بيسكوف: المدربون الغربيون لن يكونوا بمنأى عن الاستهداف في أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم أن أي مدربين من الدول الغربية يدربون الجيش الأوكراني ليس لديهم أي حصانة ولن يكونوا بمنأى عن استهداف القوات الروسية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيسكوف قوله في تصريحات اليوم: “أي مدربين يشاركون في تدريب عسكريي النظام الأوكراني لا يتمتعون بأي حصانات بغض النظر عما إذا كانوا فرنسيين أم لا”.
من جهة أخرى، أوضح بيسكوف أن إحجام عدد من الدول عن المشاركة في اجتماع سويسرا حول أوكرانيا أمر طبيعي لأنها لا ترغب في إضاعة الوقت في مفاوضات دون نتائج.
وقال بيسكوف: “فيما يتعلق بعدم مشاركة عدد من الدول هو موقف مفهوم تماماً.. الدول لا تريد المشاركة في حدث لا يوجد فيه تحديد للأهداف”، واصفاً هذا الاجتماع بأنه “بمثابة نشاط سخيف تماماً مثل تسلية فارغة لأنه لا يتم بمشاركة روسيا”.
وكان رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أكد في وقت سابق اليوم أن أي محاولات لفرض قرارات على روسيا من خلال اجتماعات متحيزة حول أوكرانيا تنظمها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي محكوم عليها بالفشل.
وتستضيف سويسرا يومي الـ 15 والـ 16 من الشهر الحالي مؤتمراً حول أوكرانيا في منتجع بورغنستوك دون دعوة روسيا وفي ظل رفض دول عدة المشاركة في أعماله.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تستضيف الرئيس الأوكراني اليوم.. لهذا السبب
أعلنت ألمانيا عن زيارة مرتقبة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إليها حيث من المتوقع أن يصل إلى برلين اليوم الأربعاء لاجراء محادثات مع المستشار الألماني فريدريش ميرز.
وقالت الحكومة الألمانية إن ذلك يأتي في إطار جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وصرح متحدث باسم الحكومة الألمانية في بيان بأن ميرز سيستقبل زيلينسكي بمراسم عسكرية في مقر المستشارية الاتحادية ظهر اليوم (الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش).
وأضاف: "ستركز الزيارة على الدعم الألماني لأوكرانيا، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار".
والتقى مسؤولون أوكرانيون وروس هذا الشهر في أول مفاوضات مباشرة لهم منذ عام ٢٠٢٢، تحت ضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب إلا أن المحادثات فشلت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وشنت روسيا لثلاث ليالٍ هجمات جوية مكثفة على أوكرانيا، لتتواصل الغارات المتبادلة بينهما على الأرجح بالمسيرات والتي كان أحدثها في الساعات الماضية وهو ما أدى إلى توقف الحركة في مطارات موسكو.
ومع إشارة ترامب إلى تراجع دعمه لأوكرانيا في الأشهر الأخيرة، قد تلعب ألمانيا دورًا متزايد الأهمية كأكبر داعم عسكري ومالي لها بعد الولايات المتحدة.
وتعهد ميرز، صاحب الاتجاه المحافظ الذي تولى منصبه هذا الشهر، بتولي دور قيادي أكبر في ضمان دعم أوكرانيا مقارنةً بخليفته أولاف شولتز من الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وقد زار أوكرانيا مع قادة أوروبيين آخرين بعد أيام من توليه منصب المستشار، وأيّد حق أوكرانيا في شن ضربات صاروخية بعيدة المدى على الأراضي الروسية - على عكس خطاب شولتز الحذر بشأن هذه القضية.