فندق نوفوتيل البرشاء دبي يسلّط الضوء على مبادراته المستدامة في مجال المأكولات والمشروبات بمناسبة اليوم العالمي للبيئة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
مع حلول اليوم العالمي للبيئة هذه السنة، اختار إيمانويل دي توليو، الشيف التنفيذي للمجموعة في فندق نوفوتيل البرشاء دبي، أن يسلّط الضوء على التقدّم الكبير الذي أحرزه الفندق من حيث تقليل البصمة الكربونية في قطاع المأكولات والمشروبات. فمع إعطاء الأولوية القصوى للاستدامة، يفتخر الفندق ذو 4 نجوم بعرض أحدث مبادراته الخضراء والتزامه بالحياة الصديقة للبيئة.
فمنافذ المأكولات والمشروبات في فندق نوفوتيل البرشاء دبي تجسّد التزامه بالرعاية البيئية، سواء من خلال تبنّي حلول الزراعة المائية أو توريد المكوّنات المحلية أو تقليل النفايات أو اتّباع الممارسات المستدامة أو توفير خيارات صحية وصديقة للبيئة.
تستخدم منافذ نوفوتيل البرشاء دبي، في كلٍ من مطعم دِك 7 وكافيه جافا ومطعم 365، منتجات ومكوّنات صحية وصديقة للبيئة. ويقدّم كل منها مجموعة متنوّعة من بدائل السكر مثل جوز الهند والستيفيا وفاكهة الراهب، بالإضافة إلى مجموعة من منتجات الحليب الخالية من الألبان مثل حليب الشوفان وحليب اللوز وغيرهما، بما يلبّي الاحتياجات الفريدة لكل ضيف.
بالإضافة إلى ذلك، وسّعت منافذ المأكولات والمشروبات في فندق نوفوتيل البرشاء دبي عروضها من المنتجات الخضرية والنباتية، سعيًا إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. فعلى سبيل المثال، يقدّم مطعم 365 الذي يفتح أبوابه على مدار اليوم بوفيه غداء يتكوّن من 84% من الأطباق الخضرية والنباتية. ويسعى الفندق، من خلال دمج المنتجات الخضرية والنباتية، إلى تحقيق الاستفادة القصوى من إنتاجه، فيقترب شيئًا فشيئًا من هدفه للتوصّل إلى مطبخ خالٍ من النفايات.
ومن جهته، سعيًا إلى تقليل البصمة الكربونية ودعم المؤسسات والمجتمعات المحلية، يختار الشيف إيمانويل دي توليو استخدام المنتجات المحلية مثل الخضروات الطازجة والخبز واللحوم الباردة والأعشاب والجبن من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم. وامتدادًا لجهود إشراك المجتمع المحلي، يدعو الفندق عددًا من الطهاة الطموحين من المركز الدولي لفنون الطهي لزيارة مطاعمه للتعرّف على أساليب فعّالة لتعزيز الاستدامة في المطبخ.
بالتعاون مع شركتي سمارت غرو فارم (Smart Grow Farm) وفريش أون تيبل (Fresh on Table)، قطع فندق نوفوتيل البرشاء دبي شوطًا كبيرًا نحو النمو المستدام وشراء المنتجات الطازجة لمنافذه. ومن خلال تقليل استخدام المياه بنسبة 90% وإنتاج أربعة أضعاف المحاصيل في المساحة نفسها، يتوجّه الشيف دي توليو نحو الزراعة المائية كحلّ لتقليل البصمة الكربونية للفندق بشكل كبير. وفي الواقع، يتطلّع الفندق إل توسيع جهوده في مجال الزراعة المائية في المستقبل، بهدف زراعة المنتجات الطازجة واستخدامها في مطابخه.
تشمل الجهود التي يبذلها فندق نوفوتيل البرشاء دبي لتقليل النفايات في مطابخه استخدام أنواع مستدامة من زيوت القلي. فنظرًا إلى أنّ زيت القلي يشكّل 8% من نفايات الطعام في قطاع الضيافة وإلى صعوبة التخلّص منه بشكل طبيعي، يحرص الفندق على استخدام زيت مستدام ومكوّنات بديلة لتجنّب استهلاكه واستخدامه بنسب عالية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المأکولات والمشروبات
إقرأ أيضاً:
دبي تتصدّر تجارة الغذاء عالميًا مع توسّع «جلفود 2026» بنسبة 100% في الفعاليات والمورّدين
تستعد إمارة دبي لاستضافة النسخة الأضخم من معرض "جلفود"، الحدث العالمي الأكبر في قطاع الأغذية والمشروبات، والذي يُقام للمرة الأولى ضمن موقعين منفصلين في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي ومركز دبي التجاري العالمي، في خطوة تتيح مشاركات إقليمية ودولية غير مسبوقة وتسهم في ترسيخ مكانة الإمارة الرائدة على خارطة تجارة الأغذية عالميًا.
تشهد نسخة 2026 من الحدث توسعًا غير مسبوق عبر موقعين ضخمين، ليفتح بذلك آفاقًا غير محدودة للفرص ضمن منظومة الغذاء العالمية. ويأتي هذا التوسع الاستراتيجي مواكبةً للتحول الذي يشهده قطاع الأغذية والمشروبات العالمي، مدفوعًا بتكامل عوامل الصحة والتكنولوجيا والاستدامة وشفافية سلاسل الإمداد، وتنامي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وسط توقعات ببلوغ حجم سوق الأغذية والمشروبات العالمي 11.37 تريليون دولار بحلول عام 2030، مع تسجيل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أسرع معدلات نمو في القطاع، وزيادة توجه الشركات نحو منصات تدعم التوسّع عبر الحدود.
يستقطب "جلفود" في نسخته الحادية والثلاثين أكثر من 8,500 عارض، وأكثر من 1.5 مليون منتج، ومشاركات دولية واسعة من 195 دولة، كما يستضيف مجموعة كبيرة من الجهات والمؤسسات الحكومية العالمية، منها هيئة تنمية صادرات المنتجات الزراعية والأغذية المصنّعة في الهند، ووكالة ترويج التجارة والاستثمار البرازيلية (أبكس برازيل)، و"بيزنس فرانس"، وخدمة المفوض التجاري الكندي، ودبي القابضة، ومركز التجارة والاستثمار الإسباني، وشركة اللحوم والماشية الأسترالية، والمجموعة الوطنية للاستزراع المائي (نقوا) في المملكة العربية السعودية، إلى جانب نخبة من أبرز الشركات العالمية الرائدة في القطاع، مثل أمريكانا، وبركات، وبي آر إف، وكاميلشيس، وفريش ديل مونتي، وFage، و JBS، وميرسك، ومونين، وأوتلي، إلى جانب مستثمرين وشركات "يونيكورن"، ومجموعة واسعة من المشترين والموزعين وتجّار الجملة والشركات الناشئة الطامحة للتوسع في الأسواق العالمية.
وقال مارك نابير، نائب الرئيس لإدارة المعارض بمركز دبي التجاري العالمي: "يستهل «جلفود 2026» أجندة الفعاليات العالمية في قطاع الأغذية والمشروبات كأول وأهم فعالية من نوعها خلال العام، ليرسم بذلك التوجهات الاستراتيجية للقطاع. وبصفته أول حدث دولي يُقام في مركز دبي للمعارض ومركز دبي التجاري العالمي في الوقت ذاته، يقدّم المعرض نطاقًا وانتشارًا غير مسبوقين. ومع توسع مجالاته لتشمل خمسة قطاعات جديدة، يشكل «جلفود» المنصة المتكاملة الوحيدة لمنظومة الأغذية والمشروبات، ووجهة استراتيجية للعلامات التجارية الطامحة للنمو والابتكار والوصول إلى الأسواق العالمية. ونتطلع للترحيب بالشركاء لنمضي قدمًا نحو مرحلة جديدة في مسيرة تطور منظومة الغذاء العالمية."
نطاق أكبر بنسبة 100% ضمن موقعين استراتيجيين
يُقام «جلفود 2026»، ولأول مرة في تاريخ تجارة الأغذية العالمية، بالتزامن في مركز دبي التجاري العالمي ومركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي، ليبلغ نطاق المساحة الإجمالية للمعرض 240,000 متر مربع، ليصبح بذلك أكبر منصة تجارية في قطاع الأغذية والمشروبات على الإطلاق.
يتيح هذا التوسع إنشاء منظومة متكاملة وموحّدة تمكن المشترين من الوصول إلى السلع والمنتجات النهائية، واستكشاف الفئات الجديدة والأجنحة الوطنية والابتكارات والتقنيات المتقدمة، كما يمثل هذا التوسع ركيزة استراتيجية لمواكبة اتجاهات القطاعات سريعة النمو ضمن منظومة الأغذية، مما يتيح آفاقًا واسعة من الفرص أمام المشترين والموردين والمستثمرين على حد سواء.
ستشهد نسخة 2026 المشاركة الأولى للعديد من الدول والمدن العارضة، منها غانا وكازاخستان والكويت وإقليم كردستان ولوكسمبورج وجزر المالديف وقطر ورواندا وسلوفاكيا والسويد وأوغندا. كما ستشهد أجنحة الدول الأكثر حضورًا وتأثيرًا، مثل مصر والهند وإيطاليا والمملكة العربية السعودية وإسبانيا وتركيا والولايات المتحدة، توسعًا كبيرًا يُسجل أكبر مساحات عرض لها في تاريخ مشاركتها. كما سيرحب المعرض بمجموعة من العارضين الجدد من مختلف أنحاء العالم، يمثلون كافة قطاعات منظومة الغذاء، ومن بينهم شركات "تشوكو" (Choco)، و"بوستانيكا" (Bustanica)، و"فارم فرايتس" (Farm Frites)، و"إم. إس. سي." (MSC)، و"أوستريتش أواسيس" (Ostrich Oasis)، و"رانا" (RANA).
دبي: نموذج عالمي جديد لتجارة الأغذية
سيحتضن مركز دبي التجاري العالمي قطاعات سريعة النمو، وكبار تجار التجزئة، بالإضافة إلى الشركات الناشئة المبتكرة، وذلك عبر أقسام "المشروبات"، و"الألبان"، و"الدهون والزيوت"، و"اللحوم والدواجن"، و"العلامات العالمية الرائدة"، إلى جانب قسمين جديدين هما "المأكولات البحرية" و"شركات جلفود الناشئة"، مما يعكس التوسع الكبير للمنظومة العالمية للشركات الناشئة في قطاع الأغذية والمشروبات.
في المقابل، سيكون مركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو دبي بمثابة منصة لحوار عالمي رفيع المستوى، ومركز للأجنحة الوطنية الأكثر ابتكارًا وتأثيرًا، وتجارة السلع على نطاق واسع، والوفود الحكومية الهامة، ومراكز المشتريات. كما يحتضن فئات رئيسية تشمل الأجنحة الوطنية الموسعة، والأرز، والبقول والحبوب، والغذاء العالمي، بالإضافة إلى ثلاثة أقسام جديدة: "جلفود للأغذية الطازجة"، و"جلفود لتجارة البقالة"، و"جلفود للخدمات اللوجستية".
يركز مركز دبي للمعارض على الحوار العالمي الهادف إلى تشكيل الأطر الاقتصادية والتنظيمية والتجارية، عبر استضافة "قمة جلفود للاقتصاد العالمي"، التي تجمع كبار التنفيذيين وصنّاع السياسات والمستثمرين وقادة الفكر والعلماء والأكاديميين البارزين، لاستكشاف آفاق إعادة هندسة منظومة الاقتصاد الغذائي العالمي.
الهند الدولة الشريكة الرسمية لمعرض «جلفود 2026»
باعتبارها الدولة الشريكة الرسمية لمعرض «جلفود 2026»، تسجل الهند حضورها الأضخم في تاريخ المعرض عبر مشاركة أكثر من 600 عارض، مسلطة الضوء على اقتصادها الغذائي الذي يُعد من الأكثر ديناميكية على مستوى العالم، في ظل توقعات بنمو سوق الأغذية والمشروبات لديها بمعدل سنوي مركب يصل إلى 12.4% حتى عام 2028.
ومن أبرز العارضين المشاركين من الهند: "أمول" (Amul)، و"إيفرست" (Everest)، و"إم. دي. إتش." (MDH)، و"موذر دياري" (Mother Dairy)، و"راسنا" (Rasna)، وغيرها من الشركات.
وستساهم هذه المشاركة الواسعة في ترسيخ دور معرض «جلفود 2026» كمنظومة عالمية فاعلة، تُتيح بناء شبكات تعاون وتواصل استراتيجي، وتقدّم رؤى استشرافية، وتؤسس روابط تجارية متينة عبر سلسلة القيمة الغذائية العالمية.