صندوق محمد بن راشد للابتكار يستقطب الدفعة الثامنة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن صندوق محمد بن راشد للابتكار اختيار مجموعة مبتكرين ورواد أعمال للانضمام إلى الدفعة الثامنة من برنامج مسرع الابتكار التابع للصندوق.
وتم تصميم برنامج مسرّع الابتكار التابع للصندوق، والذي أُطلق في العام 2018، بهدف تحفيز الابتكار في دولة الإمارات.
وسيحظى المبتكرون ممن تم اختيارهم للانضمام للدفعة بدعم كبير، يشمل مجموعة متكاملة من الموارد والبرامج التدريبية والإرشادية المتقدمة، وإمكانية الاستفادة من الاستثمارات، وبناء شبكة علاقات واسعة.
وقالت فاطمة يوسف النقبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة، والرئيس التنفيذي للابتكار، وممثل وزارة المالية في الصندوق: «يسرنا اختيار المؤهلين للانضمام إلى البرنامج من بين مجموعة متميزة من الشركات المبتكرة، ممن أظهروا إمكانات كبيرة وواعدة تتيح الإسهام بفعالية في رسم معالم المستقبل. إن نجاحنا المستمر في استقطاب أفضل الكفاءات والمواهب من أنحاء العالم والإسهام في الإنجازات التي حققها مبتكرون ورواد أعمال، ما هي إلا شهادة على الجهود الحثيثة لتطوير منظومة الابتكار في الدولة».
وجرى اختيار المنضمين للدفعة الثامنة بعناية من بين مجموعة كبيرة من الطلبات، وذلك بعدما خضع المتقدمون لتقييم شمل معايير دقيقة، حيث تم اختيار 20 شركةً ناشئة من مجموعة تضم أكثر من 200 شركة من 35 دولة في أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صندوق محمد بن راشد للابتكار
إقرأ أيضاً:
اختفاء أعجوبة العالم الثامنة بسبب ثوران بركان قبل 139 سنة.. ما القصة؟
تقع سلسلة الجبال البركانية تاراويره في جزيرة نيوزيلندا الشمالية، وتعد من أبرز المعالم الطبيعية في البلاد.
أعجوبة العالم الثامنةتمتد هذه السلسلة على مسافة 24 كيلومتراً جنوب شرقي مدينة روتوروا، على مدار التاريخ، شهدت هذه المنطقة عدة ثورات بركانية مدمرة، كان أعنفها وأشهرها ثوران بركان تاراويره في عام 1886.
كان ثوران بركان تاراويره في 10 يونيو 1886 الحدث الأكثر دمارا، حيث أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وتدمير أحد أشهر المعالم الطبيعية في نيوزيلندا.
قبل الثوران، كان البركان قد أودى بحياة العشرات في ثوراته السابقة، إلا أن الانفجار الذي وقع في ذلك اليوم كان الأعنف، مما أدى إلى اختفاء ما كان يعرف بـ "أعجوبة العالم الثامنة".
المدرجات الوردية والبيضاء قطعة من الجنة على الأرضمنذ القرن السابع عشر، بدأ الأوروبيون في اكتشاف نيوزيلندا، حيث وصلت أولى بعثاتهم بقيادة المستكشف الهولندي آبل تاسمان، الذي أطلق اسمه على منطقة تاسمانيا، وبينما كانوا يستكشفون الأرض الجديدة، اكتشفوا المدرجات الوردية والبيضاء، وهي عبارة عن تشكيلات صخرية فائقة الجمال تزينها رواسب حيميت، أو صخور فوارة، التي تتواجد حول الينابيع الحارة.
نافورة السماء المغيمةلقبت هذه المدرجات بـ"نافورة السماء المغيمة"، واعتبرت واحدة من أجمل المشاهد الطبيعية في العالم، سرعان ما أصبحت مقصدا للرسامين الأوروبيين، الذين عبروا عن إعجابهم بهذه الظاهرة الطبيعية من خلال لوحات فنية رائعة.
أهمية المدرجات في تاريخ السياحة النيوزيلنديةفي القرن التاسع عشر، تحولت المدرجات الوردية والبيضاء إلى معلم سياحي بارز في نيوزيلندا، إذ بدأ السياح، خاصة من دول الإمبراطورية البريطانية، في تنظيم رحلات طويلة للوصول إلى هذه المنطقة، وقد جرى وصفها في العديد من التقارير والكتابات الأوروبية بأنها "قطعة من الجنة على الأرض" ولقبها البعض بـ "أعجوبة العالم الثامنة".
ثوران 1886 كارثة طبيعية غيرت وجه المنطقةفي الساعات الأولى من يوم 10 يونيو 1886، انفجر بركان تاراويره بشكل مفاجئ، استمر النشاط البركاني لمدة ست ساعات، حيث بلغ المؤشر البركاني شدة 5 نقاط.
وأدى الثوران إلى إطلاق عمود من الرماد البركاني بارتفاع 10 كيلومترات، وتسبب في دوي انفجارات سُمعت على بعد 500 كيلومتر.
أسفر الانفجار عن مقتل 120 شخصا من سكان القرى القريبة، فضلا عن تدمير المدرجات الوردية والبيضاء.
مع توسع بحيرة روتوماهانا وتكوين وادي الصدع البركاني إيمانغو، اختفت هذه الظاهرة الطبيعية من الخريطة.
الآثار الجغرافية للثورانبعد الثوران، تغيرت ملامح المنطقة بشكل جذري، توسعت بحيرة روتوماهانا بشكل غير مسبوق، وظهرت تكوينات جيولوجية جديدة مثل وادي إيمانغو، ما جعل المنطقة تبدو وكأنها قد تحولت إلى مشهد من عالم آخر.