من بينها “سياحة المغامرات”: منصة عُمانية توفّر أكثر من 130 تجربة وأنشطة متنوعة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
العمانية – أثير
استطاع الإنسان العُماني منذ القدم تطويع أصعب التضاريس لصالحه، فشق الجبال الشاهقة وبنى من صخورها بيوتًا وأنشأ الطرق والمسارات التي لا تزال موجودة إلى يومنا هذا وحفاظًا على هذه المسارات ومحاكاةً لمسير الأجداد أصبحت هذه الطرق الجبلية ملاذًا لمحبي المغامرة والاستكشاف.
وتُمثل منصة دربك رافدًا لسياحة المغامرات في سلطنة عُمان وهي من الشركات العُمانية الناشئة التي تركز على الترويج لسياحة المغامرات وتنتشر بشكل واسع بين العُمانيين والسياح الأجانب وجاءت نظير ما تتمتع به البيئة العُمانية من تضاريس متنوعة وخلابة.
وقال جاسم بن محمد العلوي الرئيس التنفيذي لشركة دربك لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ فكرة الشركة جاءت بهدف إيجاد منصة تسهل وصول المستخدمين لمزودي الخدمة من أفراد وشركات لتقديم العديد من الأنشطة والتجارب، أبرزها سياحة المغامرات الطبيعية مثل تسلق الجبال والغوص والرحلات البحرية، كما تشمل المنصة أنشطة رياضية وفنية وثقافية متنوعة.
وأضاف أنّ الشركة تأسست مع بدء جائحة كورونا، وعلى الرغم من أن الأزمة العالمية في ذلك الوقت قد ضيقت الحصار على العديد من الشركات والمشروعات المحلية والدولية، إلا أنّ الجائحة كانت بمثابة الفرصة للتعلم وتقييم التجربة مع ضعف المنافسة محليًّا.
وأضاف أنّ المنصة تضم حوالي 72 شركة سياحية متخصصة في مجالات متنوعة، لتوفر بذلك ما يقارب 131 تجربة وأنشطة منوعة في مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وحول آلية اختيار مواقع المغامرات أشار إلى أنّ فريق عمل منصة دربك يقوم بتجربة المواقع الجديدة لتحديد مدى ملاءمتها من حيث صعوبة المسار وخطورته قبل عرضه على المنصة.
وأشار إلى أنّ المنصة حققت العديد من النجاحات على الصعيد المحلي؛ حيث حصدت المنصة في معرض كومكس العالمي للتكنولوجيا بنسخته الـ 33 جائزة “Scale” التي تُمنح لأفضل للشركات التقنية الناشئة.
وأكد أنّ المنصة تحظى بدعم من قِبل الصندوق العُماني للتكنولوجيا الذي يهدف إلى الاستثمار في المشروعات التقنية الواعدة، مشيرًا إلى أن هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تقوم بدور محوري في دعم أعضاء فريق المنصة من حيث إمدادهم بحلقات عمل متنوعة وإشراكهم في المؤتمرات والمحافل المحلية المختلفة.
وعن الخطة المستقبلية للشركة أفاد بأن الشركة تطمح في التوسع مستقبلًا إلى خارج سلطنة عُمان وهو ما حققته بالفعل بعد توقيعها على تعاون مع شركات سعودية وشركة كويتية.
وتعدُّ شركة دربك مثالًا ناجحًا للشركات الواعدة التي تُسهم في الاستدامة المالية وإثراء القطاع السياحي لتسهم بذلك في ازدهار الاقتصاد ونموه حيث يمثل قطاع السياحة أحد أهم مصادر تنويع الدخل التي ارتكزت عليها “رؤية عُمان 2040”.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: ع مانیة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 65 ألف فحص و348 شهادة مطابقة في “المواصفات والمقاييس” منذ بداية العام
صراحة نيوز- إجراء أكثر من 65 ألف فحص مخبري ومنح 348 شهادة مطابقة في “المواصفات والمقاييس” خلال النصف الأول من العام
أجرت مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية خلال النصف الأول من العام الحالي أكثر من (65500) فحص مخبري لعينات مختلفة، فيما أصدرت (348) شهادة مطابقة وذلك ضمن دورها الرقابي والتأهيلي لضمان جودة المنتجات في السوق المحلية وتعزيز تنافسية الصادرات الوطنية.
وقالت مدير عام المؤسسة المهندسة عبير بركات الزّهير إن الفحوصات المخبرية المنفذة استهدفت التحقق من مطابقة المنتجات للمواصفات القياسيّة والقواعد الفنية والمتطلّبات الخاصة بالمنتج، وقد غطّت مجالات متعددة شملت الغذائية، والكيماوية، والزيوت المعدنية، والمصابيح الكهربائية، مشددة على أنّ العيّنات تفحص خلال أوقات قياسيّة على أجهزة حديثة بإشراف كوادر محترفة، منّوهة إلى أنّ وحدة المختبرات في المؤسسة، حاصلة على الاعتماد في عدد كبير من الفحوصات والذي يمنح مختبراتها الاعتراف الدولي.
وفي جانب شهادات المطابقة قالت الزّهير إنّ المؤسسة منحت (146) منتجاً علامة الجودة الأردنيّة لـ 59 منشأة صناعية محلية وخارجية في مختلف القطاعات الصناعية وبنسبة زيادة تجاوزت 3,5% عن العام المنصرم، كما ومنحت (98) منتجاً غذائياً شهادة حلال، وواصلت إصدار شهادات المنتجات العضوية، وشهادات GLOBALG.A.P. .
وتعمل المؤسسة من خلال هذه الجهود على تمكين المنتجات الوطنية من الوصول إلى الأسواق الخارجية، وضمان الالتزام بالمواصفات الفنية والقواعد الفنية المعتمدة، بما يحقق حماية المستهلك، ويعزز من جودة المنتجات الصناعية والزراعية، ويواكب توجهات رؤية التحديث الاقتصادي.