الثورة نت|

شُيعت اليوم بصنعاء في موكب جنائزي مهيب جثامين عدد من شهداء الوطن والقوات المسلحة الذين استشهدوا في جبهات العزة والكرامة.

حيث تم تشييع جثامين الشهداء الرائد وليد محمد عمر، والنقيب ناجي صالح الأعقم، والنقيب بدر حمود الحجاجي، والملازم أول رياض محمد محجز، والملازم ثاني حسن محمد الشريف، والملازم ثاني يحيى عبدالكريم النهاري.

وقد اقيم لجثامين الشهداء مراسيم تشييع رسمية شارك فيها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب، ومدير دائرة تقييم القوى البشرية العميد الركن عبدالعزيز صلاح، ونائب مدير دائرة التقاعد العميد أحمد الحسيني، ونائب مدير دائرة الاتصالات العميد أحمد الشامي، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية وزملاء وأقارب الشهداء.

وجرت مراسم التشييع للشهداء بعد الصلاة عليهم في جامع الشعب بأمانة العاصمة ليتم مواراة جثمان كل شهيد في مسقط رأسه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن صنعاء

إقرأ أيضاً:

العميد الركن الدكتور عبد الاله عبد الواسع الخضر

غزة تُباد والعالم يدفن ضميره

تحت الرمال الباردة.

يعكس عمق الألم الإنسانية

والسياسية للقضية.

للوطن العربي وصمته المخيف.

ما الذي تبقّى من إنسانية

في العالم اليوم.

أي وحشية هذه التي يُمارسها الاحتلال بحق أبناء غزة.

وإلى متى سيظل العالم صامتًا يتفرج على مأساة شعب يُباد بكل الطرق والوسائل دون أن يرف له جفن

أو يهتز له ضمير

نحن لا نعيش في زمن الحروب فقط بل في زمن الصفقات والمساومات حيث تُباع دماء الأبرياء في مزادات السياسة وتُنسى الحقوق في دهاليز المصالح.

ما يحدث اليوم في غزة ليس

مجرد حصار أو عدوان.

إنه إبادة جماعية ياعالم ممنهجة وتطهير عرقي متعمّد وعقاب جماعي لشعبٍ أعزل قرر أن يعيش

بكرامة على أرضه.

أكثر من مليونَي إنسان محاصرون

في مساحة لا تتجاوز بضع كيلومترات يُمنعون من الماء والغذاء والدواء وتُقصف بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم بل حتى أماكن لجوئهم التي لجأوا إليها من الموت.

أصبحت مقابر جماعية لهم.

هل هذا هو حق الدفاع عن النفس

كما يدّعي الاحتلال.

هل تجويع الأطفال وسحق العائلات وتدمير البنية التحتية هو دفاع

بأي منطق وبأي قيم وبأي ضمير يمكن تبرير هذا الجحيم الذي يُصبّ

على غزة ليل نهار

من الذي منح الصهاينة هذا الغطاء

من الذي جعل دم الفلسطيني

مباحًا إلى هذا الحد

من الذي قرر أن تكون غزة ساحة مفتوحة للقتل والتجويع والتدمير بينما تتفرج الأمم وتغضّ الأبصار

العالم بأسره يُشارك في الجريمة.

إما بصمته أو بتواطئه

أو بنفاقه السياسي.

أما العرب فأغلبهم بين متفرجٍ

خائف أو مُطبّعٍ صامت

أوعاجزٍ ينتظر تعليمات الخارج.

أين الجيوش أين الغضب الشعبي

أين النخوة والكرامة أين

من يدّعون الدفاع عن القيم والدين

غزة اليوم لا تطلب المساعدة فقط.

بل تطلب العدالة تطلب الإنصاف

تطلب أن نكون بشرًا بحق.

تصرخ وتقول كفوا هذا الموت عنا.

لقد متنا آلاف المرات

جوعًا وظلمًا وقهرًا.

غزة ليست مجرد مدينة أو قضية.

غزة اليوم أعظم امتحان للضمير العربي والإسلامي والإنساني.

فهل ما زال فينا من يقول

ربي الله ويغضب لله

هل بقي فينا من يرفع

الصوت عاليًا ويقول

كفى لهذه الإبادة كفى لهذا العار

يا شعوب العالم.غزة تموت عجيب

فإما أن تنتصروا للحق

أو تصمتوا إلى الأبد

عن الحديث عن القيم.

باحث سياسي واستراتيجي

مقالات مشابهة

  • مهرجان جرش يخلّد سيرة الباشا مأمون خليل حوبش في جلسة “بانوراما رجالات جرش”
  • منتخب السلة الأولمبي يهزم الكويت في ثاني مبارياته بالبطولة العربية
  • منتخب السلة الأولمبي يواجه الكويت في ثاني مبارياته بالبطولة العربية
  • النيابة العامة تكشف وجود مبيد حشرى فى عينات جثامين أطفال المنيا
  • عروض أنغام الشباب وأوبرا عربي وتراث الشرقية في ثاني أيام مهرجان ليالينا في العلمين
  • «نور محمد» ابنة البحيرة من ذوي البصيرة ثاني الجمهورية بالثانوية الازهرية: حلمى كلية علوم القرآن
  • الشيخ محمد أبو بكر يهاجم فتوى إباحة الحشيش: كفاية فتنة الترند .. الوطن لا يحتمل الفوضى الفكرية
  • العميد الركن الدكتور عبد الاله عبد الواسع الخضر
  • حصيلة الإبادة الصهيونية في غزة ترتفع إلى 59676 شهيداً و143965 جريحاً
  • تشييع جثمان الشهيد الطفل محمد مبروك في نابلس