الجدة ليو.. أيقونة الحيوية التي كسرت قيود العمر في الصين| تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
في مشهد غير مألوف يعبر عن روح التحدي والإصرار، تحولت الجدة الصينية ليو، البالغة من العمر 68 عامًا، إلى نجمة على الإنترنت بعد أن خطفت الأنظار بمهاراتها المذهلة في التزلج على الألواح، وبينما يرى كثيرون أن هذه الرياضة حكر على الشباب، أثبتت ليو أن الشغف لا يعرف عمرًا، وأن الإرادة قادرة على تحويل أي حلم إلى حقيقة مهما تأخر الوقت.
تعود قصة الجدة ليو إلى فبراير عام 2022، حين رافقت ابنتها لاختيار لوح تزلج جديد، لم تكن تدرك آنذاك أن تلك اللحظة ستغيّر مجرى حياتها، فعندما جربت التزلج لأول مرة، تمكنت من الحفاظ على توازنها منذ المحاولة الأولى، ما أشعل في داخلها حبًا كبيرًا لهذه الرياضة، وفتح أمامها بابًا جديدًا نحو مغامرة مليئة بالحيوية والطاقة.
دعم عائلي وحضور لافت على الإنترنتبعد أن وجدت ليو في التزلج متعتها الخاصة، قررت ابنتها دعمها بكل الوسائل الممكنة، فاشترت لها المعدات اللازمة، وأنشأت لها حسابًا على وسائل التواصل الاجتماعي تحت اسم “ميميهو”، وسرعان ما لاقت ليو شهرة واسعة، إذ تجاوز عدد متابعيها 10 آلاف شخص على منصة RedNote، كما حقق أحد مقاطعها المصورة أكثر من 42 ألف إعجاب، حيث ظهرت في الفيديو وهي تنزلق بخفة وأناقة، معلنة بفخر أن “الجدات يمكن أن يكنّ رائعات مثل الشباب”، لتصبح رمزًا للإلهام والطاقة الإيجابية عبر الإنترنت.
تحديات وصبر رغم الإصاباتلم تكن مسيرة ليو خالية من الصعوبات، فقد تعرضت في بداياتها لعدد من السقطات والإصابات المؤلمة، لكنها لم تسمح لتلك العقبات أن توقفها، بل واصلت التدريب والمثابرة بإصرار حتى أتقنت الحركات الأساسية، وتحرص ليو دائمًا على ارتداء معدات الحماية قبل ممارسة التزلج حفاظًا على سلامتها، حتى أصبحت قادرة على التزلج بحرية وثقة في أماكن عامة مثل بحيرتي دونغان وتشينغلونغ في مدينة تشنغدو، حيث اعتاد الناس رؤيتها تمارس هوايتها بابتسامة لا تفارق وجهها.
شغف يتوارثه ثلاثة أجيالتحولت رياضة التزلج بالنسبة للجدة ليو إلى نشاط عائلي مشترك، تشاركها فيه ابنتها وحفيدتها، لتصبح جلساتهن على الألواح مشهدًا جميلًا ومألوفًا في المجتمع المحلي، حيث أصبحت الرياضة ليست مجرد تسلية، بل أسلوب حياة يربط الأجيال الثلاثة بروح واحدة قوامها الفرح والحرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين التزلج على الألواح التزلج
إقرأ أيضاً:
(المنطقة باسيادها)
مشهد الرئيس الامريكي دونالد ترامب و هو بيستقبل الامير محمد بن سلمان ما كان مشهد استقبال عادي و مفترض العنوان البارز في كل الصحف السياسية اللسه ما طبعت يكون كالاتي ( ترامب يستقبل زعيم الشرق الاوسط) لانو حقيقي كده الاستقبال الكبير ده اثبت انو ابن سلمان اصبح رقم صعب جدا في معادلة الشرق الاوسط و إنو كل القرارات الكبيرة البتخص المنطقة ح تمر تاني عبر الرياض
و كل محاولات البعض التقليل او الالتفاف حول الحقيقة دي ح تفشل لانها اصبحت واقع
في عواصم ح يفارقها النوم الليلة بسبب مشهد الليلة ده لانها عارفة تماما انو في ملفات تقيلة جدا كانت معلقة و الان ح تكون جاهزة للحسم عشان كده تم توجيه ابواقهم و اجهزتهم الاعلامية عشان يحصرو الزيارة في موضوع الطائرة F-35 و دي طبعا عملية تضليلية مقصودة لانو الملفات المصيرية السخنة المتصدرة اهتمام واشنطن و الرياض ذي لبنان و اليمن و السودان اكبر بي كتير من انو يتم اختزالها في صفقة سلاح و دي الملفات الحترسم ملامح الشرق الاوسط الجديد، فطيارة شنو و صفقات شنو ؟ المملكة بتواجه مشاكل على حدودها البرية مع اليمن و على حدودها في البحر الاحمر فهل يعقل انو تسعى وراء صفقات السلاح و لا الاهم حسم الملفات البتهدد امنها القومي ؟ و السودان بسبب موقعه الجغرافي يعتبر خط الذفاع الاول للمنطقة كلها و العمق الاستراتيجي الامني لمصر و المملكة و قلتها ليكم قبل كده في بوست بعنوان ( من غيرنا )
حاليا و في نفس التوقيت بنلقى انو الإقليم حولنا بتتسارع فيهو الاحداث و التحولات بطريقة غير مسبوقة فالتغييرات و الحركة السياسية و الامنية داخل تشاد و جنوب السودان اصبحت شبيهة بكرة الثلج المتدحرجة بالاضافة للمناورات البحرية المشتركة بين السعودية و السودان و مصر و دي كلها اشارات بتاكد انو ترتيبات الملف السوداني وصلت مرحلة متقدمة جدا و انو القوى المؤثرة في الاقليم صبرها نفد و ما ح تسمح باستمرار الوضع المنهك و المضر جدا بمصالحهم و بامنهم القومي.
بي كده ممكن نقول انو العد التنازلي لحسم مليشيا ال دقلو بدا فعلياً و الدول التي دعمت و مولت المليشيا ح تسعى بكل السبل انو تتخلص من حميدتي بتصفيته و هنا التخلص من حميدتي اصبح ضرورة قصوى للراعي لانو حميدتي اذا شعر بانو الرعاة ح يرفعو يدهم منو ح يقوم يطرش كل شي و يكشف المتغطي.
كمان الليلة المشهد اكتمل بظهور البرهان في غرب امدرمان و هو بيشير بي يدينو الاتنين بحركة بتقول انو الموضوع هناك في خبر كان و الاهم من كده انو البرهان كل ما يرفع قبضة يده بتاعت السيطرة معناها في تغيير كبير و جوهري في الطريق، و حركة قبضة اليد دي اشارة رمزية بيعكس بيها دائما معلومات ما ينفع انو يتم اعلانها في لحظتها.
باختصار كده يا جماعة المنطقة بتاعتنا دي عندها اسياد، و اسيادها حاليا عاملين تمارين مشتركة في البحر الاحمر، و ده ما كلامي انا، ده كلام التاريخ و الجغرافيا، مصر و السودان و السعودية قديما و حديثا و مستقبلا هم اسياد المنطقة ولا مجال للطارئين على التاريخ و الجغرافيا.
نزار العقيلي