عشرات الشهداء والإصابات إثر استهداف مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
غزة - متابعة صفا
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون فجر يوم الخميس، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، باستشهاد أكثر من 20 شهيدًا حتى هذه اللحظة جراء قصف الاحتلال مدرسة "السردي" التي تؤوي نازحين بمخيم 2 في النصيرات.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، راح ضحيتها 36586 شهيدًا وإصابة 83074 مواطنًا معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهداء اصابات استهداف اسرائيلي قصف مدرسة نازحين النصيرات حرب غزة مجازر حرب
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرات الفلسطينيين إثر استهداف متكرر لمراكز توزيع المساعدات بغزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة ، يوسف أبو كويك، أن مراكز توزيع المساعدات الإنسانية تحولت خلال الأيام الماضية إلى مصائد قاتلة للمدنيين الفلسطينيين، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجموع المتجمعة فيها بنيران مباشرة، ما أدى إلى استشهاد 102 فلسطيني خلال أسبوع واحد.
وتركزت تلك الاستهدافات في المنطقة الغربية من رفح، وجنوب محور نتساريم وسط القطاع، حيث أطلق جنود الاحتلال نيرانهم على المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
وأضاف المراسل، خلال رسالة على الهواء أن طائرات الاحتلال استهدفت خيام النازحين في محيط مدرسة الحناوي غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة أكثر من 20 آخرين، بعضهم في حالة حرجة، كما قصفت خيمة في منطقة ميناء غزة التي تأوي نازحين من شمال القطاع، ما أسفر عن سبعة شهداء، ليرتفع عدد الضحايا في استهداف الخيام فقط إلى أكثر من 20 شهيدا خلال ساعات الليل الماضية.
وتابع أن الآليات العسكرية الإسرائيلية واصلت قصف المناطق الشمالية للقطاع، خاصة جباليا وبيت لاهيا وحي التفاح، مستخدمة الروبوتات المفخخة والطائرات المسيرة، ما ألحق دماراً واسعاً بالبنية التحتية والمنازل، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل على نسف الأبنية المتبقية في الأطراف الشمالية لمدينة غزة، خصوصا حول مشفى العودة والمشفى الإندونيسي، باستخدام آليات تابعة لشركات مدنية.
وأكد أن عمليات توزيع المساعدات قد توقفت فعليا بعد انسحاب بعض الشركات الأمنية وتقديم مشرفين استقالاتهم بسبب المجازر المتكررة، كما لم يتوجه أحد اليوم إلى مراكز التوزيع سواء جنوب نتساريم أو مفترق العلم شمال غرب رفح، بعد أن صنفها الجيش الإسرائيلي كمناطق قتال.