عاجل : حراك أمريكي مكثف لدفع المجلس الانتقالي للحرب مع صنعاء وبعثة الاتحاد الأوروبي تسلم الزبيدي هذه الرسالة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الجديد برس/
كشفت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن ، الأربعاء ، بأنها نقلت رسالة خلال لقاء جديد بقادة الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، جنوب اليمن، مشيرة إلى أن الرسالة تضمنت ضرورة دعم مجلس الرئاسة بقيادة رشاد العليمي في إشارة إلى التصعيد الأخير ضد صنعاء والتي تنذر بتفجر الحرب.
وكان الاتحاد الأوروبي استبق لقاء عدن بتنظيم اجتماع للقوى الجنوبية المناهضة للانتقالي بالأردن بعيداً عنه في خطوة وصفت بـ”الاستعراضية”.
واللقاء الذي لم يخرج ببيان وصف بمثابة رسالة تهديد للانتقالي بتحييده عن المشهد.
والحراك الغربي ضد الانتقالي يأتي بالتوازي مع حراك أمريكي مكثف لدفع المجلس الذي يعد الأقوى بين بقية القوى الموالية للتحالف والتي تم استنزافها على مدى السنوات الماضية من عمر الحرب على اليمن ، لخوض معركة شمالا في ظل تعثر محاولات الضغط على صنعاء لوقف عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وعبر القيادي الجنوبي ورئيس ما كان يعرف برئيس برلمان الجنوب عبدالرحمن الوالي عن دهشته لصمت الانتقالي عما يدور بما في الاجتماع مع الأمريكيين وموافقته على “استعادة الدولة” في صنعاء
كما انتقد خطوة الانتقالي تلك مشيراً إلى انها لا تخدم الجنوب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».
اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»