العاملون في قطاع الصحة بالدار البيضاء في احتجاجات (+فيديو)
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
نظم التنسيق النقابي بقطاع الصحة والحماية الاجتماعية بالدار البيضاء سطات، الثلاثاء، وقفة احتجاجية، أمام مندوبية وزارة الصحة، بالدار البيضاء، على غرار باقي المدن، شارك فيها مختلف مكونات القطاع من أطباء وممرضين.
وأعلن التنسيق الذي يضم ثماني نقابات عن إضراب وطني في قطاع الصحة، لثلاثة أيام متتالية بدءا من الثلاثاء.
ورفع المحتجون، في وقفة الدار البيضاء شعارات منددة بسوء معاملة الحكومة للقطاع، مطالبين بتحسين ظروف العمل وحل الخلافات بشأن اتفاق 29 دجنبر، من قبيل « هذه الحكومة مافيا »، « شعلتم فينا العافية »، « ماتقيش وظيفتي ».
وقال عبدو محمد، عضو التنسيق النقابي، في هذا الصدد في تصريح لـ »اليوم 24″، إن هذه الوقفة جاءت بعد سلسلة من الاجتماعات مع وزارة الصحة دون التوصل إلى حلول.
ولفت محمد إلى وجود بعض نقاط الخلاف بين النقابات والوزارة، مؤكدا أن الحكومة تلتزم الصمت تجاهها، مما يثير قلق العاملين في القطاع.
وأضاف أن هذا الوضع يأتي في وقت تشهد فيه المنظومة الصحية تغييرات جذرية، من قبيل ورش الحماية الاجتماعية، لكن مع تردي الخدمات المقدمة للمواطنين.
وشدد الفاعل المهني على أن النقابات لا تتحمل مسؤولية ما يحدث، وتعتذر للمواطنين عن تعطيل الخدمات جراء الاحتجاجات، ملقية باللوم على الحكومة في ذلك.
كلمات دلالية اجتماعي احتجاجات المغرب صحة طب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اجتماعي احتجاجات المغرب صحة طب
إقرأ أيضاً:
خطة شاملة لتطوير المنطقة المحيطة بالأهرامات مع الحفاظ على الطابع التراثي.. فيديو
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة وضعت مخططًا شاملًا لتطوير المنطقة المحيطة بالأهرامات مع كافة الجهات المعنية، بهدف توفير الخدمات الأساسية وتحسين تجربة الزوار، دون التأثير على الطابع الأثري للمنطقة أو الرؤية البصرية للأهرامات.
وأشار “الحمصاني”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، إلى أن المنطقة أصبحت مقصداً واعداً للسياح مع افتتاح المتحف المصري الكبير، ما دفع الحكومة إلى ضرورة تطوير المنطقة المحيطة، بما في ذلك توسيع عدد الغرف الفندقية المحدود حالياً، وتحسين الخدمات لتلبية احتياجات الزوار.
وشدد الحمصاني على أنه لن يتم بناء أبراج عالية أو استخدام أشكال معمارية حديثة، مؤكداً حرص الحكومة على الحفاظ على الطابع التراثي، بما يشمل شكل المباني، المواد المستخدمة، والارتفاعات، في إطار احترام تسجيل هضبة الأهرامات كموقع تراث عالمي.