الأقربون أولى.. الإفتاء ترفض دعوات توزيع لحوم الأضاحى بدول أفريقيا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
رفض الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، دعوات ذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى في دول أفريقيا، موضحا أن ذبح الأضحية سنة على المستطيع.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن ذبح الأضاحي في دول أفريقيا أمر غير موثوق به، رغم ترويج السوشيال ميديا لذلك الأمر الذي قد يكون مزور.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: "الأقربون أولى بالمعروف في توزيع لحوم الأضاحي، وهناك جمعيات في مصر تعمل في هذا الصدد وقد تساعد في توزيع لحوم الأضاحي
ومع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، يزداد اهتمام المواطنين بأسعار اللحوم والأضاحي، خاصةً مع ارتفاع الأسعار هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
تقدم "بوابة الوفد" في هذا الموضوع عرضًا شاملاً لأسعار اللحوم والأضاحي في الأسواق المحلية المصرية، وذلك لمساعدة المواطنين على اتخاذ قرارات الشراء المناسبة:
أسعار العجول البقر والجاموس:بالكيلو:
البقر الكبير: 175 جنيه
البقر الصغير: 185 جنيه
الجاموس الكبير: 165 جنيه
الجاموس الصغير: 175 جنيه
أسعار لحوم الأضاحي:
حسب النوع:
اللحم البقري:
كبير السن: 120 جنيه للكيلو
صغير السن: 140 - 150 جنيه للكيلو
اللحم البتلو: 250 جنيه للكيلو
لحوم الماشية الذكور (قائم): 170 جنيه للكيلو
الضأن: 175 جنيه للكيلو
أسعار الخرفان:
الخروف البلدي:
سعر الكيلو: 160 - 220 جنيه
سعر الخروف: 6000 - 10000 جنيه (يتراوح السعر حسب الحجم والنوع)
الخروف البرقي:
سعر الكيلو القائم: 190 - 225 جنيه
أسعار صكوك الأضاحي:
حددت وزارة الأوقاف المصرية أسعار صكوك الأضاحي لعام 2024، وذلك تسهيلاً على الراغبين في أداء فريضة الأضحية من غير القادرين على شراء الأضحية بشكل مباشر.
وتتمثل الأسعار في التالي:
• صك الأضحية البلدي: 8500 جنيه مصري.
• صك الأضحية المستورد: 6000 جنيه مصري.
مميزات شراء صكوك الأضاحي:
المشاركة في شعيرة الأضحية، حيث تُتيح صكوك الأضاحي مشاركة جميع المسلمين في شعيرة الأضحية، حتى لو لم يتمكنوا من شراء الأضحية بشكل مباشر.
توزيع اللحوم على المحتاجين، و يتم توزيع لحوم الأضاحي المُشتراة من خلال صكوك الأضاحي على المحتاجين والفقراء في مختلف أنحاء مصر.
التأكد من شرعية الأضحية، وتضمن وزارة الأوقاف ذبح الأضاحي وفقًا للشروط الإسلامية، والتأكد من صحتها وسلامتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء الأضاحي ذبح الاضاحي عيد الأضحي الابقار لحوم الأضاحی صکوک الأضاحی توزیع لحوم
إقرأ أيضاً:
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتها.. الإفتاء تجيب
أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن سؤال حول حكم زيارة المرأة الحائض للمقابر، وهل يجوز لها أن تقف على غسل والدتها أو تشارك في دفنها؟.
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل والدفنوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن زيارة القبور سُنة أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم لما فيها من ترقيق للقلوب وتذكير بالآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة».
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الميت ينتفع بالزيارة وبالدعاء وقراءة القرآن والصدقات التي تُهدى إليه، حتى قال بعض العلماء: "لولا الأحياء لهلكت الأموات"، مشيرًا إلى أن القبور تفرح بزيارة أهلها وبدعواتهم.
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن كون المرأة حائضًا أو نفساء أو في حالة جنابة لا يؤثر على صحة الزيارة إطلاقًا، لأن الطهارة من الحدث الأكبر أو الأصغر شرط فقط للصلاة وللطواف بالبيت الحرام.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن زيارة القبور وقراءة القرآن من الحفظ أو من الهاتف والدعاء والاستغفار والصلاة على النبي، فجميعها مباحة للمرأة الحائض ولا يمنعها مانع شرعي من فعلها، باستثناء مسّ المصحف فقط.
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتهاوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مشاركة المرأة الحائض في غسل أمها أو الوقوف على الغسل أو المساعدة في الدفن أو السير في الجنازة أمر جائز شرعًا.
الإفتاء تعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية بشمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف
اختتام امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية ببرنامج تدريب الوافدين بدار الإفتاء المصرية
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن المؤمن لا ينجس حيًا ولا ميتًا»، موضحًا أن الحيض مانع شرعي معنوي، وليس نجاسة حسية تمنع من اللمس أو المساعدة.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الأمر الوحيد الذي لا يجوز للمرأة الحائض فعله في هذه الحالات هو صلاة الجنازة، لأنها صلاة تشترط الطهارة مثل سائر الصلوات، فتشترط الطهارة من الحدثين، وطهارة البدن والثياب والمكان، وبذلك تكون زيارة القبور والمشاركة في أمور الجنازة جائزة، بينما تُمنع فقط من أداء صلاة الجنازة.