44 ألف منتفعة من حملة «حقك تنظمي» بالشرقية خلال 3 أيام
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قدمت الفرق الطبية في يومها الثالث بالمرحلة الثانية من الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية تحت شعار "حقك تنظمي" بمحافظة الشرقية، الخدمة الطبية لعدد ١٤٥٨١ منتفعة بالمحافظة.
وبلغ إجمالي الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة ٨٨٩٢ سيدة، ليصل بذلك إجمالي المنتفعات ٤٤١٩٤ منتفعة خلال يومين، وإجمالي الحاصلات على وسائل ٢٨٤٤٥ سيدة، بالإضافة إلى تقديم خدمات متابعة الحمل، والفحص بالسونار، والكشف الطبي على المرضى في تخصصات النساء والتوليد والباطنة والأطفال.
وأوضح الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بأن حملة "حقك تنظمي"، والتي يتم تنفيذها خلال الفترة ٢٦ مايو حتى ٦ يونيو ٢٠٢٤ على مرحلتين، تشمل خدمات تنظيم الأسرة، وخدمات الصحة الإنجابية من متابعة الحمل وفحص بالسونار وكشف النساء بالإضافة إلى الكشف الطبي في تخصصات الباطنة والأطفال، مشيراً إلى أنه وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC"، يعد تنظيم الأسرة هو أحد أكبر عشر إنجازات في مجال الصحة العامة في القرن العشرين، كما أنه من الوسائط الأساسية لكبح جماح النمو السكاني، والذي لا يمكن تحمل ما ينجم عنه من آثار سلبية على الإقتصاد والبيئة، بالإضافة إلى تأثيره على جهود التنمية التي تبذل على الصعيدين الوطني والإقليمي.
وأوضحت الدكتورة عايدة عطية مديرة إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية، أن الحملة تستهدف تقديم هذه الخدمات مجاناً لجميع السيدات المستهدفة، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية تقدم الخدمة من خلال الفرق الطبية بالعيادات الثابتة والمتنقلة، بواقع ٢٣٦ عيادة تنظيم أسرة ثابتة بالمستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الطبية بالمحافظة، مدعمه بخدمة الأخصائي، وعدد ١١ عيادة متنقلة لضمان وصول الخدمات لجميع السيدات المستهدفة بالمناطق النائية والعشوائية بالنجوع والقري بجميع أنحاء المحافظة، بمشاركة فرق طبية مدربة علي أعمال الحملة تتكون من ٩٨ طبيب مدرب، و ٣٤٤ ممرضة، و ٣٩١ رائدة ريفية ومثقفة سكانية، بجانب ندوات إعلامية توعوية عن أهمية تنظيم الأسرة والوسائل المتاحة، ومخاطر الزواج والإنجاب المبكر والمتكرر، بجانب تكثيف الدعاية الإرشادية اللازمة للمواطنين، بأماكن ومواعيد الحملة بجميع أنحاء المحافظة.
ويشار إلى أن المرحلة الثانية يتم تنفيذها لمدة ٥ أيام، خلال الفترة من ٢ إلى ٦ يونيو لعام ٢٠٢٤، وذلك في عدد ٩ إدارات صحية بمحافظة الشرقية، هي "صان الحجر، أولاد صقر، كفر صقر، ههيا، أبوكبير، فاقوس، الإبراهيمية، أبوحماد، الصالحية الجديدة".
واختتمت المرحلة الأولى للحملة فاعلياتها يوم الخميس الماضي، بعد أن استمرت لمدة ٥ أيام أيضاً خلال الفترة من ٢٦ حتى ٣٠ مايو، في عدد ١٠ إدارات صحية بالمحافظة، هي "الزقازيق، القنايات، مشتول السوق، الحسينية، العاشر من رمضان، منشأة أبو عمر، بلبيس، القرين، ديرب نجم، منيا القمح"، تم خلالها تقديم الخدمة الطبية لعدد ٥٥٢٩٦ منتفعة علي مستوى المحافظة، وبلغ عدد الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة ٣٨٧٩٧ سيدة، هذا بالإضافة إلى تقديم خدمات متابعة الحمل، والفحص بالسونار، والكشف الطبي على المرضى في تخصصات النساء والتوليد والباطنة والأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متابعة الحمل فرق الطبية مركز السيطرة صحة الإنجابية المنتفعات وزارة الصحة محافظة الشرقية حقك تنظمي تنظیم الأسرة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، حملةً توعويَّةً موسَّعة تحت عنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ انطلاقًا من مسئوليَّته الدِّينيَّة والمجتمعيَّة في حماية العقول وصَوْن الأرواح، وفي إطار جهوده المستمرَّة للتصدِّي للظواهر السلبيَّة التي تُهدِّد استقرار الفرد والمجتمع.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المخدِّرات وآثارها الكارثيَّة، وبيان الحُكم الشرعي القطعي في تحريمها، وتجريم تعاطيها أو الاتِّجار بها، إلى جانب ترسيخ قِيَم الانضباط الذَّاتي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم الفرديَّة في صيانة عقولهم وأبدانهم، وتأكيد أنَّ حماية النفْس والعقل واجبٌ شرعيٌّ وأمانةٌ يحملها الإنسان أمام الله تعالى.
وتستعرض الحملة في محاورها الرئيسة بيانَ الحُكم الشرعي القاطع في تحريم المخدِّرات بوصفها اعتداءً صريحًا على الضروريَّات التي جاءت الشريعة لصونها؛ إلى جانب الكشف عن الأضرار الصِّحيَّة والنفْسيَّة والاجتماعيَّة والاقتصاديَّة التي تخلِّفها هذه الآفة في حياة الفرد والأسرة والمجتمع، مسلِّطةً الضَّوء على مسئوليَّة الأسرة والمؤسَّسات التعليميَّة والثقافيَّة والإعلاميَّة في بناء وعيٍ وقائيٍّ لدى النَّشء والشباب، مع تقديم خطابٍ دعويٍّ يسعى إلى تأسيس سلوكٍ رشيد وضميرٍ حيٍّ يحصِّن الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ هذه الحملة تنطلق مِنْ مسئوليَّة شرعيَّة أصيلة يضطلع بها الأزهر الشريف في حماية الإنسان عقلًا ونفْسًا، مستندًا إلى مقاصد الشريعة التي جعلت صيانة العقل والنفْس مِنْ أعظم الضروريَّات وأسمى الأمانات التي أمر الله -تعالى- بحفظها وصيانتها.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّ الإسلام حرَّم المخدِّرات لأنها تُعطِّل العقل الذي هو مناط التكليف، وتجرُّ الإنسان إلى إهدار إنسانيَّته وكرامته، وتفتح أبواب الجرائم والتفكُّك الأُسَري وضياع المجتمعات، فضلًا عن كونها مُضِرَّةً بالصحَّة، مشيرًا إلى أنَّ الشريعة عدَّت تعاطي هذه السموم إثمًا بيِّنًا وجريمةً في حقِّ النفْس والمجتمع.
وتابع فضيلته أنَّ المجمع في هذه الحملة ينطلق مِن خطاب شرعي رصين، يبيِّن أنَّ حماية العقول والأبدان عبادةٌ يتقرَّب بها العبد إلى ربِّه، وأنَّ الوقاية مِنَ المخدِّرات مسئوليَّة دِينيَّة وأمانة ثقيلة يُسأل عنها الإنسان أمام الله عزَّ وجلَّ.
وشدَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة على أنَّ تَرْك النفْس فريسةً لهذه الآفة تضييعٌ صريحٌ للأمانة التي حمَّلنا الله إيَّاها، وأنَّ شباب الأمَّة هم الثروة الحقيقيَّة التي يجب الحفاظ عليها، داعيًا إلى تضافُر جهود الأُسَر والمؤسَّسات التعليميَّة والدعويَّة والإعلاميَّة لبناء وعيٍ جمعيٍّ يُدرك خطورة هذه الآفة، ويسعى جاهدًا للوقاية منها والتصدِّي لها.
ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الحملة على مدار أسبوعين، وتتضمَّن تنفيذَ مجموعةٍ مِنَ الخُطَب والنَّدوات والمحاضرات الدَّعويَّة والتوعويَّة في المساجد، واللقاءات المباشرة في مراكز الشباب والنَّوادي الاجتماعيَّة، بالإضافة إلى إطلاق المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة حملةً إعلاميَّةً رقْميَّةً تشمل إنتاج مقاطع فيديو قصيرة، ومنشورات توعويَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي.