أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية العلم في بناء الإنسان، ودور المؤسسات التعليمية في رفع وعي المجتمعات، وتمكين أفرادها معرفياً وثقافياً نحو تحقيق تنمية وطنية شاملة على الأصعدة كافة.

جاء ذلك خلال حضور سموه، حفل تخريج 161 طالباً وطالبة في جامعة العلوم والتقنية بالفجيرة «دفعة عام الاستدامة»، بحضور الشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، والشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، وسعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة.

وأشار سمو ولي عهد الفجيرة إلى الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لإرساء بيئة تعليمية مُحفزة، تدعم البحث العلمي وتستثمر في المورد البشري، تماشياً مع رؤية الإمارات نحو مجتمع معرفي يقوم على الابتكار والريادة. وهنّأ سموه الخريجين والخريجات، مثنياً على جهودهم في اجتياز هذه المرحلة الدراسية، وداعياً إياهم إلى مواصلة رحلة العلم والمعرفة واكتساب المهارات، ليكونوا فاعلين في مسيرة التحولات التنموية الكبرى التي تشهدها إمارة الفجيرة، ودولة الإمارات، في مختلف المجالات.

وألقى الدكتور علي أبو النور، مدير الجامعة، كلمة أشاد فيها بدعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي للمؤسسات التعليمية في الإمارة، واهتمام سموه بتطويرها من خلال توفير أفضل الأدوات والممارسات التعليمية.

حضر حفل التخريج عدد من المسؤولين، وأعضاء مجلس أمناء الجامعة، والهيئة التدريسية، وذوو الطلبة الخريجين.(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة إمارة الفجيرة محمد بن حمد بن حمد بن

إقرأ أيضاً:

جامعة التقنية بمسندم .. إسهام في تحقيق التنمية المتوازنة

العُمانية: يُعد مشروع إنشاء جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحافظة مسندم من المشروعات الاستراتيجية ذات الأبعاد السياسية والاقتصادية والعلمية والسياحية والاجتماعية، وهو جزء من استراتيجية التنمية الشاملة والعمرانية لتطوير المحافظة، ويأتي انسجامًا مع "رؤية عُمان 2040".

ومن المتوقع أن يُسهم المشروع في تحقيق التنمية المتوازنة بين جميع المحافظات، واستقطاب الاستثمار للمشروعات والخدمات، وتطوير المنظومة الاقتصادية بالمحافظة، مثل السياحة البيئية البحرية وقطاع الثروة السمكية، وخدمات النقل اللوجستي، والاستثمار في الطاقة المتجددة.

وأكد سعادةُ الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، أن فرع الجامعة بمسندم سيُسهم في تعزيز عوامل التنمية البشرية، وزيادة فرص العمل للمجتمع المحلي، ورفد سوق العمل بمخرجات تلبي متطلبات خطة التنمية الشاملة، من الكوادر البشرية المتخصصة، من خلال تقديم برامج تعليمية وتدريبية نوعية ذات جودة عالية، تُسهم في تعزيز الهوية الوطنية، والتمسك بالقيم الاجتماعية، وتزويد الخريجين بالمعارف الحديثة، والمهارات المطلوبة والمتجددة للحياة والعمل.

وقال سعادتُه، في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن إنشاء فرع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحافظة مسندم جاء ليكون المؤسسة الأولى من مؤسسات التعليم العالي بالمحافظة تُعنى بتطوير قدرات الموارد البشرية العُمانية، وليكون أحد المحركات الأساسية في دفع الحركة التنموية الاجتماعية والاقتصادية بالمحافظة.

وتستند خطة القبول الحالية على استيعاب حوالي 750 طالبًا وطالبة في مختلف التخصصات، عند تخرج أول فوج من الفرع من حملة مؤهل البكالوريوس كما يُتوقع أن تتطور أعداد الطلبة المقيدين والمقبولين سنويًّا بعد الانتهاء من تشييد المبنى الدائم للفرع.

وأشار سعادتُه إلى أنه في العام الأكاديمي 2024/2025م، بلغ عدد طلبة الجامعة (46,875) طالبًا وطالبة، منهم (22,503) من الذكور، ويشكلون (48%) من إجمالي مَنْ هم على مقاعد الدراسة، بينما بلغ عدد الطالبات (24,372) طالبة، ويشكلن (52%) من إجمالي طلبة الجامعة. يُضاف إلى ذلك (147) طالبًا وطالبة في الدراسات العليا. وفي الوقت ذاته، بلغ عدد طلبة فرع الجامعة بمسندم خلال العام الأكاديمي ذاته (328) طالبًا وطالبة.

وتتنوع التخصصات التي تطرحها الجامعة في كلياتها الست، والمتمثلة في: كليات الصناعات الإبداعية، والتربية، والعلوم التطبيقية والصيدلة، والاقتصاد والعلوم الإدارية، وعلوم الحاسوب والمعلومات، والهندسة والتكنولوجيا. وتتوزع هذه التخصصات والبرامج الأكاديمية على مستويات الدبلوم، والدبلوم المتقدم، والبكالوريوس. وفي فرع الجامعة بمسندم، وخلال العام الأكاديمي 2024/2025م، تم طرح العديد من البرامج التخصصية الفريدة والجاذبة، ذات الطلب المرتفع في سوق العمل؛ نظرًا لمواكبتها للثورة الصناعية الرابعة، وارتباطها بتخصصات دقيقة في مجالات: الحوسبة السحابية، والتكنولوجيا المالية، والأعمال الرقمية والتحليلات، والتربية.

كما تخطط الجامعة لفتح تخصصات علمية في المرحلة الثانية؛ لتشمل الملاحة البحرية، وتصميم الأنظمة البحرية، وتقنية معالجة المنتجات البحرية، وهذا بدوره سيكون عامل جذب لاستقطاب الطلبة من مختلف المحافظات سلطنة عُمان وخارجها؛ للالتحاق بمختلف البرامج الأكاديمية المطروحة بها.

وأوضح سعادتُه أنه – ولحين الانتهاء من مشروع المبنى الدائم للفرع – تم استئجار مبنى مؤقت يكون قادرًا على احتضان طلبة الجامعة ومنتسبيها، إلى حين اكتمال بناء وتأثيث وتهيئة المبنى الدائم، وفق المخططات المعتمدة. ويتضمن المبنى المستأجر حاليًّا العديد من القاعات الدراسية، والمكاتب الأكاديمية والإدارية، ومختبرات الحاسب الآلي، ومختبرات العلوم، بالإضافة إلى المكتبة، وقاعات الاجتماعات، وغيرها من المرافق الخدمية.

وفيما يتعلق بالتصاميم النهائية لمباني ومرافق الفرع الرئيس بولاية خصب، فقد أكد سعادتُه أنه تم الانتهاء من التأهيل المسبق للمشروع، وجارٍ تحليل عطاءات الشركات من قبل المكتب الاستشاري والمختصين بالجامعة؛ تمهيدًا لإسناد العمل في الفترة القصيرة القادمة، علمًا بأنه تم تصميم المبنى على شكل "وردة الصحراء العُمانية" ذات الخمس بتلات، حيث يتضمن المخطط: مبانٍ إدارية وأكاديمية، وورشًا هندسية، ومسرحًا، ومكتبة، ومطاعم، ومجمعات سكنية للطلبة والموظفين، ومساحات خضراء.

وقال سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس الجامعة: إن الخطط المستقبلية لفرع الجامعة بمسندم تتمثل في إنشاء قسم للعلوم البحرية في موقع متميز بولاية بخاء، وهو مصمم على هيئة "آلة السدس" التي استخدمها البحارة العُمانيون في الملاحة، كما يتضمن التصميم برج تحكم لمسابقات القوارب، وحلبة سباق القوارب، وورشًا، ومكاتب، ومختبرات، وقاعات دراسية، جميعها مطابقة للمعايير العالمية لمؤسسات التعليم العالي.

مقالات مشابهة

  • جامعة التقنية بمسندم .. إسهام في تحقيق التنمية المتوازنة
  • محمد بن زايد: الإمارات متضامنة مع إيران وشعبها
  • محمد بن زايد: الإمارات تواصل الاتصالات المكثفة لخفض التصعيد في المنطقة
  • الإمارات: ما تشهده المنطقة يحتّم تحركاً إقليمياً ودولياً منسّقاً لوقف التصعيد
  • محمد بن حمد يطّلع على المشاريع التطويرية لبلدية دبا الفجيرة
  • محللة اقتصادية: ارتفاع أسعار النفط يدعم احتمالية تحقيق فائض بموازنة المملكة
  • الأمير تركي بن محمد: تحقيق "بناء" جوائز مرموقة يعكس سعيها الدؤوب لخدمة الأيتام
  • من الطبيعي جدا أن يدعم السودان جهود سلطنة عُمان في الوساطة بين واشنطن وطهران
  • محمد بن زايد: الاهتمام بالرياضة وتطويرها يأتي ضمن رؤية الإمارات التنموية
  • محمد بن راشد يطلق المرحلة الثانية من برنامج تصفير البيروقراطية في حكومة الإمارات