«الخارجية الهندية» تنفي معارضه نيودلهي توسيع مجموعة «بريكس»
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أكد متحدث الخارجية الهندية، أريندام باجشي، عدم معارضة بلاده توسيع مجموعة «بريكس»، نافيًا صحية أي أنباء تدعي عكس ذلك.
أخبار متعلقة
خبراء يكشفون أفضل الطرق للاستفادة من زيت جوز الهند عند تطبيقه على الشعر
الليثي ومصطفى شعبان وهند صبري أعضاء تحكيم «عمار» لدعم المبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة
رئيس جهاز شؤون البيئة يشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين حول البيئة واستدامة المناخ بالهند
وقال «باجشي»: «يجري أعضاء المجموعة مناقشات داخلية حول المبادئ التأسيسية والمعايير والإجراءات الضرورية لتوسيع بريكس، كل ذلك يتم على أساس المشاورات الشاملة والإجماع».
في وقت سابق اليوم الخميس، ذكرت وكالة «بلومبرج» أن الهند تعارض قبول أعضاء جدد في «بريكس»، على خلفية الخوف من استخدام الصين المجموعة بتحقيق أهدافها الخاصة.
وتضم «بريكس» روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، وأعربت 19 دولة عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة بينها «الأرجنتين وإيران والجزائر وتونس وتركيا والسعودية ومصر».
وعام 2006 أسست روسيا والبرازيل والهند والصين مجموعة «بريك»، التي تحولت بعد انضمام جنوب إفريقيا عام 2011 إلى «بريكس»، وتربط الدول الأعضاء اتفاقيات مصرفية ونقدية لتبادل العملات وزيادة التجارة بالعملات المحلية لتقليل الاعتماد على الدولار.
الهند مجموعة بريكس متحدث الخارجية الهندية أريندام باجشيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الهند مجموعة بريكس زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
أميركا تستضيف اجتماعا لمجموعة الـ20 بدون جنوب أفريقيا
قالت مصادر مطلعة، إن الولايات المتحدة ستعقد الاثنين، اجتماعًا لمسؤولي مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، في إطار التحضير لرئاستها الدورية للمجموعة العام المقبل.
وأوضحت المصادر، أن جنوب أفريقيا، الدولة المضيفة لهذا العام، لم تُدعَ للمشاركة في الاجتماع، في ظل خلاف متصاعد بين واشنطن وبريتوريا.
وتسلمت الولايات المتحدة رئاسة المجموعة عاما كاملا، وأعلنت أنها لن توجه الدعوة لأكبر اقتصاد أفريقي لحضور فعالياتها المقبلة، في حين رفضت جنوب أفريقيا اتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن حكومة الأغلبية السوداء تضطهد الأقلية البيضاء.
ولم يصدر تعليق من البيت الأبيض أو وزارة الخزانة بشأن الاجتماع المرتقب، في حين تعهدت واشنطن بإطلاق "إصلاحات ضرورية" وإعادة المجموعة إلى "مهمتها الأساسية في تعزيز النمو والازدهار".
ومن المقرر أن تستضيف ميامي قمة قادة مجموعة العشرين العام المقبل في منتجع غولف يملكه ترامب، بعد أن قاطعت واشنطن القمة السابقة التي استضافتها بريتوريا، متهمة جنوب أفريقيا بتسييس رئاستها المجموعة.