الكنيسة الإنجيلية تسهم بمبلغ 170 ألف جنيه في مشروع صكوك أضاحي الأوقاف
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعلن الدكتور هشام عبد العزيز علي، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف أن الكنيسة الإنجيلية أسهمت من خلال الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بمبلغ 170 ألف جنيه في مشروع صكوك أضاحي الأوقاف لهذا العام 1445هــ اليوم الأربعاء 5 يونيه 2024م.
ووجه رئيس القطاع الديني الشكر للكنيسة الإنجيلية على هذه اللفتة الوطنية، مؤكدًا أن المشروع هو مشروع وطني، حيث توزع لحوم الصكوك على الأسر الأولى بالرعاية دون تمييز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس القطاع الديني وزارة الأوقاف الكنيسة الإنجيلية مشروع صكوك أضاحي الأوقاف
إقرأ أيضاً:
ما حكم صكوك الأضحية؟.. علي جمعة يجيب
حكم صكوك الأضحية وهل يحصل معها الثواب كاملا؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
وقال فى تصريح له إن من لديه القدرة على ذبح الأضحية بنفسه فليفعل ذلك، لإدخال السرور على الأطفال وتعليمهم معنى وقيمة الأضحية، بأنها لله تعالى ويستفيد منها الفقراء.
حكم الأضحية
وأوضح أن الأضحية سنة، ولكنها قد تكون فرضا لمن نذرها سواء نذرها لعام واحد أو في كل عام، وفي هذه الحالة سيحرم عليه الأكل من الأضحية لأنها نذر، ولكن لعموم المسلمين فالأضحية سنة.
وكشف عن أن المؤسسات والجمعيات الخيرية التي تقوم على شأن صكوك الأضحية في مصر تعمل تحت رقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، وتحت رقابة وزارة التضامن المسؤولة عن تطبيق قانون الجمعيات، ولذلك فلا يجوز التشكيك في صكوك الأضحية، لأنها أمر ضروري لمن يفتقد مكان الذبح أو القدرة على الذبح بنفسه.
وحذر من تلويث الشوارع بسبب ذبح الأضاحي، فلا يجوز التقرب إلى الله بما نهى الله عنه.
سبب تفاوت أسعار صكوك الأضحية
ولفت الى أن السبب الرئيسي في تفاوت أسعار صكوك الأضحية يرجع إلى لجوء هذه الجمعيات لشراء الأضاحي من الخارج مثل الأرجنتين بأسعار أرخص، كما تقوم بعض الجهات بتربية الأضاحي في مزارع خاصة لها، ولذلك تتفاوت أسعار صكوك الأضاحي.
ووجه رسالة للمتشككين في حكم صكوك الأضحية، وقال إن هناك دور مسنين يتم بنائها ولكن لا يعني ذلك الدعوة للتخلي عن الآباء والأمهات، ولكنها ستكون ضرورية لمن انقطع به الحال فعلى المجتمع أن يرعاه، وهو ما ينطبق أيضا على دور الأيتام، أو الأسر البديلة، وهي ضرورة للقضاء على أطفال الشوارع، وكذلك الحال في الأضحية لمن يتعذر عليه الذبح بنفسه.