أصدر صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، قرارا بتعيين سعادة حمد راشد النعيمي، مستشارا في الديوان الأميري بعجمان.

ويعمل بهذا القرار اعتبارا من تاريخ التوقيع عليه، وينشر في الجريدة الرسمية للإمارة، ويعمم على الجهات المعنية للعمل بمقتضاه.

وجاء هذا القرار تقديرا لما قدمه سعادة حمد النعيمي طوال مدة عمله مديرا للديوان الأميري بعجمان، ولجهوده الطيبة والصادقة في خدمة وطنه وإمارة عجمان في مختلف المواقع، حيث شغل منصب مدير عام ميناء عجمان وتشرّف بنيل عضوية المجلس الوطني الاتحادي ممثلا لإمارة عجمان.

وإضافة إلى منصبه الجديد يشغل سعادة حمد النعيمي، حاليا، منصب النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان إلى جانب عضوية عدد من اللجان والمجالس المتخصصة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

العيسوي : بوابة الشعب إلى الديوان وعين الملك على حاجات الناس

صراحة نيوز- كتب ماجد أبو رمان

في مؤسسات الدوله قلّما نجد مسؤولًا ينجح في أن يكون صوت القيادة في الشارع، وصوت الشارع في مؤسسة القرار. لكن يوسف حسن العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي، تخطّى هذا التوصيف الضيّق، ليصبح “بوابة الناس إلى الدولة” و”عين الملك المفتوحة على شعبه”.

يوسف العيسوي ليس رجل البروتوكولات الباردة ولا مسؤول اللقاءات الشكلية. إنه رجل المهام الصعبة، الصبور على التفاصيل، الحاضر في عمق الدولة وهمّ المواطن، البسيط في حضوره، والعميق في أثره، الميدانيّ في نهجه، والدقيق في تنفيذ إرادة جلالة الملك
منذ توليه رئاسة الديوان، عمل العيسوي على تكريس مفهوم أن الديوان ليس برجًا عاجيًا، بل بيتًا مفتوحًا لكل أردني. قرارات جلالة الملك لا تبقى حبرًا على ورق، بل تتحول إلى فعل، إلى منزل لعائلة محتاجة، أو إعفاء طبي لمريض، أو وظيفة لشاب يبحث عن أمل.

وفي كل هذا، يكون العيسوي هو “رجل المهمة”، لا ينام على ملف، ولا يغلق بابه أمام أحد. زياراته المتكررة للمحافظات، حضوره الشخصي في مناسبات الناس، ومتابعته الدقيقة لمطالبهم، صنعت منه رمزًا إداريًا مختلفًا عن الصورة التقليدية للموظف العام.

حين يتحدث المواطن الأردني عن “رئاسة الديوان”، فهو لا يتحدث عن مؤسسة رسمية مغلقة، بل عن ملجأ أخير بعد أن يضيق عليه الحال. وهنا، تميّز العيسوي بأنه لم يفقد حسّ الاستماع رغم المنصب، ولم ينفصل عن واقع الناس رغم قربه من مركز القرار.

يستقبل يوميًا عشرات الحالات، لا من باب المجاملة أو الأداء الوظيفي، بل من إيمان عميق بأن قوة الدولة تبدأ من احتواء أبنائها. ولذلك لم يكن مفاجئًا أن يجد الناس في العيسوي قيمة شخصية وإنسانية، إلى جانب قيمته الإدارية والسياسية

ما يميّز العيسوي أيضًا هو هدوؤه في زمن ضجيج الإعلام والسياسة. لا يلهث خلف الكاميرا، ولا يتصدر المشهد بالصوت المرتفع، بل بصوت الفعل الصامت. وهو بذلك، يعيد تعريف المسؤولية كخدمة لا كوجاهة، وكالتزام لا كامتياز.

لا يبحث عن الأضواء، لكنه لا يغيب عن لحظة يحتاجه فيها الوطن أو المواطن. وهذه المعادلة هي ما صنعت منه نموذجًا يُشار إليه عند الحديث عن “رجل دولة” حقيقي، يسير على خطى القيادة، ويترجم رؤيتها بلغة الناس لا لغة النخبة.

إن تجديد الثقة الملكية بالعيسوي مرارًا لم يكن عبثًا، بل نتيجة طبيعية لرجل فهم جيدًا كيف تدار الثقة. لم يخن موقعه، ولم يتخلّ عن دوره، فاستحق احترام القيادة، ومحبة الأردنيين.

وحين يجتمع الرضا الملكي مع الامتنان الشعبي، نكون أمام شخصية استثنائية، تمثل الضمير الإداريّ للدولة الأردنية، وتجسّد الفلسفة الهاشمية في الحكم: الاقتراب من الناس، والإنصات لهم، والعدل بينهم.

يوسف العيسوي ليس مجرد رئيس ديوان. هو مؤسسة بحد ذاته، وهو صوت في حضرة الصمت، وهو اليد التي تمسح التعب عن جبين الوطن. لذلك سيبقى في ذاكرة الأردنيين واحدًا من أبرز رجالات الدولة الذين حملوا الأمانة بأمانة، ومثلوا الملك أمام الشعب، ومثلوا الشعب أمام الملك

مقالات مشابهة

  • السوداني يؤكد على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص
  • العيسوي : بوابة الشعب إلى الديوان وعين الملك على حاجات الناس
  • النعيمي: جامعة عجمان منارة أكاديمية وفكرية تدعم مسيرة التنمية
  • الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بتعيين عبد الكريم حسين قلب اللوز رئيساً لجامعة حماة
  • الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بتعيين السيد زياد حسن عبود رئيساً لجامعة إدلب
  • الحكومة البريطانية تعلن حصول رئيس الجامعة البريطانية في مصر على وسام شرف ملكي
  • النعيمي والمعلا والشيوخ يحضرون أفراح النعيمي والقمزي والشامسي
  • حمدان بن محمد يحضر أفراح النعيمي والقمزي والشامسي
  • المجلس الأعلى للحج والعمرة يصدر إعلانًا تحذيريًا للشركات والوكالات السياحية
  • أثر قرارات المجلس الرئاسي على الأزمة الراهنة