تسجيل أول إصابة ووفاة بشرية في العالم بسبب فيروس أنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت منظمة الصحة العالمية، في وقت متأخر مساء أمس الأربعاء، أول حالة إصابة ووفاة بمرض أنفلونزا الطيور (H5N2) بين البشر، لرجل مكسيكي يبلغ من العمر 59 عامًا، والذي عانى من الحمى وضيق التنفس والإسهال والغثيان لمدة 3 أسابيع قبل وفاته.
وكانت هذه أول حالة يرصدها العالم لإصابة بشرية مؤكدة مختبريًّا بمتحور (H5N2) من أنفلونزا الطيور، وأوضحت المنظمة أن الرجل ليس له تاريخ في التعرض للطيور الداجنة أو الحيوانات الأخرى.
وأضافت المنظمة أن الشخص كان يعاني من ظروف طبية متعددة قبل إصابته، وكان طريح الفراش لمدة ثلاثة أسابيع لأسباب أخرى قبل ظهور الأعراض الحادة عليه.
وأفادت منظمة الصحة العالمية، بأنه على الرغم من أن مصدر التعرض للفيروس في هذه الحالة غير معروف حاليًا؛ إلا أنها فتحت تحقيقًا لتقييم المخاطر على السكان خصوصًا بعد الإبلاغ مؤخرًا عن انتشار المرض في الدواجن.
شيء ما حدث في 2021:منذ ظهور فيروس أنفلونزا الطيور في عام 1996، تَسبب في ظهور أوبئة موسمية بشكل أساسي؛ إلا أن “شيئًا ما حدث” في منتصف عام 2021 جعله أكثر قدرة على التسبب في العدوى؛ وفقًا لـ”ريتشارد ويبي” عالم الفيروسات ومدير مركز أبحاث أمراض الطيور التابع لمنظمة الصحة العالمية.
وأصبح الوباء يمتد إلى مناطق جديدة، متسببًا في نفوق أعداد كبيرة من الطيور البرية، بالإضافة إلى ذبح عشرات الملايين من الدواجن، ووصف “ويبي” هذه الأوبئة بأنها الأسوأ على الإطلاق.
الدراسات والأبحاث:أشرَفَ “ويبي” على دراسة نُشرت في مجلة “نيتشر كوميونيكيشنز” (Nature Communications)، أظهرت أن الفيروس تطور بسرعة مع انتشاره من أوروبا إلى أمريكا الشمالية، وينتشر إلى أمريكا الجنوبية ومناطق أخرى بشكل سريع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أنفلونزا الطيور أنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من تداعيات الهجمات على منشآت نووية في إيران
الثورة نت/
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الثلاثاء، عن بالغ قلقه إزاء “الهجمات المحتملة” على المنشآت النووية، محذّراً من أنها قد تُخلّف “آثاراً فورية وطويلة الأمد على البيئة وصحة الناس في إيران والمنطقة”.
ووصف غيبريسوس، وفي بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، العدوان الإسرائيلي على إيران بأنه “مقلق للغاية”، مشيراً إلى “سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين”.
ودعا جميع الأطراف إلى العمل من أجل التهدئة والسلام، مؤكّداً أن “تبعات أي تصعيد في هذا الاتجاه لن تقتصر على طرف واحد، بل ستمتد آثارها إلى أبعد من حدود الجغرافيا والصراع”.
يأتي هذا التحذير بعدما قال وزير الأمن في حكومة الكيان الإسرائيلي، مجرم الحرب، يسرائيل كاتس، في وقت سابق، إنّ الكيان سيهاجم “أهدافاً استراتيجية وحكومية وبنية تحتية اليوم في طهران”، زاعماً أنّه “يوجد 10 منشآت نووية في طهران ونحن نعمل على تدميرها”.