الرعيض: خط جوي مباشر سيفتح بين موسكو وطرابلس لتفعيل التعاون الاقتصادي بين البلدين
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ليبيا – أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة محمد الرعيض، استئناف السفارة الروسية أعمالها في طرابلس الأربعاء بعد توقفها منذ سنة 2011،منوها إلى إصدارها أولى التأشيرات لأعضاء وفد الاتحاد العام لغرف التجار والصناعة.
الرعيض وفي تصريحات لمنصة “صفر”، أشار إلى أن الوفد سيشارك في فعاليات معرض “سانت بطرسبورغ” في الفترة من 5 إلى 8 من يونيو الجاري، بناء على دعوة من الجانب الروسي.
وأضاف:”نعلم بجهود حثيثة على تعزيز الانفتاح الروسي الليبي وتعميق العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين البلدين”.
الرعيض أكد أن خطا جويا مباشرا سيفتح بين موسكو وطرابلس مما سيسهم في تفعيل التعاون الاقتصادي المتبادل بين ليبيا وروسيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد على التزام المجلس بالقضايا البيئية والمناخية
العُمانية:أكد معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على التزام مجلس التعاون بالقضايا البيئية والمناخية، من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبني استراتيجيات طموحة للتكيف مع التغير المناخي، لا سيما في المناطق الساحلية التي تمثل عمقًا اقتصاديًّا واجتماعيًّا حيويًّا في المنطقة، وذلك انسجامًّا مع رؤى التنمية المستدامة التي تتبناها دول المجلس.
جاء ذلك خلال أعمال جلسة إعلان توصيات قمة "ارتفاع مستوى المحيطات والمرونة الساحلية" على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات والغلاف الجوي "UNOC3" التي تنظمها حكومتي الجمهورية الفرنسية وكوستاريكا، في مدينة نيس الفرنسية.
وأشار معاليه إلى أن دول مجلس التعاون تبذل جهودًا كبيرة ومتواصلة في حماية البحار والمحيطات، ولا سيما الخليج العربي، وقد أثمرت هذه الجهود بشكل ملموس في تعزيز حماية البيئة البحرية والتصدي للتحديات البيئية التي تواجه هذه المنطقة الحيوية.
وبين معاليه، أن دول المجلس تولي اهتمامًا كبيرًا في قضايا المناخ والتنمية المستدامة وحلولها، وخاصةً التوصيات التي تخرج من قبل ممثلي الحكومات المحلية والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال.
كما أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية العمل الإقليمي والدولي المشترك لمواجهة التغير المناخي، وضرورة تحويل الالتزامات المناخية إلى خطوات عملية ملموسة تضمن استدامة كوكب الأرض، وخاصة المناطق الأكثر عرضة للمخاطر مثل السواحل والمجتمعات البحرية، بما يسهم في التكيف مع التحديات البيئية المستقبلية، وحماية المجتمعات الساحلية وضمان رفاهها.