الكنيسة الأسقفية تختتم مؤتمر "رحلة تعلم"
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم اليوم الاربعاء، المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، مؤتمر "رحلة تعلم" الذي ينظمهُ المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية، وذلك بحضور الدكتور منير حنا مدير المركز ورئيس الأساقفة الشرفي.
تناولت جلسات المؤتمر مواضيع متنوعة، شملت: جمع القرآن الكريم والإنجيل، وأساسيات العقيدة الإسلامية والمسيحية، ودور الفلسفة المسيحية والإسلامية في القرون الوسطى، بالإضافة إلى واجبات المسيحي والمسلم تجاه المجتمع الذي يعيش فيه، وترابط القرآن والسُنة في الإسلام، وعلاقة الكتاب المقدس بالتقليد، وأيضًا المفهوم المسيحي والإسلامي لمحبة الجار.
شهد المؤتمر جلسات نقاش مفتوحة عقب كل ندوة، حيث أتيح للمشاركين طرح أسئلتهم ومشاركة آرائهم حول الموضوعات المطروحة، وبرزت خلال هذه النقاشات الرغبة القوية لدى المشاركين في فهم بعضهم البعض بشكل أفضل.
شارك في تقديم الندوات الأستاذ الدكتور نظير عياد الأمين العام بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، الأستاذ الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر، الأستاذ الدكتور إسماعيل عبدالله رئيس قسم الدراسات الإسلامية باللغات الأجنبية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، الدكتور ماهر صموئيل استشاري الطب النفسي وماجستير الفلسفة والدين من جامعة ترينيتي انترناشونال إلينوي، بالولايات المتحدة الأمريكية.
وشارك أيصًا الأب بيشوي حلمي أستاذ بالكلية الإكليريكية الاثوذكسية، الدكتور رضا محمود أستاذ بجامعة الأزهر، الدكتورة عزة رمضان العابده مدرس العقيدة في جامعة الأزهر، الأب مينا راهب وباحث بمعهد الدومينيكان للدراسات الشرقية في العباسية، الكاتب سمير مرقس، الدكتور شريف عاطف رئيس قسم العهد الجديد بكلية اللاهوت الأسقفية بمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رحلة تعلم القرآن الكريم الإنجيل
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التعليم الجيد ينتج المعرفة ويوفر الغذاء والدواء
أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الحفاظ على البيئة أمر أكد عليه الدين الإسلامي انطلاقًا من أن الانسان هو خليفة الله في الأرض وعليه إعمارها لا خرابها؛ جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الملتقى البيئي الثاني الذي تنظمه جامعة بنها تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي يقام تحت عنوان: «من الندرة للاستدامة» الذي تنظمه جامعة بنها بالتعاون مع تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى: «الأزهر - بنها - عين شمس - القاهرة - حلوان».
وقال رئيس جامعة الأزهر، إن التعليم والبحث العلمي هما المحركان الأساسيان لأي تقدم أو تنمية حقيقية في أي مجتمع، لأنهما يقومان برفع مستوى الوعي، ويسهمان في خلق كوادر قادرة على الابتكار وحل المشكلات، ويدعمان الاقتصاد بتطوير أفكار وصناعات جديدة؛ ولذلك فإن الاستثمار الأمثل يكون فيهما.
وبيَّن رئيس جامعة الأزهر أن دور الجامعات ورسالتها يكمن في إنتاجها للمعرفة، مشيرًا إلى أن الجامعات والمؤسسات التعليمية تقاس بمدى إنتاجها للمعرفة التي تنتج الغذاء والدواء والكساء والسلاح، مدللًا على ذلك بقول إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي -عليه رحمة الله- الذي قال فيه: «لن تكون لنا قيمة إلا إذا كان طعامنا من فأسنا، وقرارنا من رأسنا».
وانتقد رئيس الجامعة الأصوات التي تنادي: "بمتابعة كل جديد في العلم" قائلًا: علينا أن نكون مسهمين في الإنتاج العلمي حتى تكون لنا قيمة في الحياة.
وقال رئيس الجامعة: إن المصطفى -صلى الله عليه وسلم- قال في الحديث الشريف: «اليد العليا خير وأحب إلى الله من اليد السفلى»، وبيَّن أن هناك قصورًا في فهم هذا الحديث الشريف؛ وهو أنه اقتُصر في فهم اليد العليا على أنها هي التي تعطي الأموال والسفلى هي التي تأخذ الأموال، ولكن مراد المصطفى -صلى الله عليه وسلم- باليد العليا هنا: اليد العليا في كل شيء في العلم والاقتصاد والزراعة والطب.
وقال رئيس الجامعة: على المؤسسات التعليمية أن تخرج أجيالًا قوية؛ لأنه إذا خرجنا أجيالًا أقل من مستوانا فقد حكمنا على الزمن بالتخلف، وإذا خرجنا أجيالًا في نفس مستوانا فقد حكمنا على الزمن بالتوقف؛ ولذلك فإنني أؤكد على المؤسسات التعليمية أنه لا مفر أمامنا من أن نعمل على تخريج أجيال أقوى من مستوانا؛ كي تنهض بالوطن والمواطن وتتقدم الأمة نحو الأفضل بإذن الله تعالى.
وطالب رئيس جامعة الأزهر بضرورة العمل على تنفيذ وصية سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قال للسيدة عائشة -رضي الله عنها-: "يا عائشة أحسني جوار نعم الله" وهي الحفاظ على الموارد الطبيعية والنعم التي مَنَّ الله -عز وجل- بها علينا من المياه والطاقة وغيرهما.
وفي ختام اللقاء قام الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، بتكريم القيادات المشاركة من تحالف إقليم جامعات القاهرة الكبرى ومنحهم درع جامعة بنها، وفي مقدمتهم فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر.