مدفيديف: أعداء الولايات المتحدة أصدقاؤنا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف تعقيبا على تصريحات الرئيس بوتين بشأن تزويد دول ثالثة بالأسلحة ضد الغرب إن من يعتبرون الولايات المتحدة عدوهم هم أصدقاء لروسيا.
إقرأ المزيدجاء ذلك في منشور لمدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث تابع: "بالأمس، حدث تغيير كبير في السياسة الخارجية الروسية بعد بيان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي لم يستبعد إرسال أسلحة روسية إلى دول ثالثة في حالة حرب مع الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة، أو التي بالأحرى تستخدم هذه الأسلحة ضد بلادنا".
ووفقا لمدفيديف يبدو منطق الغرب وكأن له الحق في نقل أي أسلحة إلى أوكرانيا (عدو روسيا)، بينما لا تستطيع الدول الأخرى مساعدة روسيا، حيث قال: "فلتشعر الولايات المتحدة وحلفاؤها الآن بالاستخدام المباشر للأسلحة الروسية من قبل أطراف ثالثة".
وكما أوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي فإن "هؤلاء الأفراد والمناطق لم يتم ذكر أسمائهم عمدا"، لكنهم يمكن أن يكونوا أيا ممن يعتبرون الولايات المتحدة وتوابعها أعداء لهم، بغض النظر عن المعتقدات السياسية والاعتراف الدولي.
وقال: "إذا كان عدوهم هو الولايات المتحدة، فإن ذلك يعني أنهم أصدقاؤنا".
وشدد مدفيديف على أن "استخدام الأسلحة الروسية من قبل هؤلاء سيكون مدمرا إلى أقصى الحدود لمصلحتهم ومصلحتنا. ولتحترق الأهداف الحساسة للدول التي تزود كييف بالأسلحة".
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو دميتري مدفيديف فلاديمير بوتين مجلس الأمن الروسي وزارة الدفاع الروسية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تقصف منشأة نفط في روسيا.. والأخيرة تعترض وتدمر 235 مسيّرة
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الأحد، أنها قصفت منشأة نفط في روسيا، فيما أكدت موسكو أنها تمكنت من اعتراض وتدمير نحو 235 طائرة مسيّرة أطلقتها كييف.
وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان أن "الجيش قصف مصفاة أفيبسكي لتكرير النفط في منطقة كراسنودار، ومستودع نفط في منطقة فولجوجراد في روسيا".
وأضافت الهيئة الأوكرانية أنّ قواتها قصفت أيضا عدة أهداف عسكرية في منطقتي دونيتسك وزابوريجيا، اللتين تحتلهما روسيا وشبه جزيرة القرم.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، إن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 235 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل.
وأفاد حاكم محلي بأن "حريقا نشب في مستودع للنفط في أوريوبينسك بمنطقة فولجوجراد، بسبب سقوط حطام الطائرات المسيرة".
وأشارت الهيئة المعنية بتنظيم الطيران إلى أن 10 مطارات روسية على الأقل، منها مطارات في موسكو وسانت بطرسبرج، فرضت قيودا مؤقتة على الرحلات الجوية خلال الليل.
وفي السياق، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أن روسيا "تطيل أمد الحرب"، وتواصل شن غارات جوية على بلاده.
وأفاد زيلينسكي في تدوينة عبر منصة "إكس"، بأن الجيش الروسي شنّ هجمات على بلاده ليل السبت/ الأحد، مشيرا إلى وقوع جرحى. وتابع: "روسيا تطيل أمد الحرب وتريد إلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بشعبنا".
ولفت زيلينسكي إلى أن روسيا استهدفت البنية التحتية للطاقة في مناطق مختلفة من أوكرانيا السبت، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف من السكان.
وأشار إلى مواصلة أوكرانيا العمل مع حلفائها لإنهاء الحرب، مضيفا بالقول: "سنقضي هذه الأيام في جهود دبلوماسية مكثفة". ولم يصدر عن الجانب الروسي تعليق فوري على تصريحات الرئيس الأوكراني.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.