دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يبدو أن عائلة صغيرة من طيور البجع وجدت طريقها إلى الشهرة مؤخرًا، بعدما التقط مصور الطبيعة الأمريكي، ماثيو رايفمان، بعدسة كاميرته طائر بجع يحمل صغاره على ظهره، خلال أبريل/نيسان من عام 2020 على ضفاف نهر "تشارلز" بالقرب من مدينة بوسطن الأمريكية.

وثق المصور، ماثيو رايفمان، هذا المشهد على صفاف نهر "تشارلز" بمدينة بوسطن الأمريكية.

Credit: Matthew Raifman

ولعدة أسابيع، كان الأشخاص يراقبون بحماس زوجًا من طيور البجع أثناء بنائهما عشًا على طول النهر.

تُظهر الصورة عائلة من طيور البجع. Credit: Matthew Raifman

وقال رايفمان في مقابلةٍ مع موقع CNN بالعربية إن "عائلة طيور البجع الصغيرة شكّلت مصدرًا للإثارة والبدايات الجديدة"، خصوصًا بعد فترة شتوية قاتمة أثّرت فيها جائحة كورونا على الروح المعنوية للأفراد بشكلٍ سلبي.

أثّرت الصورة المليئة بمشاعر الأبوة على العديد من الأشخاصCredit: Matthew Raifman

وحرص المصور على متابعة قصة الثنائي من طيور البجع لأسابيع، ولكنه صُدِم عندما عَلِم بوفاة البجعة الأم بعد وقتٍ قصير من فقس البيض، وخروج صغارها لبدء مرحلة جديدة من الحياة.

صورة لطائر البوم الموشح باللونين الأبيض والبنيCredit: Matthew Raifman

ولم يمنعه ذلك من التوجه إلى النهر لتوثيق ما تبقى من هذه العائلة.

ووجد المصور عائلة طيور البجع وهي تتوجه نحو جسر فوق الماء، إذ قال: "أسرعت إلى الجسر على متن دراجتي، وتركت معداتي، وأمسكت بالكاميرا، وانحنيت على حافة الجسر. كنت أعلم أنّها (الصور) ستشكل منظورًا فريدًا لأنني سأكون فوق طيور البجع مباشرة أثناء سباحتها في المياه".

يركز مصور الطبيعة بشكلٍ أساسي على توثيق الطيور في بيئتها الطبيعية. Credit: Matthew Raifman

وكان المصور محقًا، إذ أظهرت الصور حمل طائر البجع الأب لصغاره على ظهره.

وأكّد رايفمان: "كانت الصور مذهلة، وبمثابة رمز لمسؤولية الأب في حماية أسرته، بعد وفاة الأم".

يُعد تصوير الحياة البرية من أصعب أنواع التصوير التي جرّبها المصور، وفقًا لما ذكره. Credit: Matthew Raifman

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: التصوير الحياة البرية بوسطن

إقرأ أيضاً:

فيديو يوثق لحظة قتل مستوطن لفلسطيني شارك في إنتاج فيلم فائز بأوسكار

قتل مستوطن إسرائيلي مساء الاثنين، الفلسطيني عودة الهذالين، وهو أحد المساهمين في إنتاج فيلم “لا أرض أخرى” الحائز على جائزة الأوسكار.

 

وقال تلفزيون فلسطين الرسمي إن الشاب عودة محمد الهذالين (31 عاما) قُتل برصاص مستوطن إسرائيلي خلال اعتدائه على قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية.

 

وأشار إلى أنه يعمل مدرسًا في مدرسة الصرايعة الثانوية في البادية بمسافر يطا، وهو أب لثلاثة أطفال، أكبرهم عمره 6 سنوات.

 

ووفق المخرج والصحفي الإسرائيلي يوفال إبراهام، فإن عودة الهذالين هو أحد المساهمين في إنتاج فيلم “لا أرض أخرى” من منطقة مسافر يطا، الحائز على جائزة الأوسكار.

 

ونشر إبراهام مقطع فيديو على حسابه بمنصة “إكس” يظهر المستوطن الإسرائيلي وهو يطلق النار على الهذالين.

 

 

وأشار إلى أن شهود عيان تمكنوا من تحديد هوية مطلق النار، ويدعى ينون ليفي، وهو مستوطن سبق أن فرض عليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات بسبب عنفه ضد الفلسطينيين.

 

ويُظهر فيلم “لا أرض أخرى” التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين من منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية المحتلة، وما يرافقه من عمليات هدم منازل.

 

وفي مارس/آذار الماضي، انتقد وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، منح جائزة أوسكار للفيلم الذي يسلط الضوء على قيام تل أبيب بتهجير الفلسطينيين، زاعمًا أن هذه “لحظة حزينة لعالم السينما”.

 

وترفض إسرائيل أي محاولات لإبراز سياسة التهجير والتطهير العرقي التي تمارسها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

بدورها، نعت مديرة التربية والتعليم بمدينة يطا “الهذالين”، وقالت إن “الأسرة التربوية فقدت قامة وطنية وتربوية نبيلة، عُرف بإخلاصه في أداء واجبه، وتفانيه في تربية الأجيال، ووقوفه في صفوف المدافعين عن الحق والكرامة”.

 

وفي سياق اعتداءات المستوطنين أيضا، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها “باستشهاد الشاب محمد سامر سليمان الجمل (27 عامًا) برصاص الاحتلال عند مدخل مدينة الخليل الشمالي”.

 

وادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن فلسطينيًّا ألقى حجرًا باتجاه قواته خلال “نشاط عملياتي” في مدينة الخليل، مضيفًا أن الجنود أطلقوا النار عليه بزعم “إزالة التهديد”، دون وقوع إصابات في صفوفهم.

 

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري 2153 اعتداءً، تسببت في استشهاد 4 مواطنين.

 

وبذلك يرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى 1009 شهداء، وأكثر من 7 آلاف مصاب، وفق معطيات رسمية فلسطينية.


مقالات مشابهة

  • فيديو يوثق لحظة قتل مستوطن لفلسطيني شارك في إنتاج فيلم فائز بأوسكار
  • سائق يحمل دعمًا لـ غزة: نقل الغذاء لإخواننا في القطاع فرحة لا توصف | فيديو
  • نتنياهو يحمل حماس مسؤولية إفشال المفاوضات
  • سواد القدور الخاوية يوثق في لوحات ظلام مجاعة غزة
  • فيديو يوثق كيف أقدم مشتبه به على تعمد إشعال حريق في غابات بلغاريا
  • رفض قانون الحشد أسبابه عقائدية.. نائب يحملّ رئاسة البرلمان مسؤولية تعطل انعقاد الجلسات
  • الصور الأولى.. وفاة لواء شرطة وإصابة اثنين آخرين في انقلاب سيارته بصحراوي المنيا
  • أبو العينين: السيسي لا يتردد في إحقاق الحق .. ونقف في ظهره
  • دمر الاحتلال أرشيفه.. مصور صحفي بغزة يقايض كاميرته بكيس طحين
  • 3 مرات فقط.. متي يحمل محمد صلاح شارة القيادة؟