أقدم من إسرائيل.. مغردون يعلقون على استهداف تل أبيب قنصلية إسبانيا بالقدس
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ففي أحدث حلقة من حلقات هذا السجال، طلبت الحكومة الإسرائيلية من القنصلية الإسبانية وقف تقديم خدماتها للفلسطينيين في مدينة القدس اعتبارا من مطلع يونيو/حزيران الجاري.
كما هدد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس باتخاذ إجراءات قد تصل إلى إغلاق القنصلية تماما في حال تواصلها مع السلطة الفلسطينية في رام الله.
ونشر كاتس تغريدة قال فيها "رفضتُ طلب وزير الخارجية الإسباني رفع القيود المفروضة على قنصلية بلاده في القدس. أي اتصال بين القنصلية والسلطة الفلسطينية يشكل تهديدا للأمن القومي الإسرائيلي".
بدوره، رد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بأن وضع القنصلية مكفول بموجب القانون الدولي، ولا يمكن تغييره أحاديا من جانب إسرائيل.
ولم يقف ألباريس عند هذا الحد، لكنه ذكَّر بأن القنصلية العامة لإسبانيا في القدس تمتلك وضعا تاريخيا خاصا لا تملكه سوى أقلية من القنصليات العامة.
وضع تاريخيووفقا للوزير الإسباني، فإن قنصلية بلاده موجودة في القدس منذ منتصف القرن الـ19، وتعمل بشكل طبيعي منذ ذلك الوقت، أي قبل وجود دولة إسرائيل، وقد اعترفت الأخيرة بهذا الوضع التاريخي عندما أقامت علاقات دبلوماسية مع مدريد عام 1986.
ويقع مبنى القنصلية في حي الشيخ جرّاح بالقدس الشرقية وقد افتُتحت سنة 1853 وهي تعادل سفارة بالنسبة لفلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة -من الناحية العملية- وتعمل كتمثيلية دبلوماسية لإسبانيا لدى السلطة الفلسطينية.
ووسط هذا الجدل، كان النشطاء على مواقع التواصل أقرب إلى الموقف الإسباني منه إلى الإسرائيلي، حيث قال محمد: "كلام وزير الخارجية الإسباني رد مزلزل على قرار التضييق على عمل القنصلية الإسبانية في القدس المحتلة".
أمّا يوسف فعلّق بأن "أي حاجة موجودة في فلسطين هي أقدم من الكيان مجهول النسب اللي (الذي) احتل أرضنا" (في إشارة لإسرائيل).
بدورها، أثنت أمل على الموقف الإسباني من القضية الفلسطينية، وقالت: "سيخلد التاريخ مواقفكم كقادة شجعان اختاروا الوقوف بجانب الحق في زمن طغى فيه الباطل".
وفي السياق نفسه، قال عبد العزيز إبراهيم: "الإسبان وما أدراك ما الإسبان! وزير الخارجية يقول إن قنصلية إسبانيا موجودة في القدس قبل وجود إسرائيل.. والله مسح بالإسرائيليين بلاط الدبلوماسية".
وكان وزير الخارجية الإسباني قد أكد أن بلاده لن تفتتح سفارة في رام الله، وأن إدارة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ستستمر عبر القنصلية الإسبانية في القدس.
وخلال العام الماضي، أصدرت هذه القنصلية تأشيرات لـ7 آلاف فلسطيني من الضفة الغربية، و1200 فلسطيني من قطاع غزة، بالإضافة إلى 2500 فلسطيني ويهودي من القدس.
4/6/2024-|آخر تحديث: 4/6/202408:03 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجكيف علق إسرائيليون وعرب على حرائق شمال إسرائيل؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وزیر الخارجیة الإسبانی فی القدس
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم