوا على أفراد العائلة بالضرب قبل أن تصل قوات الاحتلال وتعتقل نجليه ليث ومرهف.
وقال رئيس مجلس قروي أم صفا مروان الصباح لوكالة "وفا" إن المستوطنين داهموا المنزل القريب من منطقة جبل الراس، وخرّبوا محتوياته، وحاولوا خطف الشقيقين قبل تدخل قوات الاحتلال التي واصلت الاعتداء عليهما بعنف واعتقلتهما في أعقاب ذلك.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار الصباح إلى أن الهجوم تسبب بحالة من الذعر بين سكان المنزل، مؤكدًا أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة من المستعمرين بحماية جيش الاحتلال.
استشهد مواطن فلسطيني، منذ صباح اليوم السبت، وانتشلت جثامين أكثر من 11 آخرين، من أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى استشهاد مسن برصاص الاحتلال في بلدة القرارة شمال خان يونس.
وأضافت المصادر الطبية، أن طواقم الإنقاذ انتشلت جثامين 11 شهيدا من مناطق عدة في المغراقة ومحيط مستشفيي التركي والعودة.
يذكر أن 9500 مواطن لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة، بعد 735 يوما من حرب الإبادة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدينة البيرة، واحتجزت عددا من الشبان.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الهاشمية، وانتشرت في شوارع وأزقة المدينة، قبل أن تحتجز شبانا.
وبدأ النازحون الفلسطينيون في جنوب غزة رحلة العودة إلى ديارهم مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لأول مرة منذ ستة أشهر، ما دفعهم للسير شمالًا على طول الطريق الساحلي
وتسبب العدوان في نزوح ما يقرب من نصف مليون فلسطيني يعيشون في شمال غزة بسبب التوغل العسكري الإسرائيلي في المدينة، وكان الكثيرون منهم يتوقون العودة إلى ديارهم
و قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن نحو 92% من المدارس في قطاع غزة تحتاج إلى إعادة بناء أو ترميم شامل لتعود للعمل من جديد، مشيرةً إلى أن 90% من مدارسها تضررت خلال الحرب بينما كانت تؤوي نازحين.
وأوضحت الوكالة أن جميع منشآتها تقريبًا في القطاع تأثرت خلال العامين الماضيين جراء القصف والدمار الواسع، لافتةً إلى أن الحرب تسببت في نزوح شبه كامل لسكان غزة