وزير العمل يبدي استعداد وزارته لتقديم كافه أشكال الدعم للعمالة الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي، اليوم الاربعاء، (5 حزيران 2024)، استعداد الوزارة لتقديم كافه أشكال الدعم ووفق القوانين النافذة للعمالة الفلسطينية.
وقال اعلام الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "الاسدي التقى وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي، وزيرة العمل الفلسطينية وبحضور سفير دولة فلسطين والممثل الدائم للعراق في جنيف، وذلك على هامش أعمال الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي".
و اكد الاسدي خلال اللقاء، "موقف العراق الدائم إزاء القضية الفلسطينية و الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني".
كما اعرب الوزير، بحسب البيان، عن "استعداد وزارة العمل تقديم كافه أشكال الدعم و وفق القوانين النافذة للعمالة الفلسطينية، خاصة على مستوى دعم فرص العمل والتدريب المهني المبني على المهارات و القابليات المهنية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.