تحسباً لقرار ضدها.. إيران توجه رسالة استباقية للوكالة الذرية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، اليوم الثلاثاء( 4 حزيران 2024) ، إن طهران سترد إذا أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً ضدها، وفقاً لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
ودعا مشروع قرار قدمته القوى الأوروبية إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الإثنين للتصويت عليه هذا الأسبوع إيران مرة أخرى لتفسير آثار يورانيوم عثر عليها في مواقع غير معلنة، ويغطي أيضاً قضايا مثل منعها من دخول المفتشين.
وبحسب الوكالة يأتي المشروع في أعقاب قرار صدر قبل 18 شهراً يأمر طهران بالامتثال العاجل لتحقيق تجريه الوكالة التابعة للأمم المتحدة في شأن تلك الآثار. ويدعو النص الجديد إيران إلى التعاون من دون إبطاء في أمور منها السماح للوكالة بأخذ عينات إذا احتاجت إلى ذلك.
ويتطرق المشروع إلى مشكلات نشأت في الآونة الأخيرة، مثل منع إيران كثيراً من كبار خبراء تخصيب اليورانيوم لدى الوكالة من الانضمام إلى فريق التفتيش. ويدعو إيران إلى التراجع عن هذه الخطوة وتنفيذ بيان مشترك صدر في اذار / مارس 2023 الذي اعتبرته الوكالة التابعة للأمم المتحدة بمثابة تعهد شامل بالتعاون.
وجاء في النص "(المجلس) يدعو إيران إلى إبداء التعاون الكافي مع الوكالة واتخاذ الإجراءات الأساس والعاجلة على النحو الذي قرره المجلس في قراره الصادر في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، لحل قضايا الضمانات التي لا تزال معلقة على رغم التفاعلات العديدة مع الوكالة منذ 2019".
ويجتمع مجلس المحافظين المؤلف من 35 دولة كل ثلاثة أشهر، وهو أحد أعلى هيئتين لصنع السياسات في وكالة الطاقة الذرية. والآخر يجتمع مرة واحدة فقط في السنة.
ومنذ قرار 2022، قلصت الوكالة عدد المواقع التي يتم التحقيق فيها في شأن الآثار إلى موقعين من ثلاثة، لكن إيران لم توضح بعد كيفية وصول الآثار إلى هناك. وتشير الوكالة إلى ذلك على أنه "قضايا الضمانات المعلقة".
المصدر: رويترز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فتوح يدين مجزرة "حي الدرج" ويدعو إلى تدخل دولي لوقف العدوان
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، بقصفه مدرسة فهمي الجرجاوي بحي الدرج في مدينة غزة ، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 25 طفلا وامرأة وتفحم أجسادهم داخل خيام اللجوء وإصابة العشرات، وصمة عار جديدة على جبين المجتمع الدولي وإحدى أبشع حلقات المقتلة المفتوحة التي تقودها حكومة الاحتلال المتطرفة بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة.
وأضاف فتوح في بيان صدر عن المجلس، إنه "لم يعد مقبولا استمرار الصمت ولا جدوى من لغة الشجب والاستنكار"، مطالبا مجلس الأمن الدولي وشركاء العدالة في العالم بالخروج الفوري من مربع التصريحات، والتحرك العملي والعاجل لوقف عدوان الموت والجوع والدمار.
وتابع أن "الاحتلال لم يترك بيتا أو خيمة أو مأوى إلا وجعله هدفا للقصف والترويع، وأن الآلة الحربية الإسرائيلية تمارس حرب إبادة منهجية أمام أعين العالم إنها مسؤولية أخلاقية وقانونية على كل من يدعي التزامه بالقانون الدولي وحقوق الإنسان".
واعتبر فتوح، أن "صمت العالم منذ 20 شهرا على العدوان تواطؤ، وأن عجز المنظومة الدولية عن اتخاذ إجراءات فاعلة جعلها شريكا فعليا في الجريمة"، مشددا على أن "الشعب الفلسطيني لم يعد بحاجة إلى المزيد من التصريحات والبيانات بل إلى تدخل دولي حقيقي وفاعل يترجم بنود القانون الدولي الإنساني وإعلان روما إلى إجراءات توقف شلال الدم، وتعيد للفلسطينيين حقهم في الحياة والكرامة على أرضهم".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين خلال الأيام القليلة المقبلة - ترامب يقترب من إعلان وقف إطلاق النار في غزة الاحتلال يهدد بضم المستوطنات والأغوار حال الاعتراف بدولة فلسطين "اللجنة الوزارية العربية الإسلامية" تعقد اجتماعًا موسعًا بشأن غزة الأكثر قراءة 9 شاحنات مُساعدات تدخل إلى غزة اليوم بإشراف مؤسسات دولية هذه ليست «أمّ المعارك» ولا آخرها انهيار غير مأسوف عليه نتنياهو: على إسرائيل أن تمنع حدوث مجاعة في غزة "لأسباب دبلوماسية" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025