مزارعون بولنديون يغلقون نقطة التفتيش الثانية على الحدود مع أوكرانيا (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أغلق مزارعون بولنديون نقطة التفتيش الثانية في ميديكا-شيغيني على الحدود مع أوكرانيا، بحسب ما نقلت صحيفة "سترانا" الأوكرانية.
وكتبت الصحيفة: "تم إغلاق حاجز ميديكا-شيجيني، لا يسمح للشاحنات بالدخول من أوكرانيا على الإطلاق".
وكان المزارعون البولنديون قد بدأوا احتجاجا على مستوى البلاد في 9 فبراير الجاري، حيث يحتجون بإغلاق الطرق ومداخل نقاط التفتيش على الحدود مع أوكرانيا، مطالبين بوقف استيراد المنتجات الزراعية من أوكرانيا.
وقد تعقدت العلاقات البولندية الأوكرانية بشكل ملحوظ بسبب الحظر المفروض على الحبوب الأوكرانية، حيث قررت المفوضية الأوروبية عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد أربعة أنواع من المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى العديد من الدول الحدودية للاتحاد الأوروبي، لكنها ألزمت كييف بإدخال تدابير لمراقبة الصادرات.
المصدر: سترانا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف متطرفون أوكرانيون وارسو
إقرأ أيضاً:
اتفاق مبدئي على عقد قمة رباعية في تركيا لإيجاد حل للحرب الروسية الأوكرانية
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت، أن كلاً من روسيا وأوكرانيا توصّلتا إلى اتفاق مبدئي لعقد قمة رباعية في تركيا، تجمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تصريح خاص لقناة NTV التركية، أوضح فيدان أن القمة المقترحة لا تزال في إطار التفاهم المبدئي، مشيراً إلى أن الخلافات بين بوتين وزيلينسكي حول شروط وقف إطلاق النار ما تزال قائمة، وأن الفرق التفاوضية من الجانبين تواصل جهودها لتقريب وجهات النظر.
وأكد فيدان أن وتيرة المحادثات شهدت تباطؤاً في الفترات الأخيرة، إلا أنه رصد وجود “رغبة أكبر لدى الطرفين للالتقاء في منتصف الطريق”، لافتاً إلى إمكانية التوصل إلى “حل مؤقت” في حال استمرت النية الصادقة على هذا النحو، وبعد بضع جولات إضافية من الحوار.
وتحدث الوزير التركي عن البعد الإنساني للمفاوضات، مشيراً إلى أن اللقاء الثلاثي الأخير في إسطنبول بين ممثلين عن تركيا وروسيا وأوكرانيا، أسفر عن اتفاق جديد يشمل تبادل الأسرى والجرحى والمرضى والجثث. وأكد أن آلية إنسانية جديدة وُضعت لهذا الغرض، وتم الاتفاق على خطوات عملية لتنفيذها.
وحذّر فيدان من التداعيات الإقليمية والعالمية للحرب الجارية في شمال البحر الأسود، قائلاً إن “الخطر الحقيقي يكمن في احتمال توسع النزاع إلى صراع دولي أكبر”، مضيفاً: “منذ البداية، عملنا على منع ذلك من خلال الوساطات والجهود الدبلوماسية”.
واختتم فيدان تصريحه بالتأكيد على أن تركيا مستمرة في لعب دور الوسيط بين الجانبين، معرباً عن أمله في أن تثمر الجهود المستمرة عن نتائج ملموسة في القريب العاجل.