وزير الصحة يطلق رسميًا المرحلة الثانية لمبادرة الكشف المبكر عن الأورام بـ9 محافظات
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أطلق الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، تدشين العمل رسميًا بالمرحلة الثانية لمبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية (القولون، الرئة، البروستاتا، عنق الرحم).
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية نظمتها وزارة الصحة والسكان، على هامش فعاليات المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي Aftica Health Excon، والذي يقام خلال الفترة من 3-6 يونيو الجاري، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار "بوابتك نحو الابتكار والتجارة.
وأوضح الوزير أن هذه المبادرة تأتي ضمن حزمة المبادرات الرئاسية (100 مليون صحة)، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية تم إطلاق التشغيل التجريبي لها في شهر ديسمبر الماضي بـ9 محافظات، وتشمل (القاهرة، المنوفية، البحر الأحمر، كفر الشيخ، سوهاج، الإسماعيلية، بني سويف، شمال سيناء، الأقصر)، منوهًا إلى أن المرحلة الأولى كانت قد شملت محافظات (الإسكندرية، البحيرة، مطروح، دمياط، القليوبية، الفيوم، أسيوط، جنوب سيناء، بورسعيد)، ليصبح إجمالي العمل بالمرحلتين 18 محافظة حتى الآن.
وكشف الوزير عن إجراء 4.4 مليون استبيان للمترددين على المبادرة بالمرحلتين الأولى والثانية في الفئة العمرية فوق ال 18 عامًا، مشيرًا إلى أهمية المبادرة في الكشف المبكر عن الأمراض السرطانية في مراحلها الأولى، مما يُقلل بشكل كبير من معاناة المرضى ويُحد من الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض، كما تُتيح المبادرة خدمات التوعية والوقاية، مثل المساعدة في الإقلاع عن التدخين.
وثمن الدكتور خالد عبدالغفار التعاون الناجح بين وزارة الصحة والسكان والعديد من الشركاء والتي تُعد عاملاً أساسيًا في نجاح هذه المبادرة، موجهًا الشكر في هذا الصدد للشركات التي دعمت العمل من خلال إمداد المبادرة بالأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية، وكذلك شركات تكنولوجيا المعلومات، حيث ساهم هذا التعاون في توفير الكشف والعلاج بتقنيات عالية الجودة.
ومن جانبه، استعرض الدكتور خالد عبدالعزيز القائم بأعمال المدير التنفيذي لمبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، منظومة العمل بالمبادرة والنتائج الحالية لأهداف العمل منذ إطلاقها، مشيرًا إلى أنه من خلال 4.4 مليون استبيان سواء من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة أو داخل الوحدات الصحية، فقد بلغت معدلات المحولين للكشف عن سرطان القولون بنسبة 8.9%، أي ما يقارب 386 ألف حالة، يليها سرطان البروستاتا بنسبة 4.3% محول للكشف، أي ما يقارب 187 ألف حالة،• وحوالي 49 ألف حالة محولة للكشف عن سرطان الرئة بنسبة 1.1%، فيما سجلت الحالات المحولة للكشف عن سرطان عنق الرحم ما يقارب ال 11 ألف حالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤتمر الطبي الأفريقي وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان وزير الصحة والسكان الکشف المبکر وزیر الصحة ألف حالة
إقرأ أيضاً:
علاج يستخدم مرة واحدة يساعد مرضى سرطان الجلد على العيش مدة أطول
كشف باحثون عن أن العلاج المبتكر ليفيلوسيل (Lifileucel) الذي يستخدم لمرة واحدة، ويسخّر جهاز المناعة لدى المريض لمكافحة سرطان الجلد المتقدم، قد يساعد المصابين على العيش مدة أطول.
ويعتمد العلاج على الخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم (tumour-infiltrating lymphocyte)، ويتضمن عزل الخلايا التائية -وهي نوع من خلايا الدم البيضاء- من الأورام وزراعتها في المختبر قبل إعادة حقنها في المريض حيث يمكنها التعرف على السرطان ومكافحته.
وأجرى الدراسة باحثون من مؤسسة رويال مارسدن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة ومركز السرطان بجامعة كولورادو في الولايات المتحدة، وعرضت نتائجها في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (American Society of Clinical Oncology) الذي عقد في شيكاغو في الفترة ما بين 30 مايو/أيار حتى 3 يونيو/حزيران الجاري، وكتبت عنها صحيفة الإندبندنت البريطانية.
شملت الدراسة 153 مريضا من أوروبا والولايات المتحدة، ويقول الخبراء إنه قد يصبح خيارا لمرضى الورم الميلانيني المتقدم (أحد أنواع سرطان الجلد)، أو الورم الميلانيني في مرحلته الرابعة، حيث ينتشر المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم.
إعلانوظل واحد من كل 5 مرضى مصابين بسرطان الجلد المتقدم (19.7%) لمدة 5 سنوات على قيد الحياة بعد تلقيهم ليفيليوسيل، مع انكماش الأورام في معظم الحالات. ووجدت التجربة أن الأورام تقلصت لدى ما يقرب من 4 من كل 5 مرضى (79.3%).
صرح الدكتور أندرو فورنيس، استشاري الأورام الطبية الذي قاد التجربة في مؤسسة رويال مارسدن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، بأنه على الرغم من أن الأشكال الحالية للعلاج المناعي "أحدثت ثورة في علاج السرطان في السنوات الأخيرة، فإنها بشكل عام تفيد أقلية من المرضى المعالجين بدلا من أغلبيتهم".
وأضاف "أظهرت نتائج هذه التجربة أن العلاج بالخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم قد يغير التوقعات للأشخاص المصابين بالورم الميلانيني المتقدم".
تبحث التجارب أيضا في استخدام العلاج بالخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم مع دواء بيمبروليزوماب (pembrolizumab) للأشخاص المصابين بسرطان الجلد المتقدم.
يعمل بيمبروليزوماب عن طريق استهداف وحجب بروتين يعرف باسم "بي دي- إل 1" (PD-L1)، وهو موجود في الخلايا التائية لمساعدة الجهاز المناعي على مكافحة السرطان بشكل أكثر فعالية.
وأضاف الدكتور فورنيس "نواصل أبحاثنا في استخدام العلاج بالخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم، بالإضافة إلى أشكال أخرى من العلاج الخلوي، عبر مجموعة أوسع من أنواع السرطان، بما في ذلك الأنواع الفرعية المتقدمة من سرطان الرئة والكبد والمبيض والجلد والخصية، بالإضافة إلى ساركوما الأنسجة الرخوة".
وقال جيمس لاركين، المؤلف المشارك في الدراسة، استشاري الأورام الطبية في مستشفى رويال مارسدن وأستاذ علاجات السرطان الدقيقة في معهد أبحاث السرطان بلندن في المملكة المتحدة: "تظهر الدراسة أنه بالنسبة للمرضى الذين لديهم خيارات محدودة، يمكن لجرعة واحدة من ليفيلوسيل أن توفر استجابة عميقة ودائمة، بل حتى شفاء تاما في بعض الحالات. وهذا يمثل تقدما كبيرا في طريقة تفكيرنا في علاج الأورام الصلبة".
إعلان