مواجهة جديدة بين السفن الصينية والفلبينية في بحر الصين الجنوبي ومانيلا تتهم بكين بمصادرة الأغذية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلن قائد الجيش الفلبيني أن خفر السواحل الصيني صادر واحدة من أربع عبوات غذائية أسقطتها طائرة لأفراد البحرية الفلبينية في موقع إقليمي في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليها.
وأثارت عملية الإنزال الجوي التي قام بها الجيش الفلبيني في سكند توماس شول في 19 مايو سباقا بين خفر السواحل الصيني وأفراد البحرية الفلبينية على متن زوارق بخارية صغيرة لاستعادة الطرود الأربعة.
ولم يعلق المسؤولون الصينيون على الحادثة لكنهم قالوا مرارا وتكرارا إن المياه الضحلة، التي جنح الجيش الفلبيني فيها عمدا سفينة البحرية في عام 1999، مملوكة للصين وطالبوا بسحب السفينة بعيدا.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الجیش الفلبینی
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تمنح قائد الجيش صلاحيات واسعة
كشفت مجلة “بوليتيكو” عن تعديلات هيكلية واسعة في وزارة الدفاع الألمانية تمنح الجنرال كارستن بروير، المفتش العام للجيش الألماني، سلطات غير مسبوقة داخل المؤسسة العسكرية.
وأوضحت المجلة أن العمليات العسكرية، والتخطيط، وجاهزية القوات، كانت موزعة على ثلاث إدارات متنافسة داخل الوزارة، لكن اعتبارًا من الأول من أكتوبر تم دمجها جميعًا في مديرية واحدة تحت قيادة بروير، مما يجعله القائد العملياتي الأبرز داخل الوزارة.
ويهدف هذا التغيير، الذي أشرف عليه وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، إلى تعزيز سرعة استجابة الجيش الألماني وتحسين فعالية اتخاذ القرار، خصوصًا في ظل الانتقادات السابقة لتأخر عمليات الشراء وتداخل دوائر القرار.
وتأتي الخطوة ضمن خطة المستشار الألماني فريدريش ميرتس لبناء أقوى جيش تقليدي في أوروبا قادر على مواجهة التحديات الأمنية، بما في ذلك الانتهاكات المستمرة للمجال الجوي الأوروبي من قبل مسيرات مجهولة المصدر.
كما أعلنت الوزارة عن إطلاق إدارة جديدة للابتكار والأمن السيبراني، لتوحيد مشاريع مثل الجيل القادم من الطائرات المقاتلة الفرنسية-الألمانية-الإسبانية، والدفاع الفضائي، والذكاء الاصطناعي، إلى جانب الأمن السيبراني والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.
وتخطط ألمانيا لتوسيع الجيش بعشرات الآلاف، مع الاعتماد على الخدمة الوطنية التطوعية لتعزيز أعداد القوات، بينما ستدير المديريات الجديدة التجنيد والتدريب والإسكان وبناء الثكنات الجديدة.
ويأتي ذلك في وقت أنفقت فيه ألمانيا مليارات اليوروهات على الدفاع، مؤكدة التزامها بقيادة أوروبا عسكريًا، لكن خبراء يرون أن القوة المالية وحدها لن تكفي دون وجود هيكل إداري قادر على اتخاذ القرارات بسرعة وفعالية.
ألمانيا تعلن إنشاء وحدة شرطة متخصصة لمكافحة الدرونات وتعزيز التعاون الدولي
أعلن وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبريندت، عن خطط لإنشاء وحدة شرطة متخصصة ضمن الشرطة الفيدرالية لمكافحة الطائرات بدون طيار، وذلك خلال مؤتمر صحفي في ميونخ عقب اجتماعه مع نظرائه من دول أوروبية والمفوض الأوروبي للأمن والهجرة، ماغنوس برونر.
وأكد الوزير أن ألمانيا تسعى أيضًا لتطوير التعاون البحثي والتقني في مجال الحماية من الطائرات بدون طيار مع إسرائيل وأوكرانيا، بالإضافة إلى الشركاء الأوروبيين والمفوضية الأوروبية، لتعزيز قدرة الأجهزة الأمنية على التصدي لأي تهديدات محتملة.
من جهته، أعلن برونر عن تخصيص 250 مليون يورو إضافية لوكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس” لأغراض تتعلق بمكافحة الدرونات.
كما أشار الوزير إلى أن مجلس الأمن القومي الألماني، برئاسة المستشار فريدريش ميرتس، سيعقد جلسات لمناقشة قضايا الطائرات المسيرة.
وأكدت صحيفة “بيلد” أن الأجهزة الألمانية تركز على منع الذعر بين السكان، وجمع المعلومات حول حوادث الدرونات داخل البلاد وخارجها، مشيرة إلى غياب معلومات دقيقة حول الجهات المالكة لهذه الطائرات، وعدم وجود دلائل موثوقة تربطها بأي جهة روسية.
وفي وقت سابق، أوضح دوبريندت أن الحكومة تعتزم مراجعة قانون الشرطة ووضع إطار قانوني لمكافحة الطائرات المسيرة، وتعديل قانون الأمن الجوي بالتنسيق مع وزارة الدفاع، بما يسمح بمشاركة الجيش الألماني في عمليات المكافحة. كما أعلن عن إنشاء “مركز الحماية من الطائرات المسيرة” لتعزيز الأمن الوطني في هذا المجال.