هنية: عربدة المستوطنين تؤكد أن القدس محور الصراع
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الدوحة - صفا
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، يوم الأربعاء، إن عربدة المستوطنين في القدس تؤكد أنها محور الصراع، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يستكين حتى رحيل الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد هنية، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن حماس وفصائل المقاومة ستتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق على أساس وقف العدوان على غزة بشكل شامل والانسحاب الكامل من القطاع والتبادل للأسرى.
وأشار هنية إلى أن حركة حماس تدير المفاوضات متسلحة بهذا الموقف الذي يمثل إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ومنذ صباح اليوم، اقتحم عدد كبير من المستوطنين ساحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال في ذكرى ما يسمى "يوم توحيد القدس" الذي يوافق احتلال الجزء الشرقي من المدينة.
وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية علنية، وشكلوا حلقات رقص في أماكن مختلفة من ساحات المسجد.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إسماعيل هنية القدس المسجد الأقصى المستوطنون اعتداءات
إقرأ أيضاً:
حماس: جيش الاحتلال ارتكب مجازر مروعة راح ضحيتها أكثر من 250 شهيدا
أكد حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن العدو الصهيوني المجرم يواصل تصعيده الدموي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر مجازر متتالية وقصف وحشي مستخدماً سياسة الأرض المحروقة والقصف المكثف والعشوائي للأحياء السكنية، ومخيمات النزوح، والمستشفيات، والمساجد، والمراكز الإيوائية، في محاولة يائسة لفرض معادلات الاستسلام على شعبنا الصامد.
وقالت الحركة: ارتكب جيش الاحتلال خلال الساعات الماضية مجازر مروعة، راح ضحيتها أكثر من 250 شهيداً ومئات الجرحى، بينهم أطفال ونساء وعائلات بأكملها، في شمال وجنوب قطاع غزة.
وأضافت أن مجازر الاحتلال المتصاعدة بحق المدنيين؛ تُجسِّد إصرار حكومة الإرهابي نتنياهو على المضي في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في غزة، دون أدنى اكتراث بالقوانين أو بأدوات المساءلة والعدالة الدولية.
وتابعت، أن شعبنا الفلسطيني يواجه إبادةً جماعيةً موثقةً بالصوت والصورة وعلى مرأى ومسمع العالم، في ظل غياب تام لأي تحرك فعّال من قبل الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، في مشهدٍ يعكسُ فشلاً سياسياً وأخلاقياً وإنسانياً غير مسبوق.
وختمت أننا نطالب الدول العربية والإسلامية بتحمُّل مسؤولياتها الدينية والقومية والإنسانية تجاه شعبنا، والتحرّك الفاعل والضغط لوقف المجزرة الوحشية، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية في ظل مجاعة تفشّت في كل أرجاء القطاع.