هنية: عربدة المستوطنين تؤكد أن القدس محور الصراع
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الدوحة - صفا
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، يوم الأربعاء، إن عربدة المستوطنين في القدس تؤكد أنها محور الصراع، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يستكين حتى رحيل الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد هنية، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن حماس وفصائل المقاومة ستتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق على أساس وقف العدوان على غزة بشكل شامل والانسحاب الكامل من القطاع والتبادل للأسرى.
وأشار هنية إلى أن حركة حماس تدير المفاوضات متسلحة بهذا الموقف الذي يمثل إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ومنذ صباح اليوم، اقتحم عدد كبير من المستوطنين ساحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال في ذكرى ما يسمى "يوم توحيد القدس" الذي يوافق احتلال الجزء الشرقي من المدينة.
وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية علنية، وشكلوا حلقات رقص في أماكن مختلفة من ساحات المسجد.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إسماعيل هنية القدس المسجد الأقصى المستوطنون اعتداءات
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد تسلم مقترحات من الوسطاء: نتعامل بمسؤولية عالية لوقف العدوان والانسحاب
قالت حركة حماس، إنها تسلمت مقترحات من الوسطاء، وتتعامل معها بـ"مسؤولية عالية"، وتجري مناقشات وطنية، من أجل الوصول إلى اتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق انسحاب الاحتلال، وإغاثة الشعب الفلسطيني بشكل عاجل في قطاع غزة.
وأوضحت في تصريح صحفي، أن "الأخوة الوسطاء جهودا مكثفة، من أجل جسر الهوة بين الأطراف والوصول إلى اتفاق إطار، وبدء جولة مفاوضات جادة".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قال إن "إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة".
وأضاف، "سنعمل خلال وقف إطلاق النار في غزة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مبينا أن "القطريين والمصريين سيقدمون الاقتراح النهائي لإنهاء الحرب في غزة".
وسبق أن أعلن ترامب، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في قطاع غزة "خلال الأسبوع المقبل".
في حديث مع الصحافيين قبل توجهه إلى فلوريدا: "نأمل في التوصل إلى هدنة، ونأمل أن يحدث في بحر الأسبوع المقبل (...) سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب".
وكان ترامب صرّح الجمعة بأنّ وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات "قريبا".
لكن ميدانيا لا يزال القتال على أشده بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المقاومة.
وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة.
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء الثلاثاء، أن مخططا يجري التباحث بشأنه حاليا لإنهاء الحرب بقطاع غزة، قد يتضمن ما وصفتها بـ"تعويضات سياسية" لإسرائيل، بهدف تليين موقف وزراء اليمين المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو، المتوقع أن يعارضوا أي اتفاق يتضمن وقفا للحرب.
ونقلت الصحيفة (خاصة) عن مصادر إسرائيلية وأمريكية وخليجية لم تكشف هويتها: "من المتوقع أن يتضمن المخطط الذي يجري التباحث بشأنه حاليا لإنهاء الحرب بغزة تعويضات سياسية لإسرائيل".